ثمن نائب المدير العام بلجنة التعريف بالإسلام المهندس عبدالعزيز الدعيج دور الأمانة العامة للأوقاف ودعمها اللامحدود لأنشطة ومشاريع اللجنة المتعددة، لاسيما مشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي خرجت اللجنة من خلاله عام 2012 عدد 1209 دارسين ودارسات للغة العربية من خلال 103 دورات على مدار العام، من شتى الجنسيات عبر فصول اللجنة الدراسية المنتشرة في كل الأفرع من الجهراء الى الوفرة، موكدا بان أمانة الاوقاف والتعريف بالإسلام، جسدتا مفهوم الشراكة المجتمعية الواعية والواعدة مضيفا بان لجنة التعريف بالإسلام أصبحت منارة دعوية بارزة تبلغ رسالة الإسلام وفق منهج وسطي معتدل.
وقال الدعيج خلال تصريح صحافي له بان لمشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها فوائد عديدة ومتميزة، فهذا المشروع يعرف غير العرب بثقافة وتاريخ العرب المسلمون وعاداتهم وتقاليدهم، وكذلك يعزز التواصل ما بين الوافد والمواطن، ويساعد في سرعة إنجاز المهام ويعمل على نشر الثقافة العربية والإسلامية.
والمح الى ان المشروع باباً كبيراً تقوم اللجنة من خلاله بدعوة غير المسلمين للتعرف على الإسلام ويقوم بالتدريس مدرسين أكفاء، وذوي خبرة طويلة في تعليم غير العرب، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتحرص اللجنة على تهيئة كافة الأجواء الصحية المناسبة للمنتسبين للفصول، من منهج دراسي بسيط ومعد بطريق سهلة، وكذلك توفير كافة الأدوات الازمة من كتب وغيرها ونقم لهم اختبارات وحلقات نقاشية باستمرار، وفي الختام يتم توزيع شهادات التقدير والجوائز التشجيعية على الفائزين.
واختتم الدعيج قائلا: ان المشروع يلاقي حضوراً وتفاعلاً مميزاً حيث يشارك فيه كافة الشرائح بداية من السفراء والشخصيات الدبلوماسية وكافة المهن، فباب اللجنة مفتوح لمن يريد أن يتعلم لغتنا العربية.
ومن جانبه قال رئيس المشاريع الخيرية بلجنة التعريف بالإسلام حمود الإبراهيم بان الأمانة العامة للأوقاف شريك رئيسي وفعال في النجاحات التي تحققها اللجنة، مشيداً بالتعاون الحضاري والراقي الذي يتم بين اللجنة والأمانة وبفضل الله ثم بهذا الدعم فقد خرجت التعريف بالإسلام أكثر من 10 آلاف دارس من خلال 950 دورة وهذا يعكس الجهد الكبير والتعاون المثمر والمبارك بين التعريف بالإسلام والأمانة العامة للأوقاف.