أكد الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي ان الامانة لن تتوانى عن دعم جميع الملتقيات «التي تساهم بشكل كبير في تنمية العمل الوقفي».
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الدكتور الخرافي أمس بمناسبة الاعلان عن تنظيم أمانة الاوقاف الملتقى الوقفي الجعفري الرابع تحت عنوان «الوقف حضارة وأصالة» الذي سيعقد برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بين 11 و13 شهر فبراير الجاري بمشاركة نخبة من العلماء والمختصين والباحثين من داخل الكويت وخارجها.
وقال الدكتور الخرافي ان أمانة الاوقاف سخرت جميع امكانياتها لخدمة الملتقى والعمل على انجاح فعالياته «والباب مفتوح على مصراعيه لاسستضافة كبار الضيوف من الدول العربية والاسلامية».
وأوضح ان ادارة الوقف الجعفري واحدة من 21 ادارة تضمها الأمانة العامة للاوقاف وتعمل جميعها تحت لواء الامانة مشيرا الى أن بيت الزكاة وأمانة الاوقاف جناحان للجسد الرئيسي أي وزارة الأوقاف «والوقف فضاء رحب كبير فاضت به الحضارة الاسلامية على مدار العصور».
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور صالح الصفار ان الامانة العامة للاوقاف «لا تألو جهدا في تيسير أعمال ادارة الوقف الجعفري واقامة الملتقى للمرة الرابعة لتعد خير دليل على استمرار العطاء والدعم».
وأضاف الصفار ان الملتقى دليل أيضا على أن المجتمع الكويتي مجتمع واحد موضحا أن ادارة الوقف الجعفري تعمل ضمن دائرة الأمانة العامة للاوقاف «وكانت الملتقيات السابقة تدور حول تعريف الوقف الجعفري وكيفية عمله والانجازات التي قام بها منذ تأسيسه ما ساهم في زيادة الاوقاف الجعفرية والمبالغ المرصودة لذلك».
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور أسامة الصايغ ان فعاليات الملتقى ستستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عالية المستوى من عدة دول مشاركة تضم كوكبة من الاكاديميين والمتخصصين بموضوع الوقف.
