العدد 1476 Sunday 03, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النائب الصانع لوزير المواصلات :اهدار المال العام في صفقات غير مدروسة في الموانئ الكويتية النائب المطوع لوزير النفط :يرجى موافاتنا بأسماء الموظفين الذين تربطهم علاقة أسرية بالرئيس ونواب العضو المنتدب لجنة العاصمة في البلدي توصي باقامة المحولات والمحطات الكهربائية تحت الأرض النائب يوسف الزلزلة :سنحيل اسقاط فوائد القروض غدا سواء تضمن راي الحكومة او بغيره الخميس المقبل جلسة خاصة علنية لمناقشة ١٤ تقريرا للجان المختلفة المبارك: التنسيق مع الجهات العراقية مستمر لمتابعة ملف الشهداء والمفقودين النائب عاشور :اعطاء ابناء الكويتيات اولوية التعيين بعد الكويتيين النائب التميمي لوزير الصحة :ما هي استراتيجيات وزارة الصحة في ما يخص قطاع الصحة النفسية للسنوات الخمس القادمة؟ النائب الدويسان :تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب تضخم فوائد القروض الأمير: تبرعات «المانحين» ستخفف المعاناة الإنسانية للشعب السوري تخبط الأغلبية المبطلة يضاعف الانسحابات منها «المرئي والمسموع» و«الكويتية» في مطبخ «اللجان» اليوم المري: ندعم الإجراءات التصحيحية لوزيرة الشؤون الصالح: ماضون في إعداد قانون «الإعسار» الحكومة في تقرير «التنمية»: زيادة أسرة المستشفيات إلى 1666 سريراً الفلاح: تقدم ملحوظ في خصخصة «البورصة» مصر: العنف يتزايد.. والخناق يضيق على «الإخوان» نائب الرئيس الأمريكي للأسد: ارحل فوراً تأهب إسرائيلي على الحدود مع سوريا ولبنان المطيري: رئيس البرلمان حريص على تبني مطالب موظفي الأمانة العامة التميمي: إسقاط الفوائد حتمي وليس منحة من الشمالي القلاف يوجه سؤاله لرئيس الوزراء عن «البدون» .. والأمانة تستفتي المجلس استقالة دشتي من «حقوق الإنسان» ومشكلة «البدون» على رأس قائمة جلسة الثلاثاء الصانع: «برلمانيون ضد الفساد» تعقد تحالفات مع منظمات دولية في مجال الشفافية العالمية الحمد: الكويت حريصة على المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات العربية والدولية والإسلامية المعوشرجي: الأوقاف ظلت مئات السنين شاهداً على روعة الحضارة الإسلامية الهيفي: جهود «تعريب العلوم الصحية» في ترجمة المراجع العلمية تستحق الإشادة الأنصاري: 766 ألف دينار صافي أرباح جمعية حطين أمن المنافذ: 10 ملايين بين قادم ومغادر للبلاد براً العام الماضي الحديد:«الهلال الأحمر» من أولى الجمعيات التي تحركت لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين الجامعة المفتوحة: نمتلك ثقافة متنوعة بجسم طلابي ينتمي لأكثر من 75 جنسية الصبيح يدعو مرتادي البر وأصحاب المخيمات الربيعية إلى حماية البيئة الكويتية الدريويش: «الصباحية التعاونية» حققت أرباحا غير مسبوقة في تاريخها «الكويتية للإغاثة» تشيد بإنجازات المؤتمر الدولي للمانحين التكتل اجتمع .. ومصادر لـ«»: لا مجال للعناد والمكابرة الفهد يحث لاعبي الأزرق على بدء التصفيات الآسيوية بروح مغايرة الكويت تفوز على تايلند 2/3 الأفيال يتسلحون بالحذر في مواجهة نسور نيجيريا بعيدا عن الترشيحات الهاجري:31 مقعداً إضافياً لمبتعثي الكويت لدراسة الطب في بريطانيا جيرمان يسحق تولوز.. بلا رحمة القطامي: تفعيل المدارس الصديقة للدسلكسيا لعلاج 30 ألف طالب.. قريباً كالياري يشعل النيران في قلعة روما نيانغ يدخل قائمة الميلان الأوروبية البرشا يواجه فالنسيا وعقله في الكلاسيكو شنكر: القسطرة لمرضى ms ما زالت تحت الدراسة .. ولا ننصح المرضى بإجرائها حالياً «الأوقاف»: الاهتمام بالشباب وتوجيه طاقاتهم بما يحقق التنمية المجتمعية المستدامة قافلة دعوية للتعريف بالإسلام بين مخيمات الجليعة مصر: الشارع يواصل الضغط على «الإخوان» .. والشرطة تفجر غضب المحتجين اتهامات أمريكية جديدة لطهران ... ونجاد يكشف النقاب عن «قاهر 313» أستراليا: بداية عاصفة لحملة الحزب الحاكم الانتخابية الجالية السودانية في الكويت تحتفل بعيد استقلال السودان البورصة: الفرحة تمت... والقادم أفضل «صندوق النقد»: انخفاض معدلات النمو لدول مجلس التعاون إلى 3.7 في المئة المؤشرات الرئيسية لسوق الكويت ارتفعت في يناير الصالح يثني على دور «بنك الدوحة» في دعم مشاريع الشباب بالكويت الداود : تريليونا برميل حجم الاحتياطيات الأمريكية من النفط الصخري أمل بوشوشة: الروتين يستفزني وحياتي مليئة بالمغامرات فهد الكبيسي شارك في أوبريت «نبي السلام» بالإمارات الكاميرا تدور ... و«عساكم من عواده» يبدأ التصوير عاصي الحلاني : الزواج الديني يكتسب خشوعاً ومصداقية أكبر وائل جسار: لا أرغب بدخول أولادي عالم الفن وفخور بلقب «الطفل المعجزة» كارول سماحة تحيي عيد الحب في الأردن

محليات

الهيفي: جهود «تعريب العلوم الصحية» في ترجمة المراجع العلمية تستحق الإشادة

عقد مجلس أمناء مركز تعريب العلوم الصحية المنبثق عن مجلس وزراء الصحة العرب جامعة الدول العربية دورته السابعة عشرة في مقر المركز بالكويت، وذلك بحضور خمس دول هي جمهورية مصر العربية، الجمهورية اللبنانية، دولة قطر، جمهورية السودان، بما فيها دولة الكويت وذلك لمناقشة خطة المركز وإنجازاته في العامين الأخيرين في مجال إصدارات الكتب الطبية المترجمة والمؤلفة وكذلك المناهج الطبية وبناء القواميس والمعاجم الطبية.
 وافتتح الاجتماع بكلمة وزير الصحة الكويتي د.محمد براك الهيفي ألقاها نيابة عنه الدكتور إبراهيم هادي الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية رحب سيادته فيها بالحضور وأشاد بجهود المركز في إصدار المراجع العلمية مترجمة باللغة العربية، وإصدار الأطالس والمعاجم المتخصصة، وأهمها المعجم المفسر للطب والعلوم الصحية، كما أشاد بجهود الدكتور عبدالرحمن العوضي الأمين العام للمركز ودوره البارز في عملية التعريب.
هذا، وقد ألقى الأمين العام للمركز الدكتور عبدالرحمن العوضي كلمة رحب فيها بأعضاء مجلس الامناء، وقدم عرضاً موجزاً لجهود المركز في مجال تعريب العلوم الصحية في الوطن العربي، وأكد على أهمية تعاون الجامعات والمنظمات العربية في هذا المجال، واختتم المركز أعماله بإصدار القرارات والتوصيات الهامة.
كذلك عقد المجلس ندوة ثقافية تحت عنوان «استخدام الحاسوب في الترجمة»، وذلك بحضور نخبة من أساتذة اللغة العربية والأطباء لمناقشة هذا الموضوع، وقد حرص المركز على عقد مثل هذه الندوات الثقافية في مجالات تعريب التعليم الطبي واللغة العربية والتي بلغ عددها «21» ندوة تم تسجيلها وتدوينها في أربعة مجلدات، حيث يتضمن كل كتاب نصوص جميع المحاضرات التي ألقيت، بالإضافة الى المناقشات والحوارات التي دارت حول المحاضرات. ويحرص المركز على توزيع مجلدات الندوات الثقافية على وزارات الصحة والجامعات والمراكز والهيئات المهتمة بالتعريب، كما ينشر هذه الندوات الثقافية على موقعه على الإنترنت بهدف نشر الوعي التعريبي والثقافي وأهمية اللغة العربية في التعريب الطبي.
وفي محاضرة اللغة العربية والحاسوب أكد المشاركون أن من اهم القضايا التي تشغل بال المهتمين باللغة العربية قضية علاقة اللغة العربية والتنكنولوجيا، حيث ان هناك خطر هائل يواجه لغتنا العربية من خلال استخدامها في الحاسوب والذي اوجب علينا ضرورة التصدي لهذه المشكلة من خلال مسايرة اللغة العربية لثورة الحاسوب وزيادة عدد المستخدمين للغة العربية على الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» بما يلائم مكانة لغتنا العربية وعدد المتحدثين بها ومحاولة تعريب الحاسوب، بالاضافة الى زيادة الابحاث العلمية المنشورة باللغة العربية على الشبكة العالمية ودمج اللغة العربية بتلك التقنيات الحديثة.
وجاء في وقائع الندوة ما يلي:
أولاً: اللسانيات الحاسوبية: ان التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي اخذت تشق طريقها في كل مناحي الحياة غدت مقوما اساسيا فاعلاً في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية واصبحت المفتاح الذي يلج منه الانسان الى عالم المعلوماتية، فإذا كان العقل البشري يجسد اجهزة الحاسبو فإن اللغة تمثل البرامج والعمليات التي تجري من خلاله، فالعلاقة بين اللسانيات «اللغات المختلفة» والحاسوب علاقة منسجمة متناسقة، ونتيجة لانتشار الحاسوب باللسانيات المختلفة في انحاء العالم حرصت جميع شركات الحاسوب على اطلاق برامجها بشتى اللغات حتى يتسنى استخدام الحاسوب في انحاء العالم بطريقة سهلة وميسرة.
ثانياً: تعريب الحاسوب: لقد آن الأوان لتضمين دورات الحاسوب التعليمية باللغة العربية، حيث ان هناك عدداً كبيراً من مستخدمي الحاسوب لا يجيدون استخدامه باللغة العربية او لا يجيدون الكتابة بدءاً من طريقة استخدام لوحة المفاتيح بما تحتويه من حروف وارقام وعلامات ترقيم وعلامات اعرابية وبنائية او رموز، مروراً بالمعالجات الاملائية وطريقة استخدامها في تصحيح الاخطاء الكتابية، او اضافةما يتوجب حفظه من كلمات جديدة ضمن قاموس المعالج الاملائي «Microsoft Word» ولعل من اشد الفئات التي يجب عليها معرفة ذلك فئة القائمين على تحرير الكتب الرسمية «الخطابات» والمتخصصين من الكتاب والباحثين والادباء.
ثالثا: الترجمة الآلية:
التعريف: الترجمة الآلية هي فرع من فروع اللسانيات «اللغويات الحاسوبية»، وتتناول برامج الترجمة نص من لغة الى اخرى على اساس استبدال بسيط لكلمات بلغة معينة الى لغة اخرى، ويمكن تحسين نوعية الناتج من خلال التدخل البشري، وتعود فكرة الترجمة الآلية الى القرن السابع عشر بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تضمنت التجربة الترجمة من اللغة الروسية الى الانكليزية وقد لاقت هذه التجربة نجاحاً.
معوقات الترجمة الآلية:
1 - تحوير جوهر النص الذي يشتمل على عناصر دلالية واسلوبية فتأتي الترجمة حرفية، تفتقر لروح المعنى الاصلي، فالاعتماد على الترجمة الآلية فقط يلغي استخدام الصياغة في النص وهو أمر واجب حتى تكون الترجمة الآلية عالية الجودة، الذي لن يتحقق الا بمراجعة المترجم للنص وتصحيحه.
2 - عدم دقة ترجمة المصطلحات ووضوحها.
3 - هناك صعوبات بالترجمة تتنوع بتنوع النصوص المترجمة سواء أكانت نصوص أدبية، أو نصوص علمية متخصصة، حيث ان غاية الترجمة في النصوص الادبية غاية جمالية، اما غاية الترجمة في النصوص العلمية تعتمد على نقل المعلومات، والموضوعية والتزام الدقة المتناهية والأمانة العلمية، مع مراعاة ترتيب العناصر في النص بالطريقة التي رتبت بها في الاصل المترجم.
4 - الافتقار الى مهارات المترجم المحترف تتلخص في الآتي:
- إلمام المترجم ببعض المعلومات لما يقوم بترجمته.
- امتلاك المصطلحات الخاصة.
- القدرة على الاستنتاج المنطقي.
- التعرف على قواعد اللغة التي يقوم بالترجمة اليها.
5 - يفتقد المترجم العلمي عملية تحديث لغته واثرائها بالمرادفات، حيث انه من المفترض ان يواجه يومياً لغات متخصصة وكماً هائلاً من المصطلحات، ويحتاج الى ايجاد وضع مقابل لها في اللغة التي يترجم اليها عن طريق الاستعانة بالمعاجم العلمية المتخصصة.
6 - ان غموض فهم بعض الكلمات يمثل احدى مشكلات ايجاد الترجمة الملائمة للكلمة، وخاصة عندما يكون لكلمة معينة اكثر من معنى واحد، حيث ان الآلة «الحاسوب» لن تتمكن من التفرقة بين تلك المعاني.
المعينات الحاسوبية للقضاء على معوقات الترجمة الآلية: لا تقتصر استخدامات الحاسوب على الترجمة الآلية مباشرة، اي ترجمة النصوص الكاملة بوساطة الحاسوب، بل ان هناك وسائل عديدة يخدم فيها الحاسوب المترجمين، منها ما يلي:
1 - بنوك المصطلحات الآلية: من الاستعمالات المبكرة نسبياً للحاسوب في خدمة الترجمة بنوك المصطلحات الآلية «يسميها البعض بنوك المعطيات المصطلحية»، وهناك عدد من بنوك المصطلحات الآلية في العالم «نذكر منها مثلاً بنك «Lexis» في وزارة الدفاع الألمانية في بون، بنك «team» في ميونيخ، بنك «Eurodicautom» في لوكسمبورج بنك «Termium» في كندا وبنك باسم في الرياض، ومعربي في الرباط، كما ان هناك اعداداً كبيرة من هذه البنوك انشئت في مناطق مختلفة من العالم في الآونة الأخيرة، بعضها حكومي وبعضها تجاري.
2 - ذاكرات الترجمة «Translation Memory»: تعتبر هذه من التطورات الحديثة نسبياً في مجال الخدمات الحاسوبية للمترجمين، ويتلخص عمل هذه البرامج في الرجوع الى المخزون في الحاسوب من نصوص مترجمة سابقاً، وتقديمها للمترجم للاستفادة منها مباشرة او للقيام بتنقيحها واجراء التعديلات عليها، موفرة بذلك الكثير من الوقت والجهد على المترجمين، من أمثلة البرامج المشهورة: Trados, Deja vu, Wordfast، ويتعامل بعضها مع اللغة العربية.
3 - محطة عمل المترجم «translator work station»: يعتبر هذا مفهوماً جديداً نسبياً في مجال استخدام الحاسوب في الترجمة وهي ترجمة للمصلحة الإنجليزي translator work station.
4 - المعاجم الحاسوبية والمحسوبية: لاشك أن هناك أنواعا عديدة من المعاجم الحاسوبية والمحوسبة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق