
كشف وزير المواصلات وزير الإسكان المهندس سالم الاذينة أن لجنة المناقصات انتهت من دراسة حول عملية نقل الأرقام بين الشركات.
وأوضح الاذينة عقب توقيع وزارة المواصلات عقد كيبل الربط الكهربائي الخليجي مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي صباح امس في مجمع الاتصالات في برج التحرير بحضور عدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة وأعضاء هيئة الربط الخليجي أن الاجهزة اللازمة لهذه العملية تم توفيرها بالتنسيق بين شركات الاتصالات الثلاث، مشددا أن الوزراة حريصة على البدء في عملية النقل بين الشركات خلال شهر ابريل المقبل بالتزامن مع الانتهاء من الامور الفنية.
وأوضح الاذينة أن الوازة قامت بتوقيع عقد كيبل هيئة الربط الكهربائي الخليجي مع المسؤولين في الهيئة، مشيرا ان هذا الكيبل يعتبر الرابع ضمن منظومة الكوابل البرية للوزارة حسب خطتها التنموية ومشاريعها المستقبلية ضمن خطط الوزارة.
وأفاد الاذينة ان هذا الكيبل يعتبر من الكوابل البرية التي تم إنجازها خلال فترة بسيطة من إقرار المشروع موضحا انه يعتبر اول تعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي من خلال كيبل «الفايبر» الرديف لشبكة الربط الكهربائي، لاسيما انه يعتبر إنجازا يحقق خطوة متقدمة مع مسؤولين المواصلات والعاملين في لجنة الاتصالات الذين لهم خبرة واسعة في هذا المجال للارتقاء في تطور الخدمات.
وأوضح الاذينة ان هذه الكوابل ستساعد بإيجاد طرق جديدة ورديفة في حالة «الانقطاعات المفاجئة» ستساعد في احتواء الموقف بسرعة قصوي موضحا ان هذه الكوابل ستقوم أيضاً بتخفيض الأسعار من قبل الشركات المقدمة لهذه الخدمة في نهاية هذا العام حيث انها من الكوابل الاستراتيجية والمهمة لخطط الدولة.
واكد الاذينة انه من ضمن استلامه حقيبة المواصلات وهو يسعي في الى تحقيق هذا الطموح الذي أتى عن طريق المسوؤلين والعاملين في وزارة المواصلات وجهدهم الواضح في الارتقاء بخدمات الوزارة وخدماتها.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي الكهربائي لهيئة الربط الخليجي المهندس عدنان المحيسن ان هذه الاتفاقية التي وقعتها هيئة الربط الخليجي مع وزارة المواصلات ستعود بالفائدة الكبيرة على دول الخليج لافتا ان الربط الكهربائي الخليجي لها إيجابيات ملموسة خاصة اننا قمنا بتدشين عملية الربط الكهربائي الخليجي منذ 2009 في الكويت تحت رعاية وحرص اصحاب الجلالة والسمو في دول الخليج على هامش قمة التعاون حيث تم اطلاق التيار الكهربائي من قبل قادة الخليج.
وأشار المحيسن الى انه من تدشين هذه الخطوة الكهربائية لم ينقطع التيار عن دول الخليج بسبب التوليد ومساندة دولة لأخرى لوجود هذا الرابط الكهربائي مشيرا ان مواطنين الخليج قد استفادوا من هذه الخطوة الإيجابية خاصة بوجود الألياف البصرية لحاجتنا لها في الاتصالات وحماية الشبكات بين دول الخليج.
واكد المحيسن ان هذه الخطوة تعتبر متقدمة جداً وستنعكس إيجابياتها على تخفيض الأسعار والخدمات الاخرى التي ستعم على دول الخليج بشكل متطور وسيلمس المواطن الخليجي الفائدة من هذه الخطوة العملية في استراتيجيتها.
وأوضح المحيسن ان رئاسة هيئة الربط الكهربائي بين دول الخليج تعتبر دورية وحاليا دولة الكويت عن طريق المهندس احمد الجسار يتولى رئاسة الهيئة موضحا ان عملية الربط الخليجي سبقتها اجتماعات ومداولات كبرى من اجل الوصول الى الية واضحة تنعكس صورتها على دول مجلس التعاون.
ونوه المحيسن ان هيئة الربط الخليجي لديها خطوة في إمداد جهات الاتصالات بهذه الخدمة خاصة بوجود فائض كبير سيستفيد منه المواطن الخليجي من ناحيتين الشكل الاول في بديل في حالة انقطاع الألياف البصرية الموجودة في بحر الخليج والشكل الثاني مثلما ذكره الوزير الاذينة ستخفض الأسعار بين الشركات المتنافسة وهناك فائدة كبيره في وجود الهواتف الذكية في هذا الوقت وستسهل في عملية نقل المعلومات.