أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية أحمد باقر الكندري أن اللجنة تطرح حملة شعبية لجمع التبرعات لإغاثة الشعب السوري وتقديم المساعدات للاجئين والنازحين على الحدود السورية مع تركيا أو الأردن أو لبنان بعنوان صرخة سوريا.
وقال الكندري في تصريح صحافي: انه تلبية للنداء الإنساني لإخواننا وأشقائنا السوريين ونصرة لهم فإن اللجنة دشنت حملتها الشعبية الإغاثية لجمع التبرعات لصالح الشعب السوري ونصرة الأشقاء السوريين، لافتا إلى أن هذه الحملة تمثل امتدادا طبيعيا للمواقف النبيلة التي دائما ما تبادر بها الكويت لتقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول في أوقات المحن والأزمات وتخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين واللاجئين والنازحين.
وأضاف ان التبرع من قبل المواطنين والمقيمين سيساهم في التخفيف من معاناة ومصاعب الحياة التي يعيشها الأشقاء من أبناء الشعب السوري في مخيمات اللاجئين وتوفير ما يلزم من ضرورات ومساعدات عاجلة»، موضحا في الوقت ذاته أن الحملة تستقبل التبرعات من كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والأهالي بكافة إشكالها.
ودعا الكندري الجميع إلى المساهمة والتبرع من باب الإنسانية مؤكدا أن أهل الكويت جبلوا منذ القدم على التسابق على عمل الخير ومساعدة الآخرين في بقاع الأرض مشيرا إلى أن أعمال الخير التي تقوم بها الكويت وأهلها طوق النجاة لهم ولبلادهم.
وقال: إن هذه الحملة تعبر عن شعور جميع المواطنين والمقيمين على ارض الدولة بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم السوريين في هذه الظروف المأساوية التي يعيشون فيها.
وأشار الكندري إلى أن اللجنة ستقوم بإيصال المساعدات الاغاثية من مواد غذائية وأدوية طبية وغيرها من الحاجيات الأخرى إلى اللاجئين على جميع حدود سوريا، موضحا أن عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري يعيشون في معاناة في المخيمات وواجب علينا جميعا كمسلمين من باب التكافل الاجتماعي إغاثتهم وتقديم العون والمساعدة لهم مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه في حديثه الشريف: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى».