
بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقيات شكر إلى كل من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء والشيخ احمد الحمود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ ناصر الصباح وزير شؤون الديوان الأميري والشيخ احمد الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومصطفى الشمالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والشيخ علي الجراح نائب وزير شؤون الديوان الأميري والشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب وعبدالعزيز الابراهيم وزير الكهرباء والماء وزير الأشغال العامة ود.محمد براك الهيفي وزير الصحة والشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية رئيس اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
وعبر صاحب السمو في البرقية عن بالغ شكره وتقديره لكافة الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في الاعداد والترتيب للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي استضافته دولة الكويت على ما بذلوه من جهود مقدرة وحسن ترتيب وتنظيم عال ساهم في انجاح المؤتمر واظهار الوجه الحضاري للوطن العزيز متمنيا سموه للجميع كل التوفيق لخدمة الوطن الغالي ورفع رايته.
وتلقى صاحب السمو برقية تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد قال فيها سموه «يطيب لي مع الشعب الكويتي الكريم ان نسجل أجمعين ذروة الاجلال والتقدير نحو المبادرة الانسانية التي اطلقتموها سموكم من أجل الاسهام في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق في أزمته الراهنة استجابة لنداء المجتمع الدولي متمثلا في الامين العام للامم المتحدة الذي بذل جهودا مشكورة في هذا الشأن.
وأضاف سمو ولي العهد «ولا يفوتنا في هذا السياق أن نثمن مواقف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات التي اسهمت في الدعم استجابة للمبادرة الكريمة.
وتابع سموه واذا كنا جميعا نهنئ سموكم بالنجاح الذي حققته مبادرة سموكم المفعمة بالمشاعر الانسانية الفياضة فلا غرو في ذلك اذ كان أهل الكويت الأوفياء وما زالوا سباقين دوما بقيادة اسلافكم الكرام الى فعل الخير وتبني المواقف الانسانية بروح صادقة ومشاعر كريمة.
هذا وقد بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ضمنها خالص شكره على ما عبر عنه سموه من تهان صادقة بنجاح المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا وعلى تحقيق هذا المؤتمر الدولي لاهدافه المنشودة مثمنا سموه المشاركات الفعالة للدول المشاركة والمساهمات السخية التي تم الاعلان عنها والتي ستسهم في تخفيف المعاناة الانسانية والوضع المأساوي الأليم للشعب السوري متمنيا سموه رعاه الله للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن الغالي ورفع رايته.
وبعث رئيس مجلس الامة علي الراشد ببرقية الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد هنأ سموه فيها بنجاح مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي استضافته الكويت وخرج بنتائج فاقت المطلوب.
وقال الراشد في برقيته «يطيب لي يا صاحب السمو ان اهنئكم على نجاح المؤتمر الذي حصل مبالغ مالية فاقت المبلغ المطلوب مما يعكس الثقة التي اولتها الامم المتحدة لدولة الكويت بشكل عام ولشخصكم الكريم بصفة خاصة ولما لكم من خبرة سياسية واسعة انعكست على نجاح المؤتمر».
واضاف الراشد ان النجاح يسجل للكويت السباقة في دعم العمل الانساني والخيري ليس على المستوى العربي والاسلامي فحسب بل تعداه الى العالم بأسره .
وذكر ان المكانة التي يحظى بها سمو امير البلاد وخبراته وثقة الامم المتحدة بسموه جعلت من نجاح المؤتمر امرا متوقعا مضيفا ان ذلك الامر يسجل لسموه شخصيا ولدولة الكويت.
وبعث الراشد ببرقية مماثلة الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد هنأه فيها بنجاح المؤتمر.
وفي برقية تهنئة موجهة الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ،قال سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء «حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد أمير البلاد» بعظيم الفخر والاعتزاز اتقدم باسمي ونيابة عن الوزراء لمقام سموكم وسمو ولي العهد لما اسفر عنه مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا من نجاح كبير تمثل في تحقيق اهدافه الانسانية السامية في تأمين ما يزيد عن مليار ونصف المليار دولار امريكي لمساعدة الشعب السوري الشقيق في مواجهة الواقع المأساوي والظروف الكارثية التي يتعرض لها.
وأضاف المبارك ان مبادرة سموكم في احتضان الكويت هذا المؤتمر وحرصكم على توفير اسباب نجاحه يشكل اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الانسانية الحضارية كما يعكس المكانة المرموقة التي تحظون سموكم بها ويترجم روح المسؤولية ومعاني القيم الانسانية التي تستشعر الام ومعاناة الانسان اينما كان مؤكدين على ما تفضلتم به سموكم من دعوة مجلس الامن للمسارعة في ايجاد حل سريع لهذه المأساة الانسانية المؤلمة وانهاء المعاناة اليومية والوضع الكارثي الذي يعيشه الاشقاء في سوريا لدى بحث هذه المسألة التي سيكون التاريخ فيها حكما عادلا.
وازاء هذا النجاح العظيم لا يسعنا الا ان نثمن عاليا المشاركة الايجابية لاصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة وممثلي الدول والمؤسسات والمنظمات المشاركة مسجلين الشكر والتقدير للجهود الطيبة التي قام بها معالي السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مما كان له اطيب الاثر في انجاز النجاح المأمول.
وأخيرا نسأل الله العلي القدير لسموكم ولسمو ولي عهدكم الامين موفور الصحة والعمر المديد وان يكون لكما سندا وعونا لكل ما فيه خير الكويت واهلها الاوفياء واعلاء شأنها ونشر رسالة الحق والعدل والامن والسلام مع الخيرين لصالح الانسانية جمعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».