أقامت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت معرض صناعة الاقتصاد وفرص العمل الثامن عشر، صباح أمس الاثنين في مبنى كلية العلوم الإدارية بالحرم الجامعي في الشويخ، وذلك تحت رعاية وزير النفط هاني حسين وحضور الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والإعلام بمؤسسة البترول الكويتية، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي، وعميد كلية العلوم الإدارية د.راشد العجمي، ومشرف مكتب التدريب الطلابي والخريجين د.سمر باقر.
وقال العضو المنتدب للعلاقات الحكومية والبرلمانية والعلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ طلال الخالد الصباح ان مؤسسة البترول لا تألو جهدا في المشاركة التى تأتى بالنفع العام على كافة فئات المجتمع، مشيرا الى ان مؤتمر صناع الاقتصاد وفرص العمل يهدف الى دعم عمليات التوظيف للطلاب حديثي التخرج، مؤكدا ان الكويت ممثلة في القطاع الحكومي والقطاع الخاص تسعى لتقليل النسبة بين مخرجات التعليم والفرص الوظيفية المقابلة لها.
وأضاف الخالد ان دعم مؤسسة البترول ورعايتها لمثل تلك الفعاليات يأتى من حرصها وإيمانها المطلق بالمسؤولية الاجتماعية الملقاة عليها وتوفير وظيفة مناسبة لكل مواطن في المجتمع الكويتي، منوها الى ان القطاع النفطي يعمل على استقطاب الخريجين الجدد في كافة التخصصات التى تحتاجها المؤسسة وشركاتها التابعة.
كما أشار الخالد الى ان المؤسسة تسعى الى استقطاب أعداد الطلاب وخريجي الجامعة سواء في فترات قبل التخرج أو عقبها، مبينا ان الطلبة يدخلون وفق نظام مطبق في المؤسسة والشركات التابعة للانخراط في السلك الوظيفي، منوها الى ان المؤسسة تتحمل التدريب الميداني لبعض التخصصات خلال فترات الصيف وهو الدور الاجتماعي للمؤسسة.
وأشاد الخالد بحضور عدد كبير من شركات القطاع الخاص ورعايتها لفعاليات المعرض، لافتا الى ان الآمال معقودة على القطاع الخاص لاستيعاب اكبر عدد من مخرجات التعليم سواء بالجامعة أو المعاهد التطبيقية.
ولفت الخالد الى ان القطاع الحكومي يسير بالتعاون موازيا للقطاع الخاص لاستقطاب الكوادر الوظيفية جذب الخريجين الجدد في كافة التخصصات، مبينا ان الفرص الوظيفية في القطاع الخاص تعد أسهل بكثير من القطاع الحكومي وذلك لمرور النظام الحكومي بمراحل عديدة.
وأكد ان القطاع الخاص لم يقصر في اجتذاب العمالة والكوادر الوطنية مطالبا بتعديل بعض القوانين والتشريعات لتكون أكثر مرونة لجذب واستقطاب الخريجين، منوها الى ان المؤسسة تسعى دائما الى توفير الوظائف في شركاتها وقطاعاتها المختلفة تفعيلا لدورها المجتمعي
وبهذا الخصوص قال عميد كلية العلوم الإدارية د.راشد العجمي ان استمرار المعرض السنوي ووصوله للسنة للثامن عشر دليل واضح على نجاح الفكرة التي تنبع في التقريب ما بين الباحث عن عمل وهو الطالب المتخرج والشركات أو المؤسسات التي تستقبل الطلبة وذلك حتى يعرف الطالب طبيعة هذه الجهات وبالعكس تكون الجهات بأخذ فكرة عن الطلبة الخريجين وذلك من خلال معرفة المهارات والقدرات التي يمتلكونها.
وأضاف العجمي ان الجهات المشاركة والتي يصل عددها 15 جهة موزعة ما بين قطاع حكومي وخاص بالإضافة الى الشركات الراعية ممثلا في مؤسسة البترول او بيت التمويل او بنك الوطني.
وأوضح العجمي أن أهم ما نريد ان نصل اليه هو ان يحصل طلبة الكلية على مواقع عمل متميزة في مختلف قطاعات العمل حيث ان الامر تُرجم من خلال أنشاء مكتب التدريب الطلابي والخريجين حيث يقوم بتدريب الطلبة خلال تواجدهم بالجامعة ويتابعهم أيضا ما بعد التخرج.
وأورد العجمي في نهاية حديثة إلى ان الكلية تحرص الى تحويل رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً إلى واقع بالعمل على تهيئة الكوادر الوطنية.