
نظمت جمعية النجاة الخيرية مجلس الخير النسائي الرابع ضمن فعاليات ديوان الخير ضمن أنشطة ملتقى الكويت الخيري السابع وتم خلاله تكريم المرحومة سعاد الولايتي لانجازاتها مع لجنة التعريف بالاسلام وتم منح بصمة مجلس الخير للداعيه وضحة البليس وبصمه أخرى لاعلامية الخير هيا الشطي وحضر المجلس حشد نسائي كبير من نساء الكويت.
والقت منسق مجلس الخير النسائي منيره السنان بكلمة قالت فيها يتجدد اللقاء وفي كل مرة نضيء شمعة جديدة في طريق تواصلنا.. فاللقاء لتبادل الخبرات وعرض التجارب من أثرى اللقاءات بالعلم والمعرفة وإننا والأمة الإسلامية تتعرض لما تتعرض له من الحروب والدمار المادي والمعنوي لا يسعنا إلا أن نربط حبل أملنا بالله عز وجل فمن عنده سبحانه نستمد العون ومن سننه في الكون نستمد الطاقة..
وأضافت السنان في كل مرة ننظر فيها إلى حجم المعاناة وإلى قلة الإمكانات التي بين أيدينا نتذكر أن صنائع الإحسان تقي مصارع السوء، فنتواصى على إبقاء راية العمل الخيري مرفوعة شامخة لأنها واحدة من أهم علامات المسئولية المجتمعية والإنسانية ونلتقي اليوم بنماذج جديدة جعلت العمل الخيري بصمتها في الحياة، ومن كان كذلك فهو يفتح في التاريخ صفحة لا تنسى وهنيئا لمن أسهم في صناعة تاريخ مشرق بالتعاون والمشاركة الإنسانية.
إنجازات الولايتي
بدورها، عرضت فائقه الكندري نبذة عن اجازات المرحومة سعاد الولايتي التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم السبت 16 يونيو 2012م الداعية والأديبة الكويتية بعد حياة حافلة في خدمة الدعوة إلى الله تعالى وهي من أسرة اهتمت بالعلم والدعوة إلى الله تعالى، فقد اهتم والدها بالدعوة الإسلامية مذ مطلع شبابه، وأسس مجلة «البلاغ» الإسلامية الصادرة من الكويت حتى اليوم، وكان للطابع الديني والثقافي الغالب على أسرتها أثر في اهتماماتها الدينية والثقافية مستقبلاً، وبعد تحرير الكويت أصدرت روايتها الأولى «واكويتاه» التي وثقت بها أحداث الغزو الغاشم، وتوالت إصداراتها الأخرى على مدى السنوات التالية، كما تولت تحرير صفحة الأسرة في مجلة «المجتمع»، وفي ذات الوقت كان لها زاوية أسبوعية في صحيفة «الوطن» الكويتية بعنوان وقفة، ولم يتوقف نشاطها الديني خلال هذه الفترة؛ إذ كانت من واعظات جمعية الإصلاح في الكويت، وقد نهجت خطاً جديداً في مسيرتها الدعوية حين شرعت عام 1994م بدراسة العلم الشرعي على يد مجموعة من مشايخ الكويت.
وعملت مديرة للشؤون النسائية للجنة التعريف بالإسلام، وهي اللجنة المتخصصة في دعوة المقيمين بالكويت من غير الناطقين باللغة العربية للإسلام، وخلال عملها قامت بتدريس الفقه باللغة الإنجليزية والعربية لداعيات اللجنة، إلى جانب دروس الوعظ وكيفية الارتقاء بالشخصية الإسلامية وبعد عشر سنوات من هذا العمل، آثرت أن تتفرغ لدراستها الشرعية، ومؤلفاتها.
خبرات طويلة
من جانبها، قدمت نجاة الطويل نبذه عن حياة مديرة اللجنة النسائية بلجنة التعريف بالإسلام وضحة البليس بأنها صاحبة خبرات طويلة في العمل الدعوي والتطوعي والتربوي، فقد كانت تعمل ناظرة بوزارة التربية، ثم انتقلت للعمل التطوعي فعملت واعظة، ثم حصلت على دورات مختلفة من وزارة الأوقاف حتى وصلت إلى منصب مديرة الإدارة النسائية بلجنة التعريف بالإسلام.
وحاولت البليس تحقيق عدة متطلبات في تلك الفترة أهمها الانفتاح على المجتمع الكويتي عن طريق إلقاء محاضرات في مختلف مناطق الكويت، والاتصال المباشر بين لجنة التعريف والجمهور، وزيادة موارد اللجنة النسائية وتوفير مقر دائم لها عن طريق تبرع شخصية كويتية، وأيضًا استقطاب كفاءات نسائية للعمل باللجنة، لنقل أنشطة اللجنة إلى دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر، وكان لذلك أثر كبير في زيادة موارد اللجنة أيضًا من خلال التعرف على شخصيات بارزة ليتعرفوا على اللجنة وأنشطتها عن قرب ومنهج متكامل للمسلمة الجديدة
وقبل الختام قدمت الحاصلة على بصمة الخير في مجلس الخير النسائي الرابع كاعلامية الخير وهي هيا الشطي التي سافرت واجتهدت وكافحت من أجل ان ينال غيرها الحرية والكرامة لذلك كانت احدى أسيرات قافلة الحرية في غزة لذلك حصلت على بصمة الخير.