العدد 1488 Sunday 17, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«التشريعية»: استكمال قانون «تنظيم القضاء» اليوم طلبة وعمال الكويت مع الاستقرار ودولة القانون الجابر: لا صحة لما أثير حول إساءتي لنواب زاروا السعودية الفضالة: التجنيس حق سيادي للدولة لا ينازعها فيه أحد المشعل لـ «السكنية»: عجلوا في تنفيذ مشاريعكم هلا فبراير الانتصار والوحدة الوطنية «العدل»: إصدار 1023 وثيقة شرعية لـ «البدون» العام الماضي «البلدية» لأصحاب المحلات: التزموا باللوائح أو المساءلة القانونية المنامة: إحباط مخطط إرهابي لتفجير جسر الملك فهد تونس: «الإخوان» يحتمون بالشارع لفرض شرعيتهم الراشد:علاقاتنا مع قطر قوية وفي تطور مستمر على جميع الأصعدة الصانع يسأل العبدالله عن مخالفات البناء في الجابرية الصالح يسأل عن مستحقات وزارة الصحة على شركات التأمين الدبوس يسأل وزيرة الشؤون: ما إجراءات الوزارة لرعاية الأطفال؟ أحمد المشعل لـ«السكنية»: عجلوا في تنفيذ مشاريعكم مبعوث الأمير:الجالية الهندية هي الأكبر في الكويت وتساهم بتطوير البلاد سلمان الحمود: دعم الأعمال الخيرية إعلامياً.. واجب الهيفي: تبادل الخبرات بين المدارس الطبية المختلفة يهدف لتحديث سياسات العمل الصحي الفضالة: التجنيس حق سيادي للدولة لا ينازعها فيه أحد ذكرى: «هلا فبراير» مهرجان وطني يسوّق لمعالم الكويت وكيل الحرس رعى تخريج دورتي الصاعقة والقناصة: جاهزية قتالية وبدنية لأداء واجبات حفظ أمن الوطن المري: لن نسمح في مجلسنا بتجريح أي شخص أو الانتقام منه محافظ الفروانية: نتابع المشروعات الخدمية باستمرار لتحقيق تطلعات المواطن الصندوق الكويتي للتنمية ينظم رحلة تثقيفية إلى سريلانكا للطالبات المتفوقات بالمرحلة الثانوية الشريدة: نسعى لتثقيف الوالدين بمرض «الهيموفيليا» وإعطاء الأبناء العلاج في المواقف الطارئة الدوسري: تأهيل «اللياح» مشروع وطني يهدف الى زيادة مساحة المحميات في الكويت بهبهاني: حريصون على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى المواطن والمقيم الدعيج: خرجنا 1209 دارسين ودارسات بمشروع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لجان «وهمية» لمخاطبة المنظمات الدولية لاعتماد الأنظمة الأساسية للاتحادات العنزي يعلن اعتزاله دولياً ويرفض العودة للأزرق الخرافي والروضان والنعمة أبطال قفز مركز الكويت سوبر ماريو يقود الميلان للمركز الثالث دروغبا يهدف في أول ظهور مع غلطة البايرن يصطاد ذئاب البوندزليغا السعودية تجدد دعوتها إلى التعاون الدولي لمواجهة خطر الإرهاب سوريا: الأسرة الدولية تضغط في اتجاه حل سلمي للأزمة... دون الأسد تونس: الجبالي يؤجل استقالته.. بسبب مشاورات التشكيل «المحروسة» بين سندان «كش ملك» ومطرقة «معاً ضد العنف»... وقتيل في المحلة «السائحون» يلتقون بالإمام الصادق المهدي البورصة: رحلة جديدة للصعود تبدأ اليوم ارتفاع الإيرادات التشغيلية لـ « الأهلي المتحد» إلى نحو 122.7 مليون دينار «المزايا» تفوز بجائزة «سوبر براند الكويت» للمرة الثانية «التعمير للاستثمار» : ارتفاع الطلب على الشقق الفندقية في دول مجلس التعاون بنك الكويت الدولي رعى معرض صناع الاقتصاد أسماء المنور تتلألأ في سماء قطر بالقفطان المغربي بلقيس تعلن فسخ خطوبتها من هزازي انخفاض كبير في وزن نبيل شعيل بعد العملية الجراحية هاني سلامة : الإسلاميون لا علاقة لهم بتوقف «الراهب» وائل جسار يشعل «سوق واقف» ويرد على ملحم : أنا لبناني أباً عن جد الابتسامة تعود إلى وجه شيرين جمانة مراد: الدور ينادي صاحبه ولا أبحث عن البطولة

محليات

الدوسري: تأهيل «اللياح» مشروع وطني يهدف الى زيادة مساحة المحميات في الكويت

أكد الباحث العلمي في معهد الكويت للابحاث العلمية ورئيس مشروع اعادة تأهيل مقالع الصلبوخ المردومة في منطقة اللياح الدكتور علي الدوسري أن تأهيل هذه المنطقة يعد مشروعا وطنيا يهدف الى زيادة مساحة المحميات في الكويت.
وقال الدوسري لـ«كونا» أمس ان هذا المشروع يعمل اضافة الى إعادة تأهيل مقالع الصلبوخ المردومة في المنطقة على إعادة الاستقرار إلى التربة المكشوفة في المناطق الصحراوية وتأهيل المناطق المتدهورة.
واضاف ان إنتاج وإعادة زراعة النباتات الفطرية يعدان جزأين رئيسيين من مرحلة إعادة تأهيل الاراضي المتدهورة في تلك المنطقة مشيرا الى ان هذا المشروع اسس فريقا علميا كويتيا متخصصا جاهزا للعمل في أي منطقة متدهورة بيئيا من مناطق الكويت.
واوضح ان المشروع الان في مرحلته الثانية بعد ان انتهت المرحلة الاولى عام 2008 لافتا الى ان العمل جار على زراعة 60 ألف نبتة فطرية في المنطقة على هيئة 6 جزر نباتية متفرقة لإعادة الحياة الفطرية إلى سابق عهدها.
واشار الى انه تم زراعة نحو 35 ألف نبتة فطرية في المنطقة خلال المرحلة الأولى منها العوسج والرمث والسدر والعرفج والقرضي والاكاسيات بأنواعها وتم وضع النباتات على هيئة خمس جزر نباتية متقاربة لمواجهة الظروف البيئية الجافة والحارة.
وقال ان منطقة اللياح التي تبعد 20 كيلومترا شمال الجهراء هي عبارة عن محاجر للصلبوخ تم ردمها وتسويرها لاعادة تأهيلها وكانت البداية عندما أنشأت الهيئة العامة للبيئة لجنة وطنية لإعادة تأهيل مقالع الصلبوخ.
وذكر ان المرحلة الأولى من المشروع تركزت على الجزء الجنوبي من المحمية بينما في المرحلة الثانية جار العمل على الجزء الشمالي منها حيث توجد أكثر المحاجر المردومة فيها بمساحة 35 كيلومترا مربعا من محمية اللياح مبينا انه خلال عمليات الردم تكونت تربة صلبة تفتقر لمقومات الحياة مما ساعد على اندثار الغطاء النباتي وبروز تربة القاعدة الصلبة.
واوضح الدوسري انه تم إنتاج الآلاف من النباتات الفطرية لإعادة تأهيل المناطق المتضررة واستمر ري هذه النباتات عبر وسائل تجريبية متعددة للوصول الى انفع الطرق من أجل تعميمها كما تمت حمايتها من وطأة الصيف والعواصف الترابية الشديدة والرمال السافية.
واضاف انه تم حفر بئر تنتج من «20 - 25 م3/ساعة» مبينا أن نوعية المياه الجوفية التي تم ضخها قليلة الملوحة حيث أشارت نتائج الدراسات إلى وجود تغذية للمياه الجوفية من مياه الأمطار.
واشار الى انه تم وضع مصائد لقياس الأنشطة الريحية «الغبار والرمال» في أول مايو 2011 مبينا ان المشروع اتم اكثر من سنة من تجميع الرمال والغبار التي تعتبر مقياسا فعليا لمدى النجاح في إعادة التأهيل للمناطق المتضررة في اللياح.
وشدد على اهمية زيادة عدد المحميات البسيطة والصغيرة الحجم من 2 إلى 5 كم2 بدل المحميات الكبيرة على هيئة جزر نباتية تغرس فيها الأشجار الفطرية وتتمركز في الخباري والأودية وتعمل كمصدر للبذور للمناطق المحيطة ويراعى في توزيعها أن تغطي جميع المناطق المتضررة.
واشار الى ضرورة ان تفتح السواتر الترابية في أماكن الخباري والأودية مؤكدا ان الحرث الميكانيكي للطرق الترابية الفرعية ضروري قبل موسم الأمطار لما له من دور فاعل في عودة الغطاء النباتي فالبذور التي تنتقل مع الرمال السافية تنحشر في ثنايا المنطقة المحروثة وتنمو النباتات الفطرية من جديد في المنطقة. واكد اهمية استعمال المواد الصديقة للبيئة من مخلفات الأشجار ووضعها على أشكال متعددة «هلالية ورباعية» على حواف الأودية لحجز مياه الأمطار المنسابة من خط تصريف المياه باتجاه الأودية اذ تبين أن هذه المواد لها القدرة على زيادة خصوبة ونفاذية المياه في التربة المتدهورة وزيادة الحياة الفطرية النباتية والحيوانية على حد سواء.
ولفت الدوسري الى ضرورة التوسع في زراعة النباتات الملحية في المنطقة مثل «الغردق الثالوث والخريزة والقرم وغيرها» وزراعة المنجروف أو نبات القرم في مسطحات المد والجزر وعلى نطاق واسع وخاصة في شمال جون الكويت لما لها من أهمية قصوى في إثراء الحياة الفطرية في البحار وتخفيض أثر التلوث وتقليل النحت المائي والريحي في المنطقة.
وقال إن النباتات الفطرية تلعب دورا رئيسا في التحكم في الرمال السافية خاصة «إذا علمنا أن أماكن كثيرة ومنشآت وطرقا طمرت بالرمال ومن المناطق التي تضررت أم الهيمان التي طمرت بعض شوارعها الشمالية بالرمال وطريق الوفرة الذي تسده الرمال في ما يقارب من 32 موضعا وتعمل الآليات بإزالتها بشكل يومي في بعض الأحيان بتكلفة عالية تكفل هذه التكلفة إقامة أحزمة خضراء من الأشجار المقاومة للجفاف لحماية الطريق».
وافاد الدوسري بان بعض الأبحاث اظهرت مدى فاعلية النباتات المحلية في التصدي والتكيف مع الرمال المتراكمة خاصة نباتات الغردق «من البيئة الساحلية» والعوسج والرمث «من البيئة الصحراوية» مبينا انها أكثر النباتات توفيرا للكلفة الاقتصادية لفاعليتها في حجز الرمال مقارنة بالنباتات الأخرى.
يذكر ان مشروع اعادة تأهيل مقالع الصلبوخ المردومة في منطقة اللياح يأتي على مرحلتين الاولى امتدت من 2003 حتى 2008 والثانية «المرحلة الحالية» من يناير 2011 حتى ديسمبر 2015.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق