
افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أمس الأول «حاضنة الاعمال الاولى لتنمية المشاريع الصغيرة للنساء» الذي تنظمه وزارة الشؤون تحت اشراف الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية وبالتعاون مع مكتب الامم المتحدة الانمائي في الكويت.
وقالت الوزيرة الرشيدي في كلمتها الافتتاحية ان حاضنة أعمال المشاريع الصغيرة للنساء هي الاولى من نوعها في الكويت والشرق الأوسط وتستهدف تقدم الدعم اللوجستي والمادي لأصحاب المشاريع الصغيرة معبرة عن اعتزازها بافتتاح هذا المشروع.
واضافت ان الحاضنة تعتبر اللبنة الأولى لسلسلة حاضنات سيتم انشاؤها مستقبلا للرجال والنساء على حد سواء مشيدة بالطاقات الشابية الكويتية التي تسعى من خلال انضمامها الى الحاضنة الى بدء مستقبل مميز يعود بالنفع عليها وعلى الدولة.
وأعربت الوزيرة الرشيدي عن الامل في ان تساهم الحاضنة باعداد نخبة طيبة قادرة على أن تصبح من أصحاب مشاريع يشار اليها بالبنان موضحة ان انشاء الحاضنة جاء نتيجة العمل الدؤوب الذي ساهمت في تحقيقه عقول مستنيرة وايادي بيضاء اخلصت للكويت واحبت ارضها.
وذكرت ان الوقت قد حان «لنثبت لانفسنا وللعالم كله قدرتنا على بناء وطننا بسواعد أبنائنا وبمثل هذه النماذج الفعالة لوضع الكويت في مصاف الدول المتقدمة التي تعتبر العنصر البشري احد روافدها الاساسية في صناعة مستقبلها».
من جانبها أعربت مديرة ادارة التعاون الفني والدعم التنموي في الامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية لانا ابوعيد في كلمتها عن تفاؤلها باصدار القانون الخاص بدعم المشاريع الصغيرة لتحقيق نقلة نوعية في الاهتمام بمنظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما تمثله من أهمية في اقتصادات الدول من حيث توظيف العمالة وتوفير الجزء الاكبر من الموارد المحلية.
وقالت أبوعيد ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة توفر ما يتخطى نسبته الـ70 في المئة من فرص العمل بالاضافة الى مساهمتها بأكثر من نسبة 30 في المئة من الناتج القومي لبلدان المنطقة العربية.