العدد 1485 Wednesday 13, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إيقاف تسريح العسكريين الخليجيين و«البدون» الراشد: حريصون على تعميق العلاقات مع السعودية وتطويرها الحكومة تتمسك بإلغاء تقليص «الحبس الاحتياطي» المجتمع الدولي مطالب بإنهاء مأساتي سوريا وفلسطين كتلة «المستقبل»: بعيدون عن الفرز الطائفي والفئوي.. ولائحتنا واضحة المعالم الأذينة: نقل الأرقام بين شركات الاتصالات في أبريل «الصحة»: «روبوت» لمراقبة المرضى وتوجيه الأطباء تونس: «الإخوان» يرفضون حكومة التكنوقراط دمشق: مستعدون للحوار خارج سوريا الراشد: حريصون على تعميق العلاقات مع السعودية وتطويرها في مختلف المجالات المبارك التقى وفداً نيابياً: التمديد للعسكريين الخليجيين خلال أيام الصانع: كتلة المستقبل بعيدة عن الفرز الطائفي والفئوي الشطي: «التشريعية» أرجأت البت في قانون الحبس الاحتياطي نائب الأمير: الحفاظ على تاريخ وتراث الكويت ليبقى ماثلاً أمام الأجيال القادمة الحكومة: ما أنجزته «الصحة» خطوات ملموسة لتحسين الخدمات الطبية العبدالله: سندرس الخبرات التي طرحت بالقمة الحكومية الأولى في دبي لتسهيل خدماتنا الأذينة: وفرنا أجهزة نقل الأرقام بين شركات الاتصالات .. والمشروع ينطلق أبريل المقبل الحسيني: الثورة الإيرانية لم تضر دول الجوار ولا تهدد أنظمة الحكم فيها المشروع الوطني للشباب يبحث الآراء والحلول لتطوير القطاع الرياضي الحرس الوطني يقوم بأعمال تفتيش دورية في وحداته بمشاركة الجيش الأمريكي مؤتمر «شركاء في التنمية» بحث محوري القضايا الاجتماعية والثورات العربية «الوضح 30» آخر مسابقات مزاين الإبل.. «والطير الحر» مستمر في المنافسة الممثل الأعلى للأمم المتحدة لمبادرة تحالف الحضارات يشيد بالدور الريادي للكويت الصالح: الشريعة قابلة للتطبيق دائما.. وتقنين أحكام الوقف لا يتعارض معها قسم الأطفال بمستشفى الجهراء يستخدم «الروبوت» للمرة الأولى بالكويت السهلاوي: «الصحة» تحتفل بوضع حجر الأساس لمبنى العيادات الخارجية بمستشفى الرازي الأحد الزعيم يعاني الغيابات في مواجهة النصر الخرافي يكرَّم العنزي خالد والرومي أحرزا ذهبية الزوجي في البطولة العربية لشباب البولينغ الزمالك يستعيد سيسيه في مواجهة الداخلية اليوم مالودا : تشيلسي يسعى لتحطيمي نفسياً سافيولا: ميسي مدين لي بـ«تي شيرت» بيتيس يستمر في النزيف الملكي والشياطين.. حرب يترقبها الملايين مصر: الهدوء يعود إلى «الاتحادية» ... واعتصام «الميدان» يبقي على الأزمة اليمن: قتيلان وعشرات الجرحي في ذكرى الثورة دمشق تغازل المعارضة بالحوار في الخارج... والأسد مجدداً: سننتصر على المؤامرة «الذرية» تزور إيران .. ونتانياهو يلوِّح بعصا الهجوم العسكري الغنوشي: لا مستقبل لحكومة الجبالي الجديدة عريقات يدعو الأسرة الدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة السجناء الفلسطينيين البورصة بدأت بـ«الربيع» الوليد بن طلال: مشروع جدة سيعود بأرباح لمساهمي «المملكة القابضة» «تحالف الراجحي» يوقع مذكرة تفاهم مع الحكومة الموريتانية لاستثمار مليار دولار «زين»: 35 مشروعاً في القائمة النهائية لمشروع Zain Great Idea «صندوق النقد» ومعهد الاستقرار المالي يستعرضان مخاطر السيولة والرقابة عليها «نيسان» تفوز بست جوائز في مهرجان «كريستال» الكبيسي انتهى من اختيار أغاني الألبوم ليان بزلميط تحتفل بخطبة شقيقتها الشاعر الأمير طلال بن سلطان: الانتشار الذي أبحث عنه للقصيدة بعيد عن خط الغناء جمهور عمرو دياب يتصدى لهجوم الأحمدية وبركات وائل جسار:زوجتي أميرة قلبي ..ولن أتكلم مرة أخرى عن ميريام نيشان: لم أختر اسماً لبرنامجي الجديد .. وأتمنى أن تكون يسرا أولى ضيفاتي سيرين عبد النور: أخاف من الخيانة .. وزوجي «ممكن يعملها»

محليات

مؤتمر «شركاء في التنمية» بحث محوري القضايا الاجتماعية والثورات العربية

واصل المؤتمر الدولي الخامس لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت «شركاء في التنمية» فعالياته أمس ببحث محوري القضايا الاجتماعية النفسية والازمات والثورات العربية.
وتناولت الجلسة الاولى في اليوم الثاني للمؤتمر محور القضايا الاجتماعية والنفسية وترأسها مدير التحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية اللواء الدكتور فهد الدوسري وتضمنت بحثا قدمه أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة الدكتور محمد الصبوة والدكتور أحمد عمرو من مستشفى عادل صادق بالقاهرة بعنوان «كفاءة ادراك الوجوه وتذكرها لدى مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي والأسوياء في ضوء نظريات معالجة الملامح في مقابل معالجة النسب».
واستهدف البحث تقدير الفروق بين مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي والأسوياء في ادراك الوجوه وتذكرها في ضوء فروض نظريات معالجة الملامح والنسب للوجوه المعدولة والمقلوبة الى جانب رصد شكل العلاقة الارتباطية والفارقة بين معالجة الملامح والنسب لدى المرضى الفصاميين والأسوياء.
وأظهرت نتائج البحث وجود علاقة ارتباط موجبة ودالة احصائيا بين ادراك الوجوه المعدولة والتعرف عليها في ضوء فروض نظرية معالجة الملامح وادراك الوجوه المعدولة والتعرف عليها وفي ضوء فروض نظريات معالجة النسب لدى مجموعات الدراسة.
من جانبه قدم الدكتور عادل شكري من كلية الاداب بجامعة الاسكندرية بحثا بعنوان «أبعاد الذكاء الروحي المنبئة بخفض مستويات الضغوط النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة» استهدف التعرف على الفروق بين الجنسين في بعض أبعاد الذكاء الروحي والتحقق من العلاقة بين المقاييس الفرعية للضغوط النفسية ومعرفة الدور الذي تسهم فيه أبعاد الذكاء الروحي بخفض معدلات الضغوط النفسية لدى عينة الدراسة.
وقال الدكتور شكري خلال الجلسة ان متغيرالذكاء الروحي احد متغيرات الذكاءات المتعددة بعد أن دخل دائرة اهتمامات الباحثين في مجال علم النفس مثله مثل الذكاء الوجداني والاجتماعي والثقافي بالاضافة الى استخدامه في تطوير الذات.
وأظهرت نتائج البحث الدور الفعال الذي يقوم به الذكاء الروحي في خفض معدلات الضغوط النفسية ما يؤكد القدرة التنبؤية للذكاء الروحي بوصفه استراتيجية علاجية مهمة في خفض الضغوط النفسية كما كشفت نتائج التحليل العاملي للمتغيرات عن ظهور عامل واحد للذكاء الروحي وكذلك للضغوط النفسية.
من جانبه قدم الدكتور فواز العجمي من مركز الدراسات والبحوث بوزارة الداخلية في الكويت بحثا بعنوان «دور برامج التواصل الاجتماعي في تقنين تدفق المعلومات الاكاديمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر» استهدف الحصول على لمحة عامة عن مستوى تقنين تدفق المعلومات الاكاديمية على «تويتر» وأجري البحث بجامعة الكويت واعتمد على أداة الاستبانة.
وقال الدكتور العجمي ان نتائج البحث أوالدراسة أظهرت أن 54 في المئة من المستطلعة آراؤهم اجمعوا على أن لـ«تويتر» دورا في تقنين تدفق المعلومات بينما رأى 39 في المئة ذلك أحيانا فيما لم يجد 7 في المئة أي دور له في تقنين تدفق المعلومات.
وبحسب نتائج البحث وعن فاعلية الشباب عند تقنين تدفق المعلومات رأى 29 في المئة من المستطلعين ان فاعليتهم تقل بينما رأى 41 في المئة أنها «ربما» تقل كما اعتبر 30 في المئة أن فاعليتهم «لا تقل».
وتناولت الجلسة الثانية للمؤتمر أمس محور «الازمات والثورات العربية» وترأسها المستشار في الديوان الاميري السفير محمد أبوالحسن قدم خلالها أستاذ العلوم السياسية والادارة العامة بجامعة بورسعيد الدكتور وئام عثمان بحثا بعنوان «دور العلوم الاجتماعية في تفعيل استراتيجية التنمية بالمشاركة - دراسة حالة لتأثير الثورات العربية على أزمة تمكين الشباب في التنمية السياسية».
وقال الدكتور عثمان ان الهدف من بحثه يتمثل بتأصيل دور العلوم الاجتماعية في ادارة أزمات التنمية السياسية وتحديد خطوات استراتيجية لتمكين الشباب العربي في دعم التنمية وأكدت نتائج البحث ضرورة التوازن بين المركزية السياسية واللامركزية الادارية للتصدي لتحديات عملية التنمية بالمشاركة اضافة الى اشراك الشباب في منظومة التنمية السياسية من خلال انشاء مؤسسة وطنية لريادة الشباب سياسيا وتقديم رؤية موحدة رسالتها التكوين الفكري والاندماج في تنمية المجتمع.
من جانبها قدمت أستاذة العلوم السياسية في كلية العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتورة مي مجيب بحثا بعنوان «أثر الازمات السياسية العربية على التنمية في الوطن العربي مصر نموذجا».
وقالت الدكتورة مجيب ان بحثها تناول أهم معوقات وتحديات عملية التنمية في الحالة المصرية من خلال مدخل العلاقة بين المجتمع والدولة كونه المدخل الأكثر ملاءمة للتعامل مع معطيات المرحلة الانتقالية والتي انتهت رسميا بإقرار دستور جديد للبلاد في 26 ديسمبر 2012 أخذا بعين الاعتبار أنه من الصعوبة بمكان اعتماد اطار مرجعي واحد لفهم طبيعة الدولة ومقاربة علاقتها بالمجتمع.
وذكرت ان لهذه العلاقة بعدا تاريخيا وثقافيا باعتبار تصور العلاقة بين المجتمع والدولة يتأثر باكتمال قوام الدولة ومدى افتقار المجتمع الى ما يكفي من مقومات الثقافة السياسية الجديرة بتحويله طرفا وندا في دينامية صياغة العقد الاجتماعي الجديد وهما أمران متحققان في الحالةالمصرية.
وكان المؤتمر بحث في اولى جلساته أمس الأول أربعة محاور حول القضايا الاجتماعية وقضايا الطفولة والمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي بالاضافة إلى علم النفس والصحة.
وتناولت الجلسة الاولى للمؤتمر محور القضايا الاجتماعية قدم خلالها البروفيسور فرانك بوارييه من جامعة ولاية أوهايو كولومبوس الأمريكية بحثا بعنوان «فهم وتشكيل تاريخ الكويت والحالة الصحية وصورة الذات».
وقال بواريه ان علم الآثار في الكويت يعاني من التطوير العقاري والنفط وتدمير المواقع الأثرية مشيرا الى اهمية علم الآثار في تعزيز النسيج الاجتماعي الكويتي بما يحمله تاريخ الكويت من موارد فكرية وفنية غنية.
واضاف ان التطور الحضاري في الكويت له تأثيرات على صحة الفرد نتيجة تفاقم الأمراض الجديدة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان موضحا ان الأنثروبولوجيا البيولوجية في الكويت تلعب دورا في فهم الأمراض وعلاقتها بالتغيرات الاجتماعية السريعة واقتصاد السوق والتحولات الغذائية الصحية والنمو البشري والتنمية.
ومن جانبها اشارت الدكتور جين شيرز من جامعة هيرتفوردشاير البريطانية في بحث قدمته بعنوان «تقييم خدمات الصحة النفسية المجتمعية من منظور اجتماعي» الى ان نتائج البحث بينت الحاجة الى الابتكار لتنفيذ التغيير التنظيمي وتطوير الخدمات وتحسين الخدمة النفسية والمجتمعية.
وذكرت ان الابتكار يجب ان يشمل التحول من مستخدمي الخدمة والمستفيدين من الخدمات الى مقدمي الخدمات في مجال العمل العام وكيفية تطبيق نتائج الدراسة على الخدمات التي تدعمها مبادئ الاندماج والتمكين الاجتماعي والانتعاش.
وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر محور قضايا الطفولة حيث قدم الدكتور بركات البرماوي من جامعة المنيا في مصر بحثا بعنوان «بعض اساليب المعاملة الوالدية التي تتفاعل مع متغيرات الشخصية التي تؤثر على سلوك الاحتجاج السياسي لدى عينة من الشباب» تناول فيه استكشاف دور اساليب المعاملة الوالدية في تشكيل شخصيات تقوم بالاحتجاج او التمرد.
واوضح الدكتور البرماوي ان الدراسة اثبتت ان تسلط الاب اثر سلبا في درجة الانخراط في الاحتجاج السياسي وان تسامح الاب يؤثر ايجابا في درجة الاتجاه نحو المساواة الذي يؤثر بدوره ايجابيا في درجة المشاركة في الاحتجاج.
من جانبها قدمت الدكتورة ايناس عليمات من كلية الملكة رانيا للطفولة بالاردن بحثا بعنوان «العنف الاسري ضد الاطفال» عرفت من خلاله العنف ضد الاطفال بانه كل اعتداء على عضو مستضعف في الاسرة بسبب الجنس او العمر او الحالة الصحية او الاعاقة سواء كان هذا الاعتداء جسديا او معنويا او حرمانه من حقوقه المقررة له بموجب احكام القانون.
وبينت الدكتورة عليمات انه يمكن تقسيم أنواع العنف الأسري الى العنف الجسدي وهو أن يلحق أذى بالطفل بجسمه والعنف الجنسي ويقصد به إجبار الطفل بقوة على ممارسة نشاط جنسي والعنف النفسي ويقصد به كثرة النقد وتكليف الطفل فوق قدرته.
واشارت الى انتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال بشكل واضح وما تتركه من تأثيرات سلبية داخل المجتمع خصوصا في ازدياد ظاهرة الاجرام مبينة ان خطورة هذه الظاهرة تكمن في انها تحدث خللا على المدى البعيد يؤدي إلى خلق أشكال مشوهة من العلاقات والسلوك داخل المجتمع.
ومن جهتها قدمت الدكتورة اسماء شاتي والدكتورة وفاء البياتي من مركز احياء التراث العلمي العربي في جامعة بغداد بحثا بعنوان «اليتم وآثاره النفسية والاجتماعية على صحة الأطفال» اكد اهمية الاهتمام بالطفولة لدورها في بناء الافراد والمجتمعات على السواء.
واشار البحث الى ان حرمان الطفل من احد ابويه او كلاهما يعد من الخبرات المؤلمة التي يكون لها آثرا كبيرا في اعاقة نمو قدرات الطفل وبناء شخصيته ويسبب خللا في صحته النفسية واضطرابا في نموه الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي ويؤدي الى اعاقة فهم الطفل لذاته وعدم قدرته على التوافق مع ذاته ومع الآخرين.
وناقشت الجلسة الثالثة من المؤتمر محور المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي حيث قدم الدكتور عوض الحربي والدكتور ناصر الخرينج من قسم علوم المكتبات والمعلومات بكلية التربية الأساسية في الكويت بحثا بعنوان «دعم مادة حلقة البحث عن طريق برنامج الواتس اب» اوضحا فيه ان استخدام شبكات الاتصال والتكنولوجيا لها دور كبير وفعال في تغيير اشكال وطرق التعلم.
وركزت الدراسة على تقييم برنامج التواصل الاجتماعي «الواتس أب» في دعم مادة حلقة البحث في التدريب الميداني ومدى تحقيقها للأهداف التعليمية حيث أثبت الباحثان أن هناك فوائد علمية مختلفة لبرامج التواصل الاجتماعي يمكن الأخذ بها لتوفير الوقت والجهد في العلاقة الأكاديمية بين الطالب وأستاذ المقرر وتعود بشكل إيجابي على النظام التعليمي.
ومن جانبه قدم الاستاذ ماجد الزيدي من وزارة التعليم العالي في عمان بحثا بعنوان «الوعي المعلوماتي من أجل تنمية عربية مستدامة» اعتبر فيه ان الوعي المعلوماتي هو الأداة الفاعلة لوضع السياسات والبرامج التنموية الشاملة مبينا ان نجاح هذه السياسات يعتمد على المعلومات المتوافرة والجاهزة للاسترجاع بالوقت المناسب لوضع هذه السياسات.
وقال الزيدي ان الحكومات تعتمد على الكفاءات البشرية المؤهلة والقادرة على الاستفادة من المعلومات لوضع السياسات التنموية الناجحة من خلال ايجاد مؤسسات ومراكز معلومات قادرة على تأهيل تلك الكفاءات مشيرا الى ان الهدف من البحث هو نشر الوعي المعلوماتي والتعريف به وبأهميته كأداة فاعلة في التنمية.
من جانبها قدمت رئيسة قسم المكتبات والمعلومات بكلية الاداب في جامعة المنوفيه في مصر الدكتورة حسناء محجوب بحثا بعنوان «الانتاج الفكري العربي في مجال الاتصال العلمى في العصر الرقمى» اوضحت فيه ان الاتصال العلمي هو أساس الأنشطة التي تقوم على تبادل الأفكار والمعلومات في البيئة العلمية وانه يساهم في تيسير طرق التبادل.
وذكرت ان موضوع الاتصال العلمي من الموضوعات التي لا تمثل إنتاجا فكريا كبيرا لصعوبة تناوله كونه موضوع متشعب العناصر لاسيما مع تطور عمليات الاتصال واجراءاته في العصر الرقمي.
وتناولت الجلسة الرابعة محور علم النفس والصحة حيث قدمت الدكتورة هناء شويخ من جامعة جنوب الوادي في مصر بحثا بعنوان «مستويات ضغط الدم الانبساطي ومعامل كتلة الجسم وتقييم الصحة العامة في علاقتهم بالاضطرابات المعرفية باستخدام مقياس ستانفورد بينيه الخامس لدى كبار السن».
واوضحت الدكتورة شويخ ان هناك تباينا في الاضطرابات المعرفية لدى كبار السن بتباين مستويات ضغط الدم «المنخفض والسوي والمرتفع» مع الضبط الإحصائي لدرجات شدة الاكتئاب وان هناك تباينا في الاضطرابات المعرفية لدى كبار السن بتباين معامل كتلة الجسم «النحافة والوزن المثالي والزيادة في الوزن والسمنة» مع الضبط الإحصائي لدرجات شدة الاكتئاب.
وذكرت ان هناك تباينا ايضا في الاضطرابات المعرفية لدى كبار السن بتباين تقييم الصحة العامة «جيدة او متوسطة او سيئة» مع الضبط الإحصائي لدرجات شدة الاكتئاب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق