
أجمع العديد من المواطنين على أن الاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية متمثلة بالذكرى الـ52 للعيد الوطني والـ22 لعيد التحرير والذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم من شأنها تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الكويتي بمختلف شرائحهم وتعتبر بمنزلة تجديد الولاء والبيعة لأسرة آل الصباح الكرام.
ورصدت «كونا» أمس مجموعة من انطباعات ونبض الشارع من مواطنين ومقيمين وسياح توافدوا الى ساحة العلم وسط أجواء احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية حيث اجمعوا على اعتبار هذه المناسبات الوطنية فرصة خاصة واضافية للاحتفاء والتعبير عن فرحتهم ومحبتهم لهذه الارض الطيبة وقيادتها الحكيمة.
وقالت المواطنة أم أحمد العودة انها قدمت منذ الصباح الباكر للمشاركة في الاحتفالات الوطنية مع جميع أفرادو أسرتها «حيث ننتظر جميعا حلول ذكرى الاعياد الوطنية للتعبير عن فرحتنا بها من خلال المشاركة بفعالياتها كافة ما أمكننا ذلك وحمل صور رموز الوطن والعلم الكويتي تعبيرا عن هذه الفرحة الغالية». وأضافت العودة ان الكويتيين يحرصون بمختلف شرائحهم على الاحتفال والتعبير عن شعورهم الوطني ومحبتهم لبلدهم وقيادتهم ما يعكس في المجمل روح الألفة والمحبة بين أهل الكويت وينمي روح الولاء والانتماء للوطن. من جانبه قال المواطن سند المطاوع «رب أسرة» اننا كمواطنين كويتيين نعيش الفرحة هذه الأيام حيث تمتزج مشاعر الفرح والسعادة في قلوبنا ونجدها فرصة لنجدد عهدنا وولاءنا لدولتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة. وأضاف المطاوع ان المناسبات الوطنية كالعيد الوطني والاستقلال والتحرير من أغلى المناسبات عند كل مواطن ومحب فالجميع يعتزون ويفتخرون بأعياد الكويت الغالية بلد الحرية والمحبة والسلام و«لكل منها طريقته يعبر من خلالها عن مشاعر فياضة خالصة بالمحبة لهذه البلاد الطيبة الآمنة تحت ظل حكمة سمو أمير البلاد رعاه الله والحكومة الرشيدة». وذكر انه يحرص دوما على الاحتفال بالاعياد الوطنية والتعبير عن مشاعره وسعادته بكل وعي واحساس بالمسؤولية والحس الوطني مثل رفع أعلام الكويت على المباني والمنازل ومن خلال المشاركة الهادفة.
من جهته قال الطالب بجامعة الكويت خالد العجمي «لدي رؤيتي الخاصة للاحتفال بالأعياد الوطنية حيث لا شك أن حب الوطن والاعتزاز بأعياده الوطنية وانتصاراته أمر مطلوب وضروري لانه شعور وطني راق يستوجب الحرص على بثه في قلوب المواطنين وتنميته واستثماره دائما».
وأضاف العجمي ان العيد الوطني ويوم التحرير مناسبتان مهمتان بالطبع لاظهار هذا الشعور والتعبير عن فرحة المواطنين بأعيادهم الوطنية لكن يجب أن نحترم خصوصية الاخرين وعدم ازعاجهم خلال احتفالاتنا لئلا تحيد أجواء الفرح الى حزن لا قدر الله.
من ناحيتها أكدت الموظفة في احدى الوزارات عالية القبندي ان الاحتفال بالمناسبات الوطنية يشكل بالطبع تعبيرا عن مشاعر الحب والاخلاص للوطن مضيفة انها تعبر عن سعادتها بالاعياد الوطنية من خلال الحضور والمشاركة في فعاليات الاحتفالات الوطنية والتعبير عن محبة الوطن الغالي من خلال رفع الاعلام وترديد الاغاني الوطنية.
وقالت القبندي «اننا وفي قمة فرحتنا بأعيادنا نستذكر الدور الكبير والتضحيات التي قدمها أبناء الكويت أثناء الغزو الصدامي وتحملهم الصعاب ايمانا بهذا الوطن واخلاصا له على الرغم من الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال آنذاك». بدوره قال المواطن مشعان العلي «رب أسرة» ان الجميع يتلمسون ويعيشون مظاهر الفرح التي عمت أرجاء الوطن «فأهل الكويت قاطبة يحتفلون بعيدهم الوطني والتحرير مجددين الولاء والمحبة لوطنهم الغالي والالتفاف حول قيادة صاحب السمو رعاه الله والحكومة الرشيدة يدا واحدة وقلبا واحدا وصوتا واحدا». وأشار العلي الى حشود من مركبات المواطنين والمقيمين من مختلف المحافظات التي تتوافد الى شارع الخليج العربي على شكل مسيرات ضخمة وقد ازدانت بأعلام الوطني وصور رموز البلاد في أجمل تعبير عن المحبة والوفاء للكويت.
من جانبها قالت الموظفة في جامعة الكويت غنيمة البرجس ان دولة الكويت «تعيش بالطبع عرسا كبيرا ومرد ذلك صلابة أهل الكويت ووقوفهم جميعا يدا بيد ضد العدوان الصدامي لانهم آمنوا بقضيتهم العادلة كما ضربوا أروع صورة في العالم بتمسكهم بأرضهم ووطنهم من خلال ارادتهم واصرارهم على قيادتهم الشرعية ورفضهم للغزو الآثم وبفضل وحدتهم الوطنية استعادوا وطنهم». وأعربت البرجس عن بالغ الشكر والعرفان لكل من وقف الى جانب الكويت وساند تحريرها «كما لا ننسى دور الدول الصديقة ودول التحالف في تحرير بلدنا». من جهتها قالت الطالبة في جامعة الكويت شيخة الصالح وهي احدى المشاركات «كل عام أحتفل مع أسرتي وأهلي بالمناسبات الوطنية ونعبر من خلالها عن مدى حبنا وانتمائنا وولائنا واعتزازنا بدولتنا ونحاول رد الجميل للوطن الذي احتوانا وقدم لنا الكثير» متمنية أن «يعمل الجميع لمصلحة الوطن». بدوره قال المواطن والموظف في احدى الوزارات محمد الكندري ان يوم التحرير عزيز على قلوبنا كمواطنين ومقيمين فهو اعلان لنهاية البطش والظلم وذكرى يجب أن يحتفل بها كل العالم الحر لان التحرير والتخلص من الاستبداد والظلم مطالب انسانية في المقام الأول كما أن العيد الوطني اعلان للحرية. من ناحيتها أكدت المواطنة سامية العيدان ان عيدي الوطني والتحرير «يأتيان كل عام لتجدد حبنا لوطننا الغالي ويشكلان بمنزلة الرد القاطع والجازم على كل من يحاول أن يثير الفتنة والشقاق بين الكويتيين». من ناحيته قال حامد الغامدي «رب أسرة» من المملكة العربية السعودية الشقيقة ان فعاليات الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية والبرامج والمسابقات نالت استحسان واعجاب عائلاتنا «وقد حضرنا من الرياض لنشارك ابناء عمومتنا احتفالاتهم الوطنية لا سيما الفقرات الغنائية الوطنية».
كما أعرب الطالب السعودي في جامعة الملك بن عبدالعزيز شاهر الغامدي عن سعادته بمشاركة أهل الكويت فرحتهم بأعيادهم الوطنية الغالية على قلب كل خليجي ومواطن ومقيم سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه. وأشار الى مجموعة من الأطفال السعوديين الذين تزينوا بعلم الكويت وتجولوا به في أرجاء ساحة العلم تعبيرا عن فرحتهم بالعيد الوطني ومحبتهم لبلدهم الثاني الكويت اضافة مشاركاتهم بالمسابقات الثقافية والوطنية.
من جهته قال مصطفى أبوالفتوح من جمهورية مصر العربية الشقيقة ويعمل في وزارة التربية ان العيد الوطني مناسبة لاظهار مشاعر الحب لدولة الكويت «التي نكن كل محبة لها وقد احتضنتنا منذ 30 عاما». وأضاف أبوالفتوح ان الاحتفالات الوطنية تعزز من مشاعر الفرح وتعلم الاجيال الحالية والمقبلة معنى الفداء والبذل والعطاء من أجل وطنهم متمنيا أن تغمر الافراح أرض الكويت دائما «وأن يعمل الجميع على تطويرها وتنميتها ورفع اسمها عاليا».