أعرب مراقب الاغاثة في الجمعية الكويتية للاغاثة بدر الشمروخ عن شكره وتقديره لجهود صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في انجاح المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا والذي استضافته الكويت مؤخرا.
وأكد الشمروخ في تصريح صحافي بمناسبة الانتهاء من المؤتمر الدولي للمانحين أن المؤتمر حقق نجاحه في تجاوز هدفه المعلن وجمع بحسب التعهدات المعلنة من الدول المانحة أكثر من 1.5 مليار دولار لتمويل عمليات التصدي للأزمة الإنسانية في سوريا.
وأشاد بمبادرة رئيس الجمعية الكويتية للاغاثة يوسف جاسم الحجي والمنظمات الخيرية غير الحكومية في المساهمة في دفع مبلغ 190 مليون دولار للمؤتمر الدولي للمانحين لدعم الشعب السوري.
وأوضح الشمروخ ان الجمعية الكويتية للاغاثة هي جمعية خيرية تعمل على إغاثة المنكوبين منذ 25 عاما تحت مسمى «اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة» التي تضم في عضويتها 16 هيئة ومؤسسة خيرية نفع عام في دولة الكويت وأشهرت في شهر أكتوبر من عام 2012 من قبل مجلس الوزراء تحت مسمى «الجمعية الكويتية للاغاثة».
وأضاف ان الجمعية تهدف في العمل على مساعدة المنكوبين الذين تصيبهم الكوارث في مختلف انحاء العالم واقامة المشاريع المناسبة للمجتمعات المتضررة التي تعود بالنفع العام على الفئات المستهدفة والتنسيق مع الوزارات والسفارات والهيئات والجمعيات واللجان الكويتية في مجالات العمل الخيري الاغاثي في حالة حدوث كوارث في أي بلد منكوب بما يؤدي الى توحيد الجهود وتكاملها والتعاون في مجالات العمل الاغاثي الخارجي مع الهيئات والمؤسسات ذات الاغراض المتشابهة والعمل على تبادل الخبرات الاغاثية معها مع تأصيل روح التطوع والاعتماد على الذات.
وأكد الشمروخ ان الجمعية قامت بعدة أنشطة خيرية في الدول المنكوبة وساهمت في إقامة الملاجيء للمتضررين وتوفير الاطعمة والملابس والخيام مع إنشاء وترميم البيوت مع إقامة المراكز الصحية والمستشفيات والمدارس في الاماكن المنكوبة.
ودعا الشمروخ أهل الخير والمحسنين في المساهمة بالتبرعات لتصب مساعداتهم للمنكوبين والمتضررين في مختلف انحاء العالم وخاصة للشعب السوري الذي يعاني من ويلات الدمار والقتل والتشرد.