أكد مدير مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني العميد محمد فرحان الفرحان اهمية متابعة القائد العسكري للأحداث والتطورات المحلية والاقليمية والدولية، من ناحية، وتمتعه بمهارات التعامل مع وسائل الاعلام وإتقان تكنولوجيا الاعم الحديثة، من ناحية أخرى، مشيرا الى ان الاعلام العسكري عنصر رئيسي في إشاعة أجواء الاستقرار والأمن وتوجيه الجهود نحو التنمية والبناء.
وقال العميد الفرحان في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم في نادي ضباط الحرس الوطني بمناسبة تخريج دورة التأهيل الاعلامي للقادة وكبار الضباط الرابعة عشرة ان هذه الدورة سعت الى تأهيل القادة والضباط تأهيلاً تخصصياً وعلمياً عبر إلقاء المحاضرات والقيام بالزيارات الميدانية والتدريبات العملية ليتسنى لهم التعامل بسلاسة ويسر مع وسائل الاعلام، وهم في مواقع المسؤولية.
ولفت الى اهمية الدورة لقادة الحرس الوطني انطلاقاً من مسؤوليتهم في تأمين وحماية العديد من المؤسسات الحكومية المدنية التي قد تضطرهم لمواجهة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في أي وقت وفي مختلف الظروف.
واشاد العميد الفرحان بالجهود التي بُذلت في الدورة لتأهيل القادة وكبار الضباط وتدريبهم على اعداد المؤتمرات الصحافية ومواجهة وسائل الاعلام بمختلف أنواعها حيث حرصت مديرية التوجيه المعنوي على ان يكون برنامج الدورة متضمنا للجانبين النظري والعملي لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من العمل الاعلامي، اضافة الى استخدام كافة وسائل التدريب المعرفية والثقافية.
ونقل العقيد الفرحان الى الخريجين تحيات سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، وسعادة وكيل الحرس الوطني الفريق ناصر عبدالله الدعي، الذين أولوا هذه الدورة اهتماما بالغا وأهمية كبيرة تهدف الى خلق كوادر عسكرية قادرة على التعامل مع كافة وسائل الاعلام.
وفي ختام الحفل قام العميد محمد الفرحان بتوزيع الشهادات والجوائز على منتسبي الدورة والمحاضرين الذين ساهموا في انجاح فعاليات الدورة.
