العدد 1490 Tuesday 19, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجوابان جديدان يقطعان الطريق على مساعي التهدئة المحمد: الكويت وبريطانيا تربطهما علاقة فريدة وشراكة صلبة مجلس الوزراء: ترقية 1065 ضابطاً في الجيش الكويت: ندعم البحرين ضد النزاعات الفوضوية الهيفي: بدء «التطعيم التكميلي» لطلبة الرياض في مارس «الكهرباء»: البدء بإعطاء تراخيص بناء لشمال غرب الصليبخات الأسد: واثقون من الانتصار على مؤامرة الغرب «الدفاع»: دوي الانفجار أمس اختراق لحاجز الصوت المحمد: الكويت وبريطانيا تجمعهما شراكـة صلبة.. وعلاقات فريدة الحكومة: زيادة الأندية المسائية لتطوير قدرات الشباب وشغل أوقات فراغهم نجاد: العلاقات بين إيران والكويت أخوية وعميقة.. والتعاون الوثيق بين البلدين مصدر خير وبركة الملتقى الإعلامي الكويتي - الإماراتي يؤكد الآثار السلبية للممارسات الحزبية على دول الخليج حسين: الأمة الإسلامية بحاجة إلى المواءمة بين دينها وواقعها الهيفي: بدء حملة التطعيم التكميلي لطلبة الصف الثاني في رياض الأطفال مارس المقبل السالم: حريصون على تعزيز روح الولاء والانتماء لدى شباب الكويت البلدية: رفع 21 سيارة مهملة في المرقاب ونقلها إلى السكراب الدعيج : تعزيز مفهوم الرياضة لدى الأطفال يخرّج جيلاً قادراً على التحدي والعطاء مسلسل الاستجوابات عرض مستمر.. ووزيرا النفط والمالية يصعدان المنصة الفزيع: استجواب الشمالي كتب بدموع المظلومين.. ولن أقبل بالتقصير صنعاء: صالح يتهم «الإخوان» بالسعي لطرده من اليمن العراق: «القاعدة» تتبنى تفجيرات الأحد الدامية سوريا: دعوات أممية لإحالة ملف الأزمة إلى «الجنائية».. والحلقي يهاجم دول الجوار مصر: الجيش يتعهد بعدم التدخل في السياسة .. و«الدستورية» ترفض «الانتخابات» الأردن: الطراونة يبدأ مشاورات تشكيل أول حكومة برلمانية إسرائيل تعتقل شقيق العيساوي.. و«التعاون الإسلامي» تدعو لتدويل قضية الأسرى الملكي والزعيم ...... «لقاء السحاب» دعوة أبطال الكويت للمشاركة في  بطولة مصر الدولية للطاولة نابولي يفشل في استغلال الفرصة قذائف المدفعجية جاهزة لضرب العملاق البافاري السيتي وتشيلسي يدهسان ليدز و برينتفورد بقوة «الدفع الرباعي» البورصة لم تلتفت لاستجواب وزير المالية «الوطني» يستضيف عمدة الحي المالي في لندن على مأدبة غداء تقرير: الجنيه يثقل كاهل المفاصل المتآكلة للاقتصاد المصري الهاشل: معهد الدراسات المصرفية يقدم برنامجا لتطوير أداء القيادات في البنوك بالتعاون مع كلية هارفارد « التجاري» في ضيافة برنامج «القايلة» للمرة الثالثة «معهد التمويل الدولي» يتوقع أن تحقق السعودية نمواً هذا العام بنسبة 5.8 في المئة 212 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين السعودية واليابان نانسي عجرم : شعرت بالحب والانجذاب لزوجي من أول نظرة إيناس الدغيدي: «الصمت» لن يزعج الإخوان قالت إن قطر نجحت في وضع هوية لمهرجاناتها أنغام : البعد عن المنطق الربحي مفتاح نجاح «ربيع سوق واقف» حسن يوسف :سأروي مشواري الفني في «الولد الشقي» كاظم الساهر : ألبومي موجه للعشاق وموعد طرحه لم يحدد بعد غرور حورية فرغلى يثير استياء الإعلاميين مايا دياب تستضيف نفسها في أولى حلقات «هيك منغني»

محليات

المحمد: الكويت وبريطانيا تجمعهما شراكـة صلبة.. وعلاقات فريدة

أقام سمو الشيخ ناصر المحمد مساء أمس الأول حفل عشاء على شرف عمدة مدينة لندن الدرمان روجر جيفورد والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد في فندق شيراتون الكويت.
وشهد الحفل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ورئيس مجلس الامة بالإنابة مبارك الخرينج والشيوخ ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة.
وبدأ الحفل بكلمة من سمو الشيخ ناصر المحمد إذ أكد سموه أهمية زيارة عمدة لندن للبلاد خلال شهر الاحتفالات الوطنية كونها فرصة ممتازة له وللوفد المرافق لرؤية بلدنا والتمتع به وهو يرتدي جلباب الاحتفالات وزينتها..
وقال سموه: لقد جمعت بريطانيا والكويت علاقة فريدة امتدت على مدى القرون الماضية ويشمل تعاونهما الثنائي ذو المنفعة المتبادلة جميع القطاعات على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والثقافي والتعليمي، مضيفا وقد بنينا في جميع هذه المجالات شراكة صلبة من اجل مستقبل يراعي المصالح المشتركة بين بلدينا وشعبينا.
وتابع المحمد لقد جمعتنا على المستوى السياسي العلاقات الودية العميقة الجذور التي شهدت ازدهارا مستمرا على مر السنين وبلغت ذروتها في الزيارة التاريخية لحضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى المملكة المتحدة في نوفمبر 2012.
وقال سموه وفي عام 1999 كان لي الشرف ان امثل المغفور له باذن الله تعالى امير البلاد سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد طيب الله ثراه في الاحتفال الخاص بمناسبة مرور مئة عام على اتفاقية الصداقة بين دولة الكويت والمملكة المتحدة بحضور صاحب السمو الملكي دوق يورك والليدي مارغريت تاتشر، كما كان لي الشرف ايضا ان امثل سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في حضور احتفالات الذكرى الستين لتولي صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وايرلندا الشمالية عام 2012.
وأضاف سموه لطالما كانت المملكة المتحدة بالنسبة الى الكويت والشعب الكويتي صديقا سياسيا مقربا وحليفا قيما وشريكا موثوقا ولم يكن هذا الموقف الثابت لبريطانيا والشعب البريطاني في اعين الكويتيين اكثر شفافية مما كان عليه عند الاستجابة الفورية والشجاعة للمملكة المتحدة اثناء وقوفها الى جانب الكويت وقت الحاجة.
وزاد المحمد: أما على المستوى الاقتصادي والتجاري فقد دمغت علاقتنا شراكة طويلة الأمد هذه الشراكة الحيوية كما اشرتم في خطابكم في قاعة غيلد في نوفمبر 2012 اثناء المأدبة التي اقيمت على شرف صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه «يمكن أن نتتبع جذورها الى القرن الثامن عشر عندما كنا نتاجر بالزعفران والحرير والساتان والتوابل عبر الكويت التي تعتبر موقعا تجاريا رئيسيا».
وأردف سموه: وكدليل على الثقة بصلابة علاقاتنا الاقتصادية قررت الكويت انشاء مكتب الكويت للاستثمار الذي يمثل ذراعها الاستثمارية في الخارج في مدينة لندن قبل ستين عاما بالضبط 1953.
واستدرك المحمد ونتيجة لذلك شهد نصف القرن الماضي ازدهار الاستثمارات الكويتية ليس فقط في لندن والمملكة المتحدة بل أصبحت مدينة لندن المركز الرئيسي لاطلاق الاستثمارات الكويتية في جميع انحاء العالم.
واستطرد سموه وكما ذكر صاحب السمو أمير البلاد في خطابه الذي القاه أثناء المأدبة التي أقيمت على شرفه في قاعة غيلد في نوفمبر 2012 «نحن في الكويت نتطلع إلى ترسيخ العلاقات الودية التي تجمعنا ببلدكم كما أننا نسعى الى تعزيز علاقات الاستثمار من خلال عمل هيئة الاستثمار الكويتية التي أنشئت في عام 1953 في لندن وامتدت لاحقا الى قارة أوروبا».
وتابع: أما على المستوى الثقافي والتعليمي فهناك مؤشرات عديدة على العلاقات القوية والمزدهرة التي تجمع بلدينا ويعتبر الكويتيون حاليا من أهم زائري المملكة المتحدة بين شعوب المنطقة كما أن العديد من أبناء وطني يملكون منازلهم الثانية هناك.
وقال: لقد كانت بريطانيا هي الأولى من بين الدول الغربية التي استقبلت الكويتيين الذين درسوا فيها بمنح دراسية على حساب الدولة وفي مطلع الخمسينيات من القرن الماضي قررت الكويت إقامة مكتب التربية الكويتي الذي كان يقع في ذلك الوقت في 113 بارك لين ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الطلبة الكويتيين بشكل ديناميكي سواء على حساب الدولة أو على حسابهم الخاص الذين يتابعون دراستهم الجامعية والدراسات العليا في جميع مجالات التخصصات الأكاديمية في المملكة المتحدة.
وتابع: في الواقع ومنذ تحرير الكويت تجاوز عدد الطلبة الكويتيين في المملكة المتحدة الثلاثة أضعاف ونتيجة لذلك يفخر آلاف الكويتيين بكونهم من خريجي التعليم البريطاني العالي المستوى وعلى مر السنين احتل العديد منهم ولا يزال يحتل المناصب التنفيذية والقيادية في الحكومة وفي القطاع الخاص.
وأضاف: أما على الصعيد الشخصي فإنني أفخر بالفرصة التي أتيحت لي للدراسة في المدارس البريطانية عام 1955 وبحصولي على شهادة «جي سي اي» في المستويات العادية والمتقدمة قبل أن أتابع دراستي الجامعية في جامعة جنيف في سويسرا ومؤخرا وكعربون عن تقديري الكبير وامتناني العميق لنظام التعليم البريطاني كان من دواعي سروري أن أمنح كرسيا في كلية العلاقات الدولية والأمن والسياسة الاقليمية في جامعة دورهام التي هي كذلك الكلية التي تخرج منها ابني البكر.
ثم ألقى عمدة مدينة لندن الدرمان روجر جيفورد كلمة أكد فيها أن زيارة سمو امير البلاد الى لندن العام الماضي كانت واحدة من اهم النقاط التي تسلط الضوء على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والتي وصلت الى اوجها نتيجة سنوات وسنوات عديدة من العلاقات الثنائية وعززتها تلك الزيارة والكلمات اللطيفة التي اعرب عنها.. الى جانب رعاية سموه احتفالية الذكرى الـ60 على تأسيس مكتب الاستثمار في لندن الذي انشئ في عام 1953.
وقال جيفورد: في كثير من الأحيان نشعر بأن لدينا علاقات مع اشخاص ودول استمرت سنوات عديدة في التطور والنمو وهي في غاية الاهمية لنا سواء على الجانب الاحادي او الثنائي وهذا تحديدا ما نشعر به اتجاه زيارة سمو امير البلاد في العام الماضي.
واضاف: اعتقد ان الكويت والمملكة المتحدة يتشابهان في أمور عديدة إذ ان كلا البلدين يمتلكان أمجادا وتاريخا بحريا.. ويعتمد كلانا دائما على الشراكة التجارية الدولية.
وتابع: كلانا يهتم بالجودة وكنت سعيدا جدا هذا المساء بلقاء الرجل الذي يرعى سيارات «رولز رويس» في البلاد ويبحث عن سيارات «جاغوار» و«لاند روفر» فيها ويلقي النظر على سيارات «أوستن مارتن» كنت منذهلا تماما.
وزاد وأنا واثق من ان حب الجودة هذا الذي هو واضح جدا في الشعب الكويتي سوف يمتد الى مجالات تجارية.. نشعر بأن الجودة البريطانية تستحق ثمنها وأعلم انكم تشاركونا هذا الرأي.
وقال إن التجارة بين الكويت وبريطانيا في تزايد ولقد أبلغني السفير انها ارتفعت بنسبة 40 في المئة.. إن التجارة مهمة لأنها تعزز علاقاتنا.
وزاد لحظت كذلك أن نحو مئتي ألف كويتي زاروا لندن خلال العام الماضي ويصل ثلاثة آلاف طالب الى بريطانيا في كل عام فيما يعيش اكثر من عشرة آلاف بريطاني في الكويت..
وخلص إلى القول «وهذه أدلة اضافية على متانة العلاقة بين البلدين، ولذلك أود ان أقول وباختصار شديد شكرا لكم على هذه الأمسية وشكرا على الضيافة الرائعة وحميمية الاستقبال والشكر لسموك شخصيا على كلماتك الطيبة جدا جدا».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق