أثنى امين سر جمعية المكفوفين الكويتية منصور العنزي على التفاعل والمشاركة الفعالة للوفود في الملتقى العربي للمكفوفين والذي تقيمه الجمعية حاليا بمشاركة 13 دوله عربية خلاف مشاركة الوفد الكويتي المضيف.
واشار العنزي ان الملتقى الذي دخل يومة الرابع برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يحقق اهدافة بوجود مشاركة فعالة من الوفود على مستوى كافة الفعاليات الرياضة والندوات دينية والامسيات الغنائية وغيرها من الفعاليات التي تشكل مجتمعة انشطة الملتقى.
كما اثنى العنزي على الافكار والمشاريع التي قدمها عدد من مسؤول الوفود وتجاوبهم مع المقترحات والحلول التي ينظر لها لحل مشاكل وهموم المكفوفين على مستوى الوطن العربي وهذا الهدف الرئيسي وراء اقامة مثل هذه الملتقيات.
وتمنى العنزي ان تتكرر تجربة الملتقى وتستمر في الكويت او غيرها من البلدان الخليجية والعربية لكي نرى انعكاساتها على واقع الحياة اليومية للمكفوفين.
وكان الملتقى قد شهد في ثاني ايامة اقامة العديد من الفعاليات منها امسية فنية غنائية وورشة عمل حول تطوير الذات كما شهد قاني ايام الملتقى اقامة فقرة مسابقات دينية ومحاضرات.
من جانبه، قال رئيس وفد المكفوفين السودانيين عصام الدين احمد ان الشكر موصول لدولة الكويت حكومة وشعبا على هذه الحفاوه التي استقبلت بها الوفود العربيه المشاركه في ملتقى المكفوفين العرب الذي تقيمه جمعيه المكفوفين الكويتيه تحت شعار فبراير يجمعنا وهو ليس مستغربا عن هذا البلد المضياف.
واضاف ان الدول بحاجه ماسه الى اجراء احصاء شامل لاعداد المكفوفين وتقسيمهم الى شرائح وفئات حتى يتسنى لها توفير متطلبات واحتياجات هذه الفئه بناء على هذه الاحصائيات.
واعتبر ان الدول التي لاتعد احصائيات دقيقه عن اعداد هذه الفئه لايمكنها الوصول الى متطلباتهم واحتياجاتهم بشكل سهل ومرن لانها افتقدت الى الحصر الدقيق لهم وبالتالي يصعب عليها توفير متطلباتهم
وتابع كما يجب علينا ادراك اهميه تطوير المستوى العلمي للكفيف حتى يتمكن من توفير فرص العيش الكريم وفق متطلبات الحياة المتسارعة.
ومن جانبها قالت رئيسة وفد المكفوفين المصريين رضا سيد ان العالم يعيش عصر التكنولوجيا والتقدم التي يجب ان يتمتع بها كل فرد بالمجتمع بالرغم من اختلاف فئاته وشرائحه.
واشارت الى ان تكنولوجيا المكفوفين اصبحت اليوم من ضمن اهتمامات العالم المصنع لها الامر الذي بات يتطلب دعما حكوميا لها حتى يتمكن كل كفيف من الحصول على هذه التكنولوجيا لتسهيل حياته.
واعتبرت ان ارتفاع اسعار تكنولوجيا المكفوفين جعلها تتأخر كثيرا في التصنيع الامر الذي جعلها لاتتواكب مع تطورات الصناعات التكنولوجيا الحديثة.
واثنت سيد على مبادرة دولة الكويت السنويه التي بتنا ننتظرها في كل عام لنلتقي خلالها مع المكفوفين العرب تحت شعار فبراير يجمعنا لنشارك هذا الشعب الوفي في احتفالاته السنوية.