العدد 1486 Thursday 14, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الراشد: تطابق كامل بين الكويت والسعودية تجاه كل القضايا المحمد: المواقف المشرفة للسعودية ستظل راسخة في أذهان الكويتيين «المالية البرلمانية»: إقرار قانون «المناقصات» 3 مارس المقبل لجنة «الأسرة»: مساعدات اجتماعية للمرأة غير العاملة «التسليف»: منظومة متكاملة لتوفير الأمان السكني للمواطنين «الشؤون»: إشهار نقابة «مساعدي المهندسين والفنيين» لجنة «البلدي»: سكن للعمال في الصليبية مصر: المعارضة ترفض حوار «الإخوان».. وتهدد بالتصعيد الأمم المتحدة: 70 ألف قتيل في سوريا منذ اندلاع الثورة المنامة: الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول لـ«اللؤلؤة» الراشد: تطابق كامل بين الكويت والسعودية حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية «المالية» البرلمانية ناقشت مشروع قانون المناقصات العامة الخرينج للصقر: إذا كنت لا تريد الترحيب برئيس البرلمان .. فلماذا وجهت الدعوة من الأساس؟ الدوسري: ضرب العلاقات الكويتية - الخليجية أصبح ديدن بعض النواب نائب الأمير استقبل المبارك ومحافظ الأحمدي المحمد: العلاقة بين الكويت والسعودية وطيدة بفضل الرعاية الدائمة من قيادة البلدين الأحمد: حريصون على تشخيص واقع المواطنة في المجتمع وتقديم رؤية مستقبلية لإعداد المواطن مؤتمر «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» انطلق من مسرح البابطين ملتقى الوقف الجعفري: هيئة مختصة لإيجاد صيغة تُوائم بين القانون والشريعة أكاديميون يقدمون دراسات في التنمية المجتمعية بمؤتمر «شركاء في التنمية» مؤتمر «المهندسون الشباب - قادة المستقبل» اختتم فعالياته المذكور: لجنة استكمال أحكام الشريعة تعد مشروعاً عن العنف لرفعه إلى صاحب السمو مهرجان الموروث الشعبي يختتم مسابقاته.. اليوم شمس الدين: الهيئة الخيرية تنفذ مشروعات بــ 600 ألف دولار في غزة الصليب الأحمر اللبناني يثمن دور « الهلال الكويتي» في إطلاق مشاريع الرغيف لمساعدة النازحين السوريين نواب الأمة يناشدون سمو الأمير إعادة المطوع لعمله بيان للعميد رداً على إيقاف العنزي أزرق الناشئين يغادر إلى الإمارات انطلاق بطولة الكويت الدولية للطاولة اليوم الملكي يبحث استعادة نغمة الانتصارات في مواجهة الصليبخات جيرمان يصطاد خفافيش فالنسيا في عقر دارهم تيري: تشيلسي لن يتهاون في الدوري الأوروبي البحرين: المعارضة تقطع الطريق على الحوار ... بالمظاهرات سوريا: ضحايا الحرب يتجاوزون عتبة الـ70 ألفاً... وروسيا تواصل تسليح الأسد مصر: المعارضة تُفشل حوار «الرئاسة»... واعتصام «التحرير» مستمر ليبيا تستنجد بحلفائها لبسط سيطرتها على الحدود جوبا تتهم الخرطوم بعرقلة إقامة المنطقة العازلة «بنك الخليج»: الرئيس التنفيذي ينضم إلى «إنجاز الكويت» الجراح: القطاع الخاص يتطلع إلى تطوير تشريعات التنمية الحكومية البورصـــة: لا وقــــت ... للــتــثــاؤب «بنك غايتهاوس» يبرم صفقة استحواذ على عقار مؤجر لجهة حكومية أمريكية الكويت تستعد لتشييد واحد من أكبر الجسور البحرية في العالم السعودية تمتلك ثالث أكبر احتياطي من العملة الأجنبية في العالم محمد سعد يصور المشاهد الخارجية لـ «تتح» في أحياء شعبية أحلام: راغب واجهني في ملعبي .. «وروتانا» نفّذت ربع المطلوب لإنجاز الألبوم أحمد السعدني: شخصيتي في «المنتقم» شريرة بمذاق خاص مي سليم تتعاقد مع «عالم الفن» وتستعد للغناء بالخليجية

محليات

مؤتمر «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» انطلق من مسرح البابطين

انطلقت أول من أمس فعاليات المؤتمر الوطني العاشر «من الكويت نبدأ.. والى الكويت ننتهي»، والذي يأتي تحت شعار مقولة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد أن الكويت هي الوطن والبقاء والاستمرار وعلينا ان نكون قلبا واحدا في السراء والضراء والذي أقيم على مسرح مكتبة البابطين.
