
هبطت في مطار الكويت الدولي صباح أمس طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية طراز «ايرباص أيه 320» في رحلة هي الاولى من نوعها منذ 22 عاما وتحمل على متنها وزيري الخارجية والنقل العراقيين هوشيار زيباري وهادي العمري اضافة الى وفد رسمي واعلامي عراقي كبير.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في مقدمة مستقبلي الوفد العراقي اضافة الى سفير العراق لدى البلاد محمد حسين بحر العلوم ورئيس الادارة العامة للطيران المدني فواز الفرح ورئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب في شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف.
واستقبلت الطائرة التي حطت على مدرج المطار الاميري حوالي الساع الـ11 و55 دقيقة صباحا باحتفال رمزي من خلال رش المياه من قبل شاحنتي اطفاء تابعتين لمطار الكويت الدولي على الطائرة العراقية قبل ان ينزل الوفد الضيف مستقبلا بكل حفاوة وترحيب.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف «ان القضايا كافة العالقة بين «الكويتية» ونظيرتها العراقية تم الانتهاء منها وحلت بشكل كامل».
واضاف النصف في تصريح للصحافيين على هامش استقبال الطائرة العراقية «ان الخطوط الجوية الكويتية ماضية في خطة اعادة هيكلتها وبناء اسطولها» مشيرا الى ان شراء طائرات جديدة أو استئجار أخرى يحتاج وقتا.
ولدى سؤاله عن امكانية تسيير رحلات «للكويتية» الى العراق قال النصف ان هناك توجها في هذا الشأن «الا أن النقص في عدد طائرات الاسطول وحالة اعادة الهيكلة التي تمر بها «الكويتية» يحولان دون تسيير رحلات الى محطات جديدة بما فيها العراق في حين أن شركات القطاع الخاص بدأت فعليا بتسيير رحلات الى عدة مطارات في العراق الشقيق».
وأكد أن شركة الخطوط الجوية الكويتية وفور تمكنها من افتتاح محطات جديدة فستكون المطارات العراقية في بغداد والنجف واربيل بين اولويات رحلات الخطوط الجوية الكويتية.
وكان رئيس الطيران المدني في الكويت اعلن في وقت سابق من هذا الشهر صدور الموافقات على طلب تقدمت به سلطات الطيران المدني في العراق لتشغيل الخطوط الجوية العراقية اربع رحلات أسبوعيا الى مطار الكويت الدولي هي «رحلة من والى بغداد ورحلتان من والى بغداد عن طريق النجف ورحلة من والى اربيل».