لندن – «كونا»: أعلن رئيس المكتب الثقافي في المملكة المتحدة الدكتور محمد الهاجري عن تخصيص 31 مقعدا اضافيا لمبتعثي الكويت الراغبين في دراسة الطب في الجامعات البريطانية للفصل الدراسي المقبل.
وقال الهاجري في تصريح لـ «كونا» عقب الزيارة التفقدية التي قام وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف للمكتب الثقافي أن هناك شروطا واجب توافرها للراغبين في الالتحاق بكليات الطب البريطانية وهي ان لايقل المعدل العام عن 90 في المئة وان يتحصل على درجات عاليه في مادتي الرياضيات والاحياء.
واضاف ان الثانوية العامة الكويتية والامريكية مقبولة في كليات الطب في بريطانيا بيد انه اشار الى ان خريجي الثانوية البريطانية عليهم ان يلتحقوا بسنة دراسية في بريطانيا لتتم معادلة شهاداتهم ليتمكنوا من الالتحاق في كليات الطب.
وشدد الدكتور الهاجري على ان كليات الطب البريطانية لاتقبل اي طالب محول من اي دولة اخرى وتشترط ان يبدأ الطالب دراسته مباشرة بعد انتهائه الثانوية العامة في الكلية علاوة على ضرورة اداءه لامتحان «الايلتز» وحصوله على معدل سبعة وبعض الجامعات تشترط حصوله على 5ر7.وقال الهاجري انه من الصعوبة قبول اي طالب كويتي خارج المقاعد المخصصة لدولة الكويت داعيا الطلبة الى الاتصال بوزارة التعليم العالي اذ انها الجهة التي سيتم عن طريقها قبول اوراق الراغبين في دراسة الطب.
وذكر ان توفير مقاعد اضافية بداية كل عام دراسي من ابرز التحديات التي تواجه المكتب الثقافي لاسيما للطلبة الراغبين في دراسة الطب كون النظام البريطاني لايسمح بتخصيص اكثر من خمسة في المئة لكل جامعة للطلبة الاجانب.
واشار الى ان عدد كليات الطب في بريطانيا تصل الى مايقارب 18 جامعة وهو عدد قليل مقارنة بالاقبال الكبير من قبل الطلبة الاجانب الراغبين في دراسة الطب في المملكة المتحدة.
وكان وزير التربية ووزيرالتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف قد قام بجولة تفقدية للمكتب الثقافي واطلع خلالها على سير العمل في مختلف الأقسام.
واستمع الوزير الحجرف من رئيس المكتب الثقافي الدكتور محمد الهاجري على انجازات المكتب خلال الفترة الماضية والافكار التي من شأنها الارتقاء بالعمل.
وكشف الدكتور الهاجري عن الية جديد مزمع تطبيقها في عمل المكتب خلال المرحلة المقبلة وتتركز على الاستغناء الكامل عن المراسلات الورقية اليومية واستبدالها بالتراسل الالكتروني.
واوضح الدكتور الهاجري «كونا» انه قدم شرحا مفصلا للوزير الحجرف للالية الالكترونية التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا حيث ستكون جميع مراسلات المكتب مع وزارة التعليم العالي او مع الطلبة الكترونية.
واشار الى ان هذه الخطوة من شأنها توفير الوقت والجهد حيث سيكون حتى بامكان الطلبة متابعة حالة الطلب الذي قاموا بارساله واين وصل ومتى ينتهي.
وقال انه سيكون أيضا لكل طالب مسجل في المكتب الثقافي ملف الكتروني خاص به يحوي كل البيانات والارشيف الخاص.
بيد انه لفت الى ان هذه الخطوة تحتاج الى الاستعانة بشخص متخصص في ادارة الشبكات الالكترونية ليقوم بالاشراف على خطوات سير العمل مبينا ان «الاشخاص الذين يتولون الاشراف على الامور الفنية عملة نادرة وغالبا ما يطلبون رواتب مرتفعة».