وقد شهد حفل الافتتاح كلمة لرئيس لجنة الاشراف العليا للمؤتمر المحامي يوسف الياسين الذي قال فيها أن استمرار مؤتمر من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي بنسخته العاشرة أجد نفسي مشحونا بقوى وطنية عميقة وطاقات وطنية دفينة تأخذني الى كافة ربوع هذا الوطن المتجذر فينا.
وأضاف انني بالأصالة عن المؤتمر وأعضاء اللجان العاملة أتوجه بالحديث لكل ابناء الوطن بان يستظلون تحت راية الحوار الهادف البناء والتأسي بخير البشر سيد المحاورين سيدنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى ديننا الحنيف يعلي من شأن الحوار، بل ويصف المتحاورين بأعظم الصفات والميزات والسمات ونحن نذهب بعيدا في خلافاتنا ونعمق بيننا اسباب الفرقة.
وتابع قائلا يا ايها الكويتيون هذا مؤتمركم يدعوكم للتحاور فيما بينكم باللين والموعظة وبالتي هي أحسن فليستمع كل منا للآخر ولنأخذ بأسباب الحوار الهادف بحسن النوايا وعدم تخوين ذلك الآخر فلا فرق بين وطنية هذا وذاك فكل في محبة وطنه سواء ولا نشكك في ذلك ولكنه والله نزغ من الشيطان اللعين الذي يسعى للوقيعة فيما بيننا.
وزاد اذا كنا ندعوكم للتحاور بحسن النوايا فإننا ندعو حكماءنا من رجالات الكويت في كافة مناحي الحياة لدور وطني مخلص فليجمعوا هؤلاء وأولئك في حوار وطني، منوها إلى أن المؤتمر الوطني في نسخته العاشرة شاهدا على العصر عندما يعلي من قدر أهدافه الوطنية والقيمية التي تنادى بها منذ انطلاقته قبل عشر سنوات مضت عندما أعلن انه يعزز قيم الولاء والوفاء للكويت وينشر معاني الوسطية والوطنية ويحيي سير وقدوات لشخصيات كويتية خالدة ومعرفا بمناقبهم ومآثرهم وكما ان المؤتمر سعى ومنذ اللحظة الاولى لنشر وتأصيل قيمنا الوطنية الراسخة بالإضافة الى دعمه لمشاريع شبابية وتشجيعها وبمرور السنوات والمؤتمرات ساهم المؤتمر في تحقيق رؤية وأهداف الدولة في تعزيز الوطنية وتبيان مفهوم الوسطية.
بدوره، أكد ممثل جريدة الانباء الراعي الاعلامي الرئيسي للمؤتمر يوسف عبد الرحمن في كلمته نيابة عن رئيس تحرير الجريدة يوسف المرزوق، أن جريدة الانباء وأخواتها من الصحف الأخري تعمل جادة لتعزيز قيم المواطنة الحقة من خلال نشر تاريخ رجال ونساء الكويت الاخيار الذين عملوا بكل اخلاص وولاء لاعلاء مكانة الكويت بين الامم في كل مضمار تاركين لنا سجلا حافلا بالنجاحات لتقتدي بهم الاجيال الكويتية الشبابية.
وأضاف أن جريدة الانباء الكويتية التى عمل مؤسسها العم خالد يوسف المرزوق رحمه الله وأولاده من بعده على أن تكون كويتية خالصة تتصف بالمصداقية والفزعة لاهل الكويت مقدرة تاريخ وسير رجالات ونساء الكويت الذين أسهموا في بناء الكويت ورفعتها ورحلوا من دون ضجيج لانهم جبلوا على مبدأ العمل والانتاجية.
وأوضح عبد الرحمن أن الكويت تمر هذه الفترة بالكثير من التحديات والفتن والحراك السياسي، مؤكدا الثقة بقدرة الله عزوجل على اجتياز المعوقات وستبقي الكويت على العهد أسرة واحدة متلاحمة خلف أميرها وقائد نهضتها سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين والشعب الكويتي.
ومن جهته عدد المهندس سامي دعيج الفهد مناقب سمو الامير الراحل الشيخ صباح السالم المبارك الصباح - رحمه الله، فقال هو الحاكم الثاني عشر لدولة الكويت الملقب بصباح الثالث والذي نعتقد انه ولد عام 1913، وقد تم اختيار اسمه من قبل والده الشيخ مبارك الكبير باسم صباح تيمنا باسم كبير ال الصباح.
متابعا ان الشيخ صباح رحمه الله انه تعلم الادب واللغة والحساب وتعاليم الدين الحنيف، مشيرا ان لديه 12 من الأبناء من الذكور والإناث وزرع بقلوب أبنائه المحبة والتقوى والإصلاح.
واستعرض صفات الشيخ صباح رحمه الله قائلا أنه كان يتمتع بالصفات العربية الاصيلة، فالقلب طاهر ونظيف وصادق ووفي ولا يحب الأكاذيب والخدع ولا المدح والثناء وكان يحب الشعر وينظمه، لاسيما وتواضعه بشكل كبير.
وتابع ان سمو الشيخ صباح تدرج بالوظائف حتى وصل الى الحكم والذي اختاره الشيخ احمد الجابر، وكلف بدائرة الشرطة وهي دائرة مهمة وكان يطبق الشريعة الاسلامية فيها، وقد كلف أيضا بدوائر أخرى كالصحة والأشغال والتموين والبلدية وشارك بلهجات التطوير، وكان اول وزير للخارجية الكويتية وهو من أسسها.
وأضاف في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للخارجية في الحكومة الكويتية الأولى بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي والتي ترأسها الشيخ عبد الله السالم الصباح، وظل في منصبة حتى إجراء انتخابات أول مجلس أمة في الكويت، وبعد إجراء الانتخابات عين رئيسًا لمجلس الوزراء ليشكل أول حكومة في العهد الدستوري، وكان قبلها قد عين وليًا للعهد وذلك في أكتوبر من عام 1962.
وفي العام 1965 اصبح الحاكم الثاني عشر للكويت، وكان يتابع شؤون اهل الكويت ويشاركه همومهم ويحل مشاكلهم وكان رحمة الله يهتم بآلام الكويتية لعلمه بدورها لكبير بالمحافظة على أسرتها وعلى المجتمع.
ولفت انه في العام 1977 مرض الشيخ صباح ولم يتحمل المرض، وتوفي فجر يوم السبت حيث انتقل الى الله عز وجل عن عمر يناهز 63 عاما، وكان الخبر في صباح اليوم التالي في فترة الضحى فلم يصدق الناس هذا النبأ، نقل جثمانه من «قصر المسيلة» في مسيرة امتلأت فيها الشوارع بمئات الآلاف من أهل الكويت، وصولًا إلى مقبرة الصليبيخات.
وعن مناقب العم مراد يوسف بهبهاني تحدث ابنه علي بهبهاني قائلاً: ان متتبع مسيرة والده يرصد مسيرة عمل واجتهاد وإخلاص، فهي مسيرة رائد من رواد صناعة التاريخ الكويتي الحديث أرارد لبلده الكويت التطور والتقدم والرقي، وقال انه قلبه كان مفعماً بحب الكويت وأهلها الأوفياء وكان فكره دائماً منشغلاً بكيفية تطوير وتحديث الحياة الكويتية في كافة المجالات.
وأضاف أن والده هو الذي أدخل تكييف الهواء إلى الكويت منذ حوالي 70 عاماً، كما أدخل الإذاعة والتلفزيون إلى الكويت لتطويرها ووضعها على الخريطة الدولية والمكانة التي تستحقها. فقد جاب أصقاع المعمورة من أجل تحديث الوطن ورخاء حياة المواطنين فكان خير سفير للكويت في صولاته وجولاته وعرّف العالم بدولة الكويت لذا فإنه ليس بغريب أن يختاره الاتحاد السويسري قنصلاً عاماً شرفياً له على مدى 50 عاماً.
وتابع بهبهاني أن والده ساهم في نمو الاقتصاد الوطني حيث كان من مؤسسي البنك الأهلي الكويتي وترأس مجلس إدارته لمدة 15 عاماً متصلة، وقال: أن حياته الاقتصادية والتجارية التي تأسست على قاعدة صلبة من الصدق والأمانة كان لها الأثر الواضح والجلي في بناء كويت اليوم التي سيظل العالم ينظر إليها نظرة تقدير واحترام.
وقال إن سير هؤلاء الرجال العظام أمثال والده لا بد وأن تستخلص منها العظات والعبر فهؤلاء الرجال قد نذروا أنفسهم وحياتهم لخدمة الكويت غير عابئين بمشقة أو جهد ولم تلههم تجارتهم وأعمالهم عن ذكر الله وعمل الصالحات، كما كانت أياديهم البيضاء ممدودة لكل مسكين أو محتاج.
وختم بهبهاني بالقول أن مجموعة شركات بهبهاني التي قام والده بتأسيسها منذ 1935 وتضم الآن أكثر من علامة تجارية عالمية إنما هي نتاج جهد مخلص وتصميم على بلوغ الهدف من أجل الكويت وأهلها وفكر مستنير ومستشرف لآفاق الحاضر والمستقبل يهدي إلى كيف يكون العمل وكيف تكون.
بدوره، استعرض السيد جمال نايف الدبوس مناقب العم نايف حمد الدبوس رحمه الله قائلا: أنه كان من أشهر العاملين في مجال الخدمة العامة في الوقت الذي كان فيه هذا المجال مجهولا من الأكثرية الساحقة من المواطنين، وقد برز في مجال الإحسان بكل وسائله من إعمار المساجد ودعم طالبي العلم، وكان محافظا على حقوق الناس لا يبخسهم شيئا، وكان محافظا على العادات الطيبة، رقيق القلب محبا للخير باذلا له، وكان يهتم بإكرام الضيف وإطعام الطعام ومساعدة المحتاجين.
وأضاف أنه بدأ حياته عندما نزل الى ميدان العمل بممارسة المهنة التي كان أقرانه من أبناء الكويت يمارسونها في ذلك الوقت وهي مهنة الغوص على اللؤلؤ، فقد رحل في صباه مع جده النوخذة جاسم الدبوس لهذا الغرض، وتمت له رحلات متعددة اكسبته خبرة في أعمال البحر، وأعمال التجارة باللؤلؤ الذي كان مصدر الرزق الوحيد في بلادنا آنذاك.
وتابع ثم اتجه إلى العمل التجاري، وأدى به هذا العمل إلى القيام برحلات متعددة لجلب ما يحتاج إليه من سلع فكان اتجاهه أولا إلى الشام، ثم حول هذا الاتجاه إلى الهند وأفريقيا وكانت السفن الشراعية الكويتية تجوب موانئ تلك البلاد وتدعم التجارة في الكويت الأمر الذي يسر له سبل العمل التجاري الذي كان يطمح إلى اختراقه والعمل فيه.
وأوضح أنه كون لنفسه مكانة مرموقة في مجاله هذا، وكان سلوكه الحسن وأمانته وصدقه مع الناس من أهم الأمور التي فتحت أمامه طرق التقدم في حياته العامة، ولقد انتحى ناحية أخرى في هذه الفترة عندما دعاه الشيخ صباح السالم الصباح عندما كان رئيسا لدائرة الشرطة العامة، فانخرط في هذا السلك الذي كان في بدايات عمله ولكنه ما ان نشأت غرفة تجارة وصناعة الكويت في سنة 1959م حتى تقدم لانتخابات مجلس إدارتها، وقد شفع له ماضيه الكريم وتعاملاته الصادقة التي أصبحت في ذلك الوقت على كل لسان فنجح في هذه الانتخابات وأصبح عضوا.
ثم كانت محاضرة عن الوسطية والوطنية عند الآباء والأجداد ألقاها د.عبد المحسن الجار الله الخرافي قال فيها أن هذه المصطلحات لم تكن منتشرة حينها وليس هناك أي يبين الوسطية بل هي سلوك فطري وطبيعي عند الآباء والأجداد كما أنه لم يكن هناك انتشار لوسائل الإعلام التي تركز على الوسطية بل كانت واقعاً ملموساً يمارس على أرض الواقع وكانت الروح السائدة هي روح محبة وتسامح وتعايش وألفة ولم يكن هناك كيانات طائفية وقبيلة وعندما وجدت تعالت الأصوات للعودة للوطنية والوسطية الحقيقية.
وعن الوطنية قال الخرافي: ان الناس كانوا متمكسين بها على الرغم من أن بساطة العيش حينها، فقد كانت الوطنية مطلقة وكان هناك تناغم وانسجام بين الحاكم والمحكوم ولم تكن هناك ندية بين ابناء الكويت وبين الحاكم والمحكوم وكان الحوار حضاريا ولم يعرف الكلمات النابية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق