
دعا وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي مديري الإدارات في الوزارة الى التعاون وتكثيف الجهود من أجل تذليل الصعوبات التي قد تواجه الوزارة في تقديم خدماتها الصحية.
واكد الهيفي في تصريح صحافي عقب اجتماع المديرين في وزارة الصحة أمس ضرورة عقد مثل هذه الاجتماعات الدورية بين المسؤولين في وزارة الصحة لمناقشة الأعمال الحالية والعاجلة والخطط قريبة المدى وطويلة المدى لكل ادارة.
وقال انه تم خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الذي كان مخصصا لمراجعة سير الأعمال في الإدارات وما تم إنجازه من أعمال خلال الفترة الماضية والأعمال الحالية والمستقبلية.
على صعيد منفصل قال الهيفي ان ابتعاث المرضى للخارج لا يتوقف على وجود عدد كبير من المستشفيات في الكويت معتبرا ان العلاج في الخارج مخصص للحالات التي تحتاج اليه سواء كانت المستشفيات كثيرة أو لا.
وأضاف الهيفي في تصريح للصحافيين أمس بعد حفل وضع حجر اساس مبنى العيادات الخارجية في مستشفى الرازي ان المستشفيات الجديدة تبنى لإيجاد أماكن للمرضى لأن التركيبة السكانية زادت ووصلنا الى 3.5 ملايين نسمة فيما المستشفيات هي نفسها منذ 1984.
وقال انه من اجل ذلك نحتاج الى طاقة استيعابية سريرية أكبر والى سد الاحتياجات المستقبلية مؤكدا استمرار الرقابة على المستشفيات الخاصة لتلافي الأخطاء التي ربما تقع فيها.
وعن الاقبال على العلاج في القطاع الخاص اوضح ان القطاع الحكومي يستقطب معظم المرضى في حين يذهب نحو 30 في المئة الى القطاع الخاص.
وعن تحذيرات منظمة الصحة العالمية عن انتشار مرض «سارس» افاد الهيفي بان الاجراءات معروفة من قبل سواء فيما يخص «سارس» أو انفلونزا الطيور أو الخنازير مضيفا ان هناك احتياطات قمنا بها وتنفذ بشكل جيد.
وقال ان هناك زيارات الى المانيا ستشهد اتفاقيات لزيادة رقعة المستشفيات التي نعالج مرضانا بها في ألمانيا حيث هناك قوانين تحدد عدد المستشفيات مضيفا انه «لهذا لا نستطيع أن نعالج المرضى بكل المستشفيات هناك وبجهود العاملين هناك استطعنا أن نتوصل لاتفاقية للعلاج في تسعة مستشفيات هناك وسيتم توقيعها خلال الزيارة». وذكر ان الوزارة ستحاول التوصل الى اتفاقيات لجلب أطباء من المانيا لعلاج المرضى داخل البلاد مضيفا ان الزيارة ستشمل ايضا بريطانيا لتوقيع اتفاقيات خاصة بالتأمين الصحي للطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة.