العدد 1497 Friday 01, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لا للإضراب أو العصيان أو تعطيل العمل الراشد: العلاقات الكويتية - العمانية متجذرة وتتطور للأفضل إصرار نيابي على حسم «فوائد القروض» رسائل خليجية إلى العالم «المنبر»: الأزمات السياسية أخرت فرص التنمية البحرين: أجواء إيجابية تسود الحوار الوطني الهيفي: لا تهاون في محاسبة المقصرين بـ«الصحة» أمريكا تحسم موقفها: 60 مليون دولار لثوار سوريا الراشد: العلاقات بين الكويت وعمان متجذرة ومضرب للأمثال الفزيع: استجواب الشمالي مستحق ولن أتراجع عنه حتى تسقط الفوائد الصالح: قرار وزيرة الشؤون بصرف بدل النوبات لإدارات الرعاية الاجتماعية يستحق الإشادة البغلي: تعاون الحكومة مع المجلس يجب أن يكون لتفعيل الأدوات الدستورية لا تأجيلها المنبر الديمقراطي: الأزمات السياسية شلت الكويت وأخرت فرص التنمية المبارك: شبابنا قادرون على الإسهام الفعال بتحقيق نهضة وتقدم الكويت الخالد: مصلحة الكويت تتمثل في أن يعود العراق حراً طليقاً مينغ: الكويت صديقة حميمة للصين.. ومواقفها الداعمة لنا تستحق الإشادة الهيفي: حريصون على رعاية أبنائنا الذين يتلقون العلاج في الخارج رئيس الوزراء الجزائري: نثمن التجربة الكويتية في مجال حقوق المرأة عزام الصباح: الكويت تدعم الحوار التوافقي بالمنامة الاحتفالات بأعيادنا الوطنية تتواصل في سفــاراتنا وبعثاتنا بالخارج العجمي: نتذكر تضحيات شهداء الكويت بكل الفخر والاعتزاز تركي: فريق منطاد الأمير اختتم مهرجانه الأول بنجاح الزعيم يواجه دراويش مصر يوسف ناصر ... «احسبها صح..!؟» «فيفا»: المشعان رسمياً في صفوف بريبرام التشيكي تشيلسي يعبر ميدلسبره ليصطدم بالمانيو الأتليتي يضرب موعداً مع الريال في النهائي مشاركة غاغو أمام فنزويلا .. وبوليفيا مهددة بعد فوزه على مارسيليا في الكأس جيرمان يفرض هيمنته على كلاسيكو فرنسا روما تجمع أصدقاء الشعب السوري: نعم لدعم المعارضة... لا لتسليحها اليمن: صالح يعلن دعمه لهادي ... وتنظيمية الثورة الشعبية ترد بـ«مليونية» مصر: حوار الرئاسة يراوح مكانه... والعصيان المدني يتفاعل ليبيا تستأنف صرف مكافآت الثوار... وشبهة الفساد تحوم حول العملية البورصة تودع فبراير بـ«الأخضر» حكومة دبي تعيد شراء سندات بـ3 مليارات درهم مستحقة في أبريل 2013 حملة «الوطني» البيئية تغطي 150 مخيماً منذ انطلاقها «نيسان صني» تحقق نمواً قياسياً في الخليج وتفوز بلقب «أفضل سيارة سيدان صغيرة» «الأولى للوقود» تحتفل بالعيدين الوطني والتحرير على طريقتها الخاصة «إعمار العقارية» تكشف النقاب عن مجمعها الفندقي في دبي نهاوند غيبتك مُرّة العطوي معشي الطير « الشجاعة أم الكثرة  ؟ » ثغر المطر أريد أن أصبح عميلاً للموساد ..! سهيل فيما جاء في ذكر الخيل رهام في قلوب الشعراء د. العالية : المرأة المغربية قطعت أشواطا كبيرة في سبيل تحقيق الكثير من المكتسبات عطني وعد شنهو آخر هالمشاعر ؟! أحلام تعيد شيرين لزوجها وتدعو لهيفاء .. وتنصح بلقيس وتعاتب يارا منى زكي : سأرتدي بدلة رقص «مناسبة» جمال الجابر: مهرجان الربيع ليس ربحياً وهدفه التعريف بقطر وحضارته

محليات

الاحتفالات بأعيادنا الوطنية تتواصل في سفــاراتنا وبعثاتنا بالخارج

عواصم – «كونا»: أقامت سفارة الكويت لدى الولايات المتحدة المكسيكية احتفالا حضره عدد غفير من الضيوف بمناسبة العيد الوطني الـ52 وذكرى التحرير الـ22 والذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وتقدم سفير الكويت سميح جوهر حيات الليلة قبل الماضية بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء معربا عن تمنياته بالنيابة عن أعضاء السفارة بأن يديم الباري عز وجل نعم الأمن والأمان والاستقرار على دولة الكويت وأن يزيد من التقدم والرخاء والرقي لشعبها الكريم.
وقال السفير حيات ان الاحتفال بأعيادنا الوطنية يمثل فرصة لتعريف المجتمع المكسيكي بأبرز معالم النهضة والتطور التي شهدتها الكويت خلال الفترة الاخيرة مشيرا الى الانجازات التنموية السريعة والعديدة التي حققتها البلاد في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات في ظل القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
واشاد بالعلاقات الكويتية المكسيكية مؤكدا أنها تمر حاليا بأفضل وازهى مراحلها وذلك بفضل التوجيهات المستمرة والواضحة لقيادتي البلدين ورغبتهما في دعم وتوطيد تلك العلاقات على كافة المستويات.
وثمن دور القيادتين في الرقي بتلك العلاقات الى المستويات المتميزة التي تشهدها حاليا حيث تحقق خلال العامين الماضيين العديد من الزيارات المثمرة بين كبار المسؤولين في البلدين توجت بالعديد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين كان آخرها توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين الكويت والمكسيك يوم الجمعة الماضي والتي تعتبر خطوة نوعية مهمة وكبيرة جدا في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الى انه سيتم في المستقبل القريب إبرام المزيد من الاتفاقيات بين البلدين التي تتعلق بالمسائل الثقافية والصحية والتعليمية وغيرها.
واكد ان الكويت قيادة وحكومة وشعبا ستظل مدى التاريخ تستذكر مواقف المكسيك الداعمة للحقوق الكويتية العادلة ولقرارات مجلس الامن ذات الصلة التي أدت الى تحرير الكويت من الاحتلال عام 1991.
وحضر الحفل كل من ممثلة وزير الخارجية السفيرة ماريا تيران والمستشار القانوني لوزير الخارجية ماكس دينيير ومدير عام الشرق الاوسط في وزارة الخارجية المكسيكية لويس توريز وممثل رئيس مجلس الشيوخ السيناتور تيوفيلو كورزو وممثلة المدعي العام الفيدرالي الدكتورة مارا غوميكس بيريز ورئيسة المراسم في الحزب الثوري التأسيسي الحاكم الدكتورة إلسا اسبنوزا وراعي مطرانية الروم الارثوذكس للمكسيك وفنزويلا وأمريكا الوسطى المطران انطونيو شدراوي.
كما حضر عدد كبير من كبار المسؤولين في الحكومة المكسيكية وممثلي حكام الولايات المكسيكية وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي الاجنبي سفير الفاتيكان كريستوف بيير وعميد السلك الدبلوماسي العربي سفير مصر ابراهيم خيرت ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية الكويتية سعادة كارلوس بيرالتا وحرمه ورجال أعمال وفعاليات اقتصادية ورؤساء البنوك وعمداء الجامعات المكسيكية الحكومية والخاصة.
وكان في استقبال الضيوف سفير دولة الكويت سميح جوهر حيات وأعضاء السفارة السكرتير الثاني مشعل الحبيل والسكرتير الثالث بدر العدواني والملحقان الدبلوماسيان خالد الحملي ومحمد المزين.
واقامت السفارة بهذه المناسبة معرضا للصور الفوتوغرافية والمنتجات الوطنية التي تجسد التراث الشعبي الكويتي.
وأقامت القنصلية العامة للكويت في مدينة هوشي منه بفيتنام احتفالا بمناسبة الذكرى الـ52 للاستقلال والذكرى الـ22 لتحرير دولة الكويت والذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
ورفع القنصل العام عمر القناعي بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد.
وبارك القناعي للحكومة والشعب الكويتي الكريم هذه المناسبة الغالية على الجميع داعيا المولى عز وجل أن يديم نعمة الامن والامان على الكويت وشعبها الوفي.
وأشاد بالعلاقات الثنائية بين الكويت وجمهورية فيتنام متطرقا إلى العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين وحرص القيادتين على تقوية وتطوير هذه العلاقات.
وأشاد بالدور الهام والمميز الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عن طريق تقديم القروض الى جمهورية فيتنام الأمر الذي ساعد بشكل فعال في دعم خطط التنمية في فيتنام.
وثمنت القنصلية في بيان لها حضور نائب رئيس اللجنة الشعبية في المدينة «لي من ها» الذي نقل تحيات وتهاني القيادة الفيتنامية إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى الشعب الكويتي متمنيا لدولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد لي من ها بالعلاقات الثنائية بين جمهورية فيتنام والكويت وأثنى على الدور الذي تقوم به القنصلية الكويتية في مدينة هوشي منه لتعزيز وتطوير هذه العلاقات.
حضر الحفل الدبلوماسيون المعتمدون العاملون في مدينة هوشي منه ورجال الأعمال ومدراء الشركات ووجهاء مدينة هوشي منه.
أقام سفير الكويت لدى مملكة كمبوديا ضرار ناصر التويجري حفلا بمناسبة الذكرى الـ52 للعيد الوطني والذكرى الـ22 ليوم التحرير.
وذكرت سفارة الكويت لدى كمبوديا في بيان لـ«كونا» أن الحفل اقيم بحضور وزير الاعلام الكمبودي خيو كنياريده ممثلا عن حكومة بلاده بالاضافة الى وزير التعليم والسياحة وحشد من رؤساء البعثات الدبلوماسية وعدد من المسؤولين والاعلاميين ورجال الاعمال والمثقفين ومديري مكاتب المنظمات الدولية وغير الحكومية.
وأعرب السفير التويجري عن فخر كل كويتي بهاتين المناسبتين الوطنيتين وتقدم بأسمى ايات التهاني الى مقام صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ نواف الاحمد الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح حفظهم الله بهذه المناسبة.
وعبر عن تمنياته بمزيد من التقدم والازدهار لدولة الكويت ومزيد من التطور للعلاقات الثنائية بين مملكة كمبوديا ودولة الكويت.
ومن جانبه عبر وزير الاعلام الكمبودي عن تمنياته بالمزيد من التقدم لدولة الكويت لتعزيز العلاقات بين البلدين مستقبلا.
واقيم على هامش الحفل معرض صور عن دولة الكويت بالاضافة الى المعروضات التقليدية الكويتية وتم عرض فيلم وثائقي بهذه المناسبة.
وأكد سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي تمسك الشعب الكويتي بالحرية والديمقراطية الرائدة وسعيه الى تحقيق اعلى مراكز التطور والتنمية في ظل الادارة الحكيمة التي اتخذها حكام دولة الكويت نهجا لهم لتحقيق النمو والازدهار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير القناعي خلال احتفال حاشد اقامته الكويت لدى لبنان الليلة قبل الماضية بمناسبة العيد الوطني الـ52 وذكرى التحرير الـ22 بحضور ممثل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وزير الخارجية عدنان منصور وممثل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الاعلام وليد الداعوق وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ايوب حميد واركان السفارة بالاضافة الى وزراء وممثلي الهيئات الدينية وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين لدى لبنان واعلاميين.
وأكد القناعي ان ذكرى العيد الوطني تجعلنا نزداد تمسكا بحريتنا وديمقراطيتنا الرائدة في المنطقة وبدستورنا الذي كان ولا يزال نبراسا يهتدى به في ساعات الشدائد.
وقال ان الكويت مرت منذ اعلان استقلالها حتى الان بمراحل تطور وتنمية هائلة سعت من خلالها الى تحقيق اعلى المراكز في صفوف الدول المتقدمة في ظل الادارة الحكيمة التي اتخذها حكامها نهجا لهم لتحقيق النمو والازدهار.
واضاف ان مسيرة العطاء هذه تستمر في عهد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مشيرا الى انه منذ تولي سموه مقاليد الحكم قبل سبع سنوات وهو يعمل جاهدا لجعل الكويت منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديمقراطية حيث اقر سموه خطة تنموية طموحة لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت وتحولها الى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق واعد لابنائها.
واشاد بايلاء سمو امير البلاد اهتمامه الكبير للوحدة الوطنية وحرصه على تكاتف وتعاون اهل الكويت فيما بينهم ونبذ الخلافات والمشاكل والسعي نحو العمل الجاد لبناء كويت الغد تحت المحبة والتسامح وحكم الدستور.
وقال ان الكويت بنت احدى ركائز سياستها الخارجية على مبادئ التعاون والتضامن مع شقيقاتها من الدول العربية وحملت هموم وقضايا العرب وفي الطليعة لبنان حيث انشأت مع استقلالها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتقديم العون الى الدول الشقيقة والصديقة.
واشار في هذا الاطار الى ان الصندوق الكويتي قدم نحو 15 مليار دولار امريكي لانجاز مشروعات في اكثر من مئة دولة لافتا الى ما حققه ايضا مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا والذي استضافته الكويت اواخر الشهر الماضي بالاضافة الى دعم الكويت للاقتصاد العربي في لجم تداعيات الازمة المالية العالمية وذلك بعقد القمة الاقتصادية في الكويت عام 2009.
واستذكر المواقف النبيلة للكويت ولبنان وشعبيهما الشقيقين ووقوف كل منهما مع الاخر ودعمه ومؤازرته خلال الفترات العصيبة التي مر بها البلدان والتي اظهرت حسن النوايا وصدق المواقف.
واعرب عن تقديره وامتنانه لموقف لبنان الاصيل ومواقف اشقائنا في دول الخليج والدول العربية الصديقة التي وقفت الى جانب الكويت في محنتها.
وأقامت سفارة الكويت لدى الاردن احتفالا بالعيد الوطني الـ52 والذكرى 22 للتحرير والعيد السابع لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل الذي اقيم الليلة قبل الماضية عدد من كبار المسؤولين الاردنيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية الخليجية والعربية والاجنبية المعتمدين لدى المملكة الاردنية وابناء الكويت المقيمين في الاردن وفعاليات شعبية اردنية.
ورفع السفير الدكتور حمد الدعيج أسمى ايات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابرالصباح والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.
وأكد الدعيج في تصريح لـ«كونا» اهمية المناسبات الثلاث التي تجسد النهضة الحضارية التي تحققت في دولة الكويت ودورها التنموي والانساني الذي يقف معلما في مختلف أنحاء العالم وشاهدا على العطاء الكويتي للاشقاء والاصدقاء.
وأشاد بعلاقات التعاون الاخوي المتينة التي تربط دولة الكويت والمملكة الاردنية الهاشمية بفضل الاهتمام والرعاية من قيادتي البلدين.
من جانبهم اعرب ضيوف الحفل عن التهاني بالاعياد الوطنية مشيدين بدور دولة الكويت في الوقوف الى جانب اشقائها العرب ومساهماتها الانسانية في العالم ودورها التنموي في اطار التكامل العربي.
كما اشادوا بعلاقات التعاون الاخوي التي تربط الاردن بدولة الكويت مؤكدين تميز هذه العلاقات التي تشكل نموذجا يحتذى في العلاقات العربية-العربية.
وشمل الحفل معرضا ضم مطبوعات واصدارات تجسد النهضة العلمية والفكرية وتراث وتاريخ دولة الكويت.
وأقام سفير الكويت لدى جمهورية الأرجنتين سعود عبدالعزيز شملان الرومي حفلا كبيرا بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال والثانية والعشرين للتحرير والذكرى السابعة لتولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وحضر الحفل الذي جرى في فندق الشيراتون بالعاصمة الارجنتينية بوينس ايرس ممثل وزير الخارجية نائب مدير ادارة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ماريا روت التي نقلت تحيات وتهاني رئيسة الجمهورية كريستينا فيرنانديز الى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتمنياتها للشعب الكويتي بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما حضر الحفل حاكم ولاية «سانتا في» الدكتور أنطونيو بونفاتي والحاكم السابق لولاية «سانتا في» الدكتور هيرمز بينر وعدد من وزراء الولاية وممثلو حاكم ولاية ريو نيغرو وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأرجنتينية.
وشهد الحفل حضور رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وممثل مجلس نواب جمهورية الأورغواي وكبار رجال الأعمال الأرجنتينيين ورؤساء الجمعيات العربية والمراكز الإسلامية وعدد كبير من الشخصيات الإعلامية والأدبية والفنية البارزة.
وشارك ايضا في هذه المناسبة الوطنية أكثر من 30 شخصا من كبار الضباط وضباط الصف من المجلس الوطني العسكري الأرجنتيني الذين ساهموا في تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي الغاشم يمثلون كافة أفراد القوات المسلحة التي شاركت في عملية التحرير اضافة الى ممثلي القوات المسلحة الجوية والبحرية والبرية والأحزاب والقوى السياسية والسلطات المحلية لمختلف الولايات.
وقامت وسائل اعلام ارجنتينية بتغطية الحفل ومن بينها تلفزيون القناة السابعة الرسمية الذي اجرى مقابلة مع السفير الرومي تناولت العلاقات الكويتية الأرجنتينية وسبل تطويرها وأهمية هذا الاحتفال وما يعنيه للشعب الكويتي.
كما أجرى مقدم برنامج القلم الذي يبث أسبوعيا في التلفزيون الوطني ويهتم بشؤون الجالية العربية حوارا مختصرا حول العلاقات العربية الأرجنتينية مع السفير الرومي بصفته عميد السلك الدبلوماسي العربي في الارجنتين حيث تطرق الى دور الجالية في تطوير هذه العلاقات.
وتبادل السفير الرومي أثناء الاحتفال الأحاديث الودية مع الحضور معربا عن شكره لتلبية الدعوة مؤكدا استمرار أواصر الصداقة وتعميق العلاقات الثنائية على كافة المستويات مع الأرجنتين وكافة دول أمريكا اللاتينية.
واشار الى النمو والاستقرار الذي تشهده دولة الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.
وبدورهم عبر الحاضرون عن امتنانهم للدعوة بهذه المناسبة التي تعتبر نموذجا وطنيا لكفاح الشعب الكويتي وصموده ووحدته لحماية الوطن ومقدساته.
ونظمت سفارة الكويت في نيودلهي احتفالا كبيرا بالذكرى الـ52 للاستقلال والـ22 لعيد التحرير.
وكان على رأس المدعوين للحفل وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي أي احمد وعدد من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات الأجنبية وعدد من رموز المجتمع الهندي.
وعقب وصول الوزير أي احمد عزف السلام الوطني لكل من الهند والكويت.
وبهذه المناسبة أكد الوزير احمد عمق العلاقات بين الهند والكويت التي تنمو وتعزز بمرور السنين لافتا الى حرص حكومته على مناقشة الأوضاع على الساحة الدولية خلال اللقاءات التي تجمع بين وفود البلدين.
وردا على سؤال حول رؤيته للعلاقات بين الهند والكويت في المستقبل القريب قال احمد انه يتوقع علاقات أفضل وأكثر إشراقا مضيفا أن ثمة لقاءات قريبة ستجمع الجانبين لافتا الى اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين في شهر أبريل المقبل.
من جانبه وصف سفير دولة الكويت لدى الهند سامي السليمان في حديثه لوسائل الاعلام الهندية باعتبارها دولة مهمة وجهة تجارية قائلا: «في هذه اللحظة نعمل على زيارات رفيعة المستوى بهدف تعزيز العلاقات».
وأضاف أن الهند تعد ثاني أكبر مستورد للنفط من الكويت وأن حكومة الكويت وغيرها من دول الخليج ترى الهند وجهة استثمارية مهمة مشيدا في الوقت نفسه بمساهمة الجالية الهندية في الكويت في جميع مناحي الحياة.
وافتتح في دبي معرض «الكويت فاشن» ضمن فعاليات احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية المقامة تحت رعاية القنصل العام للقنصلية العامة للكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية طارق الحمد.
وحضر حفل الافتتاح دبلوماسيون ودبلوماسيات من السعودية ومصر وفلسطين والمغرب وباكستان وأذربيجان وألمانيا وأستراليا ونيوزيلاندا والصين وجنوب أفريقيا.
واعربت الدبلوماسية في القنصلية الكويتية في دبي أنوار العوضي التي افتتحت المعرض نيابة عن القنصل في تصريح لـ«كونا» عن سعادتها بافتتاح المعرض التي ينظم بأيادي متطوعين كويتيين شابات وشبان وفي إمارة دبي الحبيبة.
وقالت انها تغتنم هذه المناسبة لترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رعاه الله بمناسبة العيد الوطني 52 وذكرى التحرير 22.
وذكرت أن المعرض الذي تشارك فيه دول خليجية سيزيد من وشائج المحبة التي تجمع شعوب دول الخليج ولاسيما بين شعبي الكويت والامارات الشقيقين.
من جهتها قالت مسؤولة المعرض نورة المهنا في تصريح مماثل لـ«كونا» ان إقامة هذا المعرض في دورته الأولى في إمارة دبي هو نتاج أفكار مجموعة من الشابات والشبان الكويتيين المتطوعين.
وأضافت أن المتطوعين لديهم مسعى نبيل يتمثل في المشاركة في أي مناسبة وطنية تخص دولة الكويت من باب التطوع وبهدف إيصال رسائل عدة أهمها أن الشعب الكويتي شعب مسالم متعاون ومحب ومتكاتف والتأكيد على الحب والطاعة والولاء لحضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه.
واوضحت المهنا ان الرسالة الأخيرة في هذا الشأن رسالة محبة إلى دولة الامارات باعتبارها الدولة الخليجية الأولى سياحيا لما تتمتع به من سهولة وسرعة الاجراءات لذا كان الاختبار أن تبدأ أولى دورات المعرض في دولة الامارات.
واشارت الى رغبة المتطوعين في اقامة المعرض تحت رعاية السفارات الكويتية والقنصليات وفي ظل الأعياد الوطنية وأقيم هذا المعرض في دولة الامارات تحت رعاية القنصل العام للقنصلية العامة لدولة الكويت في إمارة دبي والامارات الشمالية طارق الحمد.
واكدت المهنا انه تم انتقاء أفضل المصممين والمصممات من دولة الكويت ودول الخليج وتم وضع ركن لكل دولة في المعرض لافتة الى الحرص على أن يشارك في المعرض مصممات ومصممون جدد ممن لديهم هوايات وأياد متميزة ومبدعة حتى يأخذوا فرصتهم في هذا المجال.
واشارت الى حرص المتطوعين على حضور حفل مناسبتي العيد الوطني وذكرى التحرير في سفارة دولة الكويت في أبوظبي وفي القنصلية الكويتية في دبي لما ينسجم ذلك مع الهدف المنشود من وراء إقامة هذا المعرض وهو ترسيخ اللحمة الوطنية.
واعربت المهنا عن الشكر والتقدير للشركة التي احتضنت المتطوعين والمتطوعات ودعمتهم لاقامة هذا المعرض كما ثمنت جهود جميع الشركات الراعية للمعرض والداعمة للعمل التطوعي.
يذكر أن المعرض الذي يستمر حتى يوم غد الجمعة تشارك فيه 45 شركة عارضة مختصة بعالم الأزياء والموضة والأكسسوارات النسائية المتعلقة بالمرأة العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق