العدد 1492 Thursday 21, February 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نائب الأمير للمواطنين: مشاعركم الصادقة جسدت أصالة الكويتيين قطار التشريع انطلق بإقرار قانوني الشركات والمشروعات الصغيرة نواب: التلويح بالإضرابات والاعتصامات خروج على القانون المعتوق للدول المانحة: التزموا بتعهداتكم في مؤتمر الكويت رئيس الأركان: واثقون بمستوى الجاهزية القتالية لـ«درع الجزيرة» «الداخلية»: خطة متكاملة لمواكبة الاحتفالات الوطنية «الصحة»: دجاج «نايف» صالح للاستهلاك الآدمي مصر: «الإنقاذ» تشترط إقالة الحكومة لدخول «الحوار» سوريا: روسيا تحذر طرفي النزاع من الدمار الكامل نائب الأمير شكر المهنئين بالذكرى السابعة لتوليه ولاية العهد المبارك: مواصلة الجهود لحماية أبناء الكويت من المخدرات رئيس الأركان: واثقون بالجاهزية القتالية لقوات درع الجزيرة هيئتا «الشباب» و«الزراعة» تدارستا مشروعاً لإنشاء ملاعب في الحدائق العامة قطاع أبحاث الجامعة يوقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة التقدم العلمي محافظ مبارك الكبير: حريصون على زرع القيم الوطنية في شبابنا الجامعة نظمت اليوم المفتوح «ياديرتي يا كويت» منشآت الحرس الوطني تشع بأنوار البهجة في الأعياد الوطنية الهيفي إلى ألمانيا وبريطانيا لتوقيع حزمة اتفاقيات طبية «التربية» تصدر البيان الإحصائي للتعليم العام «الداخلية»: خطة متكاملة لمواكبة الاحتفالات الوطنية البصيري: بيت الزكاة يكفل 31475 يتيماً بكلفة 3.8 ملايين دينار التطور التقني يزيد من تأثير وسائل الإعلام في سلوك الجمهور الحمد: القانون لا يفرق بين المهندسين في كافة البدلات المقرة حكومياً الراشد: تأجيل الاستجوابات ليس صك براءة للحكومة.. وموعدنا بداية دور الانعقاد الدبوس: أجلنا الاستجوابات لدور الانعقاد القادم لإقامة الحجة على الحكومة اللقب الغالي... بين الأفراح القدساوية ودموع العرباوية أحمد الداوود رئيساً للاتحاد العربي للدراجات النارية الكويت تحصد الذهب في اليوم الختامي لبطولة الخليج للاحتياجات الخاصة مارادونا:أنا منفي من كرة القدم الأرجنتينية إبراهيموفيتش:إنني «الأعظم» بعد كلاي! المدفعجية..سقطت «الهيبة»..وبقيت «الخيبة» البحرين: إيران تستهدف أمننا... بالإرهاب سوريا: موسكو تحذر من استمرار النزاع العسكري .. و«سكود» يدخل على الخط بقوة مصر: كرة ثلج العصيان المدني تكبر... وتنتقل إلى الإسماعيلية تونس تترقب تسمية رئيس الحكومة الجديد .. و«النهضة» تتمسك بالجبالي المستقيل نتانياهو يغازل الفلسطينيين بالسلام... عبر بوابة ليفني لبنان: إقرار أولي لقانون «اللقاء الأرثوذكسي» البورصة: الاستقرار يعود.. بعد ترحيل الاستجوابات إنتاج الكويت النفطي حقق فائضاً مالياً قياسياً في الموازنة العامة «التكافل الدولية للتأمين» توقع اتفاقية مع نقابة العاملين في وزارة العدل «بيتك»:10 فائزين بجوائز مسابقة الانستغرام «جرين سيتي» تطلق مشروعات مصرية في «العقارات الكويتية والدولية» خبراء: شركات التأمين الإسلامي بمصر تحتاج تحالفات أوسع لدعم حصتها بالسوق «ستاندرد آند بورز» : احتياطيات النفط الكويتي تكفي 90 عاماً و السعودي تكفي لـ170 عاماً منة شلبي تعبر عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «نيران صديقة» حياة الفهد وسعاد عبد الله تغنيان معاً بلقيس: أحب نايف .. ولا أعرف ماذا سيحصل في المستقبل؟ «حالة الطفل» يفوز بالدب الذهبي في مهرجان برلين رانيا يوسف : النقابة أنصفتني والفلوس من حقي

محليات

التطور التقني يزيد من تأثير وسائل الإعلام في سلوك الجمهور

يتبدى تأثير وسائل الاعلام في سلوكيات المتلقين واضحا أكثر من ذي قبل خصوصا لدى الاطفال واليافعين الذين يتعرضون لرسائل اعلامية مكثفة وسط انتشار مطرد للاجهزة والتقنيات التي تتسارع وتيرة تقدمها تباعا ومع وجود مواقع التواصل الاجتماعي ما يعني دق جرس الانذار لجهة مغبة التأثيرات السلبية على الجمهور في المجتمع الكويتي المحافظ.
وتلعب مختلف وسائل الاعلام دورا مهما في تربية الاطفال وتنشئتهم وتؤثر في سلوكياتهم الحالية والمستقبلية سواء ضمن اطار الاسرة أو المجتمع خصوصا أن بعض وسائل الاعلام تتجه رسائله الى الجمهور دون تحديد الفئة العمرية المناسبة حتى يمكن ملاحظة الانتباه والاهتمام الكبيرين لدى أطفال في عمر السادسة بأفلام الحركة والعنف عبر التلفاز والاجهزة المحمولة واللوحية.
ولا تقتصر اهتمامات وشغف الاطفال بهذا النوع من الرسائل الاعلامية والثقافية والمعرفية بل أصبحت الالعاب الالكترونية التي يمكن تحميلها على الاجهزة الالكترونية المنزلية البسيطة بابا جديدا لعادات وتقاليد وممارسات غريبة عن مجتمعاتنا المحافظة وحتى عبر التلفاز الذي يمثل منفذا رئيسيا للأسرة وأفرادها على العالم الخارجي.
وفي ظل تسارع متطلبات الحياة وسعي الاب أو الابوين معا وانشغالهما الدائم في العمل ما يعني الابتعاد لفترات طويلة عن الاطفال بات يزداد التأثير السلبي لوسائل الاعلام والتجهيزات المرافقة على الاطفال وأسلوب تربيتهم ما يتطلب متابعتهم دوريا وتقويم أفكارهم في حال حادت عن القيم والعادات والافكار التي يحملها مجتمعنا الكويتي بما يشكل محددا رئيسيا في البناء السليم للنشء ولمختلف الاجيال.
ويأتي مجمل ذلك في وقت تشهد وسائل الاعلام في مجتمعاتنا تنافسا محموما يتخطى التوقعات خصوصا في السنوات الاخيرة ليصبح تأثيرها السلبي أو الايجابي مضاعفا نظرا الى سهولة وسرعة الوصول للمعلومات ووفرتها أو امكانية دخول تلك الوسائل لأي مجتمع والتأثير في ثقافته وحتى امكانية اطلاع أي كان على أي ثقافة حول العالم والتأثر بها في وقت تشهد منطقتنا العربية تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية متسارعة لا تخلو من العنف.
وللاضاءة على تأثير وسائل الاعلام على تربية النشء والاطفال أجرت وكالة الانباء الكويتية «كونا» لقاءات مع وليتي أمر ومع اختصاصي علم نفس للتعرف على كيفية تعامل أولياء الامور وتصرفهم مع أبنائهم اثناء مشاهدتهم وسائل الاعلام بكل ما تحمله من رسائل اعلامية وثقافية واجتماعية ومعرفية ومدى متابعتهم الموضوعية وقيامهم بدورهم التوعوي مع أبنائهم.
وبالنسبة الى الرأي الاختصاصي قال الدكتور والاخصائي النفسي مروان المطوع ان معظم الدراسات في الكويت أظهر نتائج خطيرة بالنسبة لساعات مشاهدة الاطفال لوسائل الاعلام بالدرجة الاولى «التلفزيون» الذي أطلق عليه العلماء اسم «المربي الالكتروني» اذ يتابعه الاطفال بين أربع و خمس ساعات يوميا.
وأوضح الدكتور المطوع ان الساعات الطويلة التي يقضيها الطفل في مشاهدة التلفاز «من أخطر الامور لاسيما أن السنوات الست الاولى من عمره هي الاهم والاساس لتشكيل شخصيته واتجاهاته وعقليته ونفسيته وقيمه مستقبلا».
وذكر أن الطفل من خلال وسائل الاعلام يتعلم الصواب والخطأ والحلال والحرام واتجاهاته الفكرية والثقافية وحتى لغة الحوار وطريقة اللعب أو حتى أذواقه ومظهره مبينا أن وسائل الاعلام أصبح لها تقنيات وتقدم برامجها بشكل شيق وجذاب ما أمكنها ذلك.
واشار الى انه مع انتشار الثورة التكنولوجية باتت الرقابة الاسرية شبه غائبة حيث يستطيع الطفل مشاهدة ما يريد عن طريق الانترنت أو التلفاز أو الاجهزة الذكية واللوحية ورأى الخطورة كامنة في تعلم الاطفال للجريمة والعنف والتشبث بالافكار المنحرفة والسلبية وبعض القيم الموجودة في الغرب ولا يصلح تطبيقها في مجتمعاتنا العربية والاسلامية المحافظة.
وأكد أهمية ما أسماه «الهرم المقدس» لمواجهة هذه الظواهر أي الاسرة في المقدمة ثم المدرسة فالمجتمع «وهذه العوامل الثلاثة مسؤولة عن تربية أطفالنا فإذا لم تقم الاسرة بدورها وتخلت عنه للمربية واذا تحولت المدرسة الى مجرد وسيلة تلقين لا تربية و تعليم وأصبح المجتمع غير مسؤول لناحية عدم مراقبة وسائل الاعلام فسيسبب ذلك آثارا سلبية كبيرة للطفل».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق