
تنطلق اليوم الرحلة السابعة للفريق الكويتي للمبادرات الانسانية «انساني» لمساعدة اللاجئين السوريين في مخيمات الاردن.
وقالت مسؤولة الشؤون الادارية والمالية والعلاقات الاجتماعية في الفريق آلاء الجري في لقاء مع «كونا» أمس ان الفريق سيقوم برحلة الى المملكة الأردنية الهاشمية لإنشاء مدرسة لأطفال اللاجئين السوريين و«دعم اخواننا السوريين نفسيا وتذكيرهم بأن هناك من يهتم بامرهم ويحمل هم قضيتهم وان أبناءهم هم أبناؤنا».
وبينت الجري ان فريق «انساني» هو فريق شبابي لم تمر على نشأته سوى أشهر قليلة وانه يؤمن بالعطاء بمختلف أشكاله وشتى طرقه ويحمل حبا كبيرا للانسانية ويرى ان باستطاعة كل فرد أن يحدث تغييرا ايجابيا في حياة وسلوك «انسان ربما يكون متميزا لولا تعرضه لظروف صعبة قدر الله أن يمر بها».
وعن اهداف الفريق قالت ان الرسالة المهمة التي يتطلع الفريق الى ايصالها هي انه يمكن لاي شخص ان يوصل المساعدات الى الشعوب المحتاجة دون ان يتكبد عناء السفر اليهم وذلك من خلال تقديم التبرعات وهو داخل منزله اضافة الى تقديم المواساة والمساندة النفسية للمحتاجين واحساسهم بانهم ليسوا وحيدين وأن هناك من يسأل عنهم ويهتم بهم ويحمل هم قضيتهم.
واضافت ان فكرة تأسيس الفريق ولدت بعد زيارات قامت بها مجموعة من المتطوعين الكويتيين لبعض الشعوب المتضررة خاصة تلك التي تبني مجتمعاتها من جديد بعد مرورها بأوقات عصيبة كالحروب والمجاعات والاضطرابات.
وذكرت الجري ان فريق «انساني» نجح في تقديم مساعدات للكثير من الجهات مؤكدة ان «هدفنا ليس فقط ايصال المساعدات بل اكتساب خبرات وثقافات من كل جهة يتم التعامل معها. واشارت الى ان الفريق قام بتمويل مشاريع صغيرة في تونس لاعالة الأسر المتضررة وابعادها عن مذلة السؤال مبينة ان هذا التمويل تم بالتعاون مع جهاز البلدية في تونس والسفير الكويتي هناك فهد العوضي.
واوضحت ان تركير الفريق حاليا منصب على القضية السورية التي هي تعد الاهم في الوقت الحالي والتي «مهما قدمنا لها فاننا سنبقى مقصرين».
وبالنسبة للمشاريع داخل الكويت قالت الجري «نحن ننظم زيارات دورية للأسر المتعففة وقد كان الاقبال كبيرا في المشاركة على مثل هذه الزيارات».
واضافت انه «تم طرح هذه الزيارات في وسائل التواصل الاجتماعي وتم تقديم طلبات الالتحاق من خلال موقع الفريق على شبكة الانترنت وتم الاختيار على أساس الأكفأ للتخصصات المطلوبة ولله الحمد أغلق التسجيل في أول يومين من طرح الإعلان».
وقالت ان «طموحنا ايضا هو أن نكون سببا في رسم الابتسامة على وجوه الآخرين وان ننشر السعادة في قلب كل انسان محتاج وأن تكون الكويت بلدا محققا لهذه السعادة».