أعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري ايقاف استخدام دجاج «نايف» في المراكز الصحية واستبعاد الكميات الموجودة منه داخل مبردات «الفريزرات» ان وجدت وكذلك ايقاف استلامه نهائيا الى حين اشعار آخر وذلك لتلوثه بالسالمونيلا.
وقال الدكتور الدويري في تصريح صحافي أمس حول ما تم تداوله من خلال بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود عينة من دجاج «نايف» غير صالحة للاستخدام الآدمي لوجود «سالمونيلا» فيها فصيلة «بي.جروب.بولي» في مطبخ مركز الكويت للصحة النفسية انه طبقا للنظم المعمول بها والاجراءات المتبعة يتم سحب عينات الدجاج من كل مطابخ الوزارة وبصورة عشوائية ودورية من قبل ادارة التغذية والاطعام وإدارة الصحة العامة ومن ثم ارسالها لمختبرات وزارة الصحة لاجراء الفحوصات المخبرية اللازمة عليها وموافاتنا بالنتائج.
وأضاف انه تم سحب عينة دجاج من انتاج شركة «نايف» بتاريخ 20/1/2013 تنتهي صلاحيتها في 19/2/2013 بمعرفة ادارة الصحة العامة من مطبخ مركز الكويت للصحة النفسية وكانت نتيجة فحص هذه العينة أنها غير صالحة للإستهلاك الآدمي لوجود سالمونيلا بها من فصيلة «بي.جروب.بولي».
وأكد انه تمت مخاطبة شركة التغذية المناط اليها تقديم خدمات التغذية والاطعام بالمستشفى المعني بإيقاف استخدام هذه النوعية من الدجاج وكذلك في كل مراكز الخدمة الأخرى التابعة لعقده والى حين اشعار آخر.
وذكر انه نتيجة ما يتم اتباعه من اجراءات احترازية من قبل الادارات المعنية بالوزارة «ادارة التغذية والاطعام ادارة الصحة العامة» فإن مستشفيات وزارة الصحة بدولة الكويت لم تشهد ومنذ أمد بعيد أي حالات تسمم ناتجة عن الاصابة بالسالمونيلا الموجودة بالدجاج.
واستطرد قائلا «وايمانا منا بدور وزارة الصحة في توعية المجتمع تغذويا وحرصا منا على التوضيح لفئات المجتمع المختلفة ماهية اصابة الدجاج بالسالمونيلا فإنه يطلق مسمى السالمونيلا على مجموعة من البكتيريا وتعتبر من أكثر مسببات التسمم الغذائي شيوعا وتدوم أعراض الاصابة بها بين أربعة وسبعة أيام ويتعافى معظم المصابين بها خلال هذه الفترة وأحيانا دون تلقي أي نوع من العلاج وتتراوح أعراض الاصابة بين الاسهال وارتفاع درجة الحرارة وقيء وآلام البطن ومدة حضانة المرض قبل ظهور هذه الأعراض من 12 72 ساعة».
وأضاف الدكتور الدويري أن الاصابة بالسالمونيلا قد تؤدي الى مشاكل صحية لدى بعض الفئات مثل كبار السن والأطفال والمرضى الذين يعانون مشاكل صحية مزمنة ويسهل القضاء على هذه البكتيريا بطبخ المواد الغذائية التي تحتويها جيدا أو «بسترتها».
وذكر ان العلاج منها يكون بشرب كميات كافية من السوائل والراحة البدنية ومراجعة الطبيب لاعطاء العلاج المناسب للحالة اذا لزم الأمر في ما تتمثل مصادر العدوى بهذه البكتيريا بالبيض الملوث والدواجن واللحوم ومنتجات الحليب غير المبسترة والعصائر والاجبان والخضروات.
وللوقاية من الاصابة بهذه البكتيريا أشار الى وجوب عدم تناول المواد الغذائية المذكورة سابقا الا بعد التأكد من نظافتها وتعقيمها مع الحرص على النظافة الشخصية لمتداول الاغذية باستخدام مواد التنظيف المطلوبة وكذلك طهي المواد الغذائية بدرجة حرارة كافية لقتل هذه البكتيريا.
على صعيد منفصل أعلنت وزارة الصحة تنظيمها خمسة مؤتمرات صحية متخصصة خلال شهر فبراير الجاري.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام بالوزارة فيصل الدوسري في تصريح صحافي أمس ان المؤتمرات هي المؤتمر الثالث لطب الأسنان بين 9 و 11 الجاري ومؤتمر مكافحة السرطان لتطبيق الاستراتيجية في العالم العربي بين 10 و 19 الجاري ومؤتمر أمراض سرطان القولون والمستقيم يومي 15 و 16 الجاري ومؤتمر أمراض النساء والولادة بين 16 و 19 الجاري ومؤتمر مكافحة المخدرات في العالم العربي.
وأضاف ان الادارة أنجزت الترتيبات اللازمة لاقامة المؤتمرات واستضافة الاستشاريين العالميين والاطباء الزوار الذين تمت دعوتهم لالقاء المحاضرات وعرض الأبحاث والأوراق العلمية في تلك المؤتمرات الطبية.
وأكد حرص الوزارة على توفير عوامل النجاح للمؤتمرات وورش العمل والفعاليات الصحية للتواصل مع الجامعات والمستشفيات العالمية واتاحة الفرصة للأطباء في الوزارة وفي البلاد للتواصل الطبي والعلمي مع زملائهم من الخبرات العالمية ما يؤدي الى الارتقاء المستمر بجودة الرعاية الصحية وتطوير سياسات العمل بجميع التخصصات الطبية بوزارة الصحة.