
اكد مدير منطقة الصباح الصحية د.عادل العصفور ان المؤتمر الخليجي الأول لأمراض تمركز الحديد بدأ فعالياته بشكل جيد، مشيراً خلال انابته من وزير الصحة د.محمد الهيفي في افتتاح المؤتمر الى انه يهتم بامراض الثلاسيميا وانيميا الدم المنجلية التي تعتبر من الامراض الوراثية ويصعب تشخيصها وعلاجها.
واضاف ان زيادة الحديد في الجسم يسبب مضاعفات كبيرة تؤثر على وظيفة الاعضاء ومن الممكن تلفها نأمل الخروج بتوصيات من هذا المؤتمر تهم مرضى الثلاسيميا بالاضافة الى بعض الطرق العلاجية الجديدة.
من جانبها، اكدت رئيس رابطة الثلاسيميا د.مها بورسلي ان المؤتمر الخليجي الاول لامراض تمركز الحديد مستمر حتى اليوم متمنية نجاح هذا المؤتمر وان نصل الى توصيات تساعد في رفع المعاناة عن مرضى امراض الطم المزمنة وبالاخص مرض الثلاسيميا وانيميا الدم المنجلية.
واشارت بورسلي الى ان هناك ما لايقل عن 400 مريض بالثلاسيميا بالكويت وما لايقل عن ٥٠٠ مريض بأنيميا الدم المنجلية يتلقون علاجهم في مستشفيات الدولة وكما هو الحال في مستشفيات دول الخليج من اهم المضاعفات التي تؤثر عليهم وعلى رحلة علاجهم هو امراض تمركز الحديد، مشيرة الى المحاولات في هذا المؤتمر للوصول الى احدث المعلومات المتعلقة بتشخيص وعلاج تمركز الحديد بالجسم ولهذا الهدف قدم مجموعة من المتخصصين بهذا المجال لعرض المستجدات العالمية لعلاج امراض تمركز الحديد.
ولفتت الى ان مركز بدرية الاحمد في منطقة الصباح الصحية وبرئاسة الدكتور سالم الشمري قد نجح في اجراء عمليات زراعة النخاع لعدد من الحالات منها مرضى الثلاسيميا خلال السنتين الماضيتين وبنتائج باهرة مما سينعكس ايجاباً على الخدمات العلاجية المستقبلين لتلك الفئة من المجتمع حيث اننا بصدد اعداد نظام تسجيل وبروتوكول علاجي موحد لمرضى الثلاسيميا بالكويت لمتابعة المرضى والتأكد من ان جميع المصابين يتلقون نفس العناية الطبية والتشخيصية في جميع مستشفيات الدولة.