العدد 1500 Tuesday 05, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك: جادون في تحقيق الإنجازات بمختلف المجالات الحمود يعود إلى البلاد غداً بعد رحلة علاج ناجحة الخالد: تعاون خليجي - أمريكي لحفظ أمن واستقرار المنطقة ملف «القروض»: اتفاق شبه نهائي على «صندوق الأسرة» لجنة «جسر جابر»: مواجهة وكيل الأشغال بالوثائق والمستندات السعودية: الأسد فقد سلطته على الأراضي السورية مصر: العصيان المدني يطرق أبواب القاهرة الإمارات: بدء محاكمة 94 مواطناً بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم الدعيج : لا تهديدات للكويتيين المشاركين في إغاثة الشعب السوري الراشد العلاقات الكويتية - العمانية تاريخية ومصيرية الزلزلة: «صندوق الأسرة» يسدد فوائد المواطنين .. ولا يكلف الحكومة شيئاًً الأمانة العامة للمجلس استقبلت عضوي المحكمة الدستورية الفزيع: مصادرة حق النواب في المساءلة مرفوضة .. وسأستجوب أي وزير مالية يقصر في حق المواطن الأمير استقبل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق الناصر: «الفروسية» ينظم مهرجان الكويت الدولي الثاني للجواد العربي برعاية صاحب السمو مجلس الوزراء: تأمين صحي شامل لرجال الإطفاء.. وسكن ملائم للمواطنين الخالد: تعاون خليجي - أمريكي لحفظ أمن واستقرار المنطقة سلمان الحمود: الكويت رائدة في نشر الفكر الوسطي في العالم «البلدي» يوافق على طلب «الصناعة» ترخيص فندقين ومركز صحي ضمن المرحلة الرابعة للأفنيوز الرومي: ديوان الخدمة يسعى إلى تحقيق مطالب الموظفين وتلبية احتياجاتهم وفقاً لرؤية الدولة المطبوعات الكويتية تستقطب القراء في معرض مسقط الدولي للكتاب «الإغاثة»: الكويت لن تتوانى عن دعم جهود التنمية والبناء في السودان «الصحة» تنظم 27 مؤتمراً طبياً خلال السنة الجديدة 2014-2013 البدر: العمل الجماعي والتنافس البنَّاء يساهمان في التطور وتحقيق التنمية بطولة الأمير الوالد للإسكواش تنطلق 8 الجاري 6 لقاءات اليوم في منافسات كأس الأمير جاسم درويش أحرز برونزية كأس أمير قطر الدولية للبولينغ دعيج العتيبي رئيساً للاتحاد العربي للرماية بالتزكية جنوى يسقط فريسة لذئاب روما سلاح «مصيدة التسلل» ينفجر في وجه المدفعجية بواش: آرسنال في حلزونة من النتائج السلبية الشياطين و الملكي .. دمار شامل البحرين تكشف تفاصيل جديدة حول «الخلية»... والإمارات تبدأ محاكمة «الإخوان» مصر: مد العصيان المدني يتعالى ... ومواجهات بورسعيد تخلف 5 قتلى الفيصل يؤكد فقدان الأسد لشرعيته .. وكيري يتعهد بدعم المعارضة الاحتلال يخطط لتغول جديد على أراضي الفلسطينيين ... وباراك يؤيد حل الدولتين تونس: العريض يقترب من إعلان تشكيلته الحكومية ليبيا تعتذر رسمياً عن الهجوم المسلح على الكنيسة المصرية في بنغازي البورصة: السيولة تعود إلى حاجز الـ48 مليوناً البنك الوطني أفضل بنك للخدمات المصرفية الخاصة 2013 في الكويت «الجمان»: حركة السوق في قوائم كبار ملاك الشركات تنوعت بين الرفع والخفض «غرفة دبي» تستعرض الجوانب القانونية لسوق الامتياز أوراسكوم: النزاع الضريبي في مصر حول 4.7 مليارات جنيه «دار الكوثر « تطرح «برج الريحان» في الشارقة بكلفة 25 مليون دولار «بيتك» يكرم 14موظفاً لحصولهم على شهادات مصرفية معتمدة « HSBC الكويت» : تحسن الاقتصاد الأمريكي على المدى القصير الوليد بن طلال يستقبل نائب رئيس البعثة اللبناني لمناقشة مواضيع اقتصادية أمل العوضي .. كل يوم سالفة ميس حمدان: تصدر أغنيتي الخليجية للسوق نجاح كبير لي حياة الفهد وسعاد عبدالله..أختان بينهما عداء في «البيت بيت أبونا» ميريام فارس: أنا امرأة صعبة المنال .. وأغنيتي رسالة لكل رجل «إكس فاكتور ».. مشتركة تحرج إليسا وكافوري يغني واللجنة تمنحه « NO» لون الشعر يسبب مشكلة بين رزان وغادة عبد الرازق دوللي شاهين تخوض تجربة البرامج في «مين بيقول الحق» نجوم الرياضة والفن شاركوا في فعاليات «هلا فبراير»

محليات

البدر: العمل الجماعي والتنافس البنَّاء يساهمان في التطور وتحقيق التنمية

تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة د.نايف الحجرف وبحضور نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د.فريال بو ربيع وعميد كلية التربية بجامعة الكويت د.عبد الرحمن الأحمد انطلقت فعاليات المؤتمر التربوي «المواطنة في المجتمع الكويتي– تشخيص للواقع ورؤية للمستقبل» الذي ينظمه قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة الكويت خلال الفترة من 4-6 مارس الجاري في فندق ريجنسي.
وبهذه المناسبة قال مدير جامعة الكويت د.عبد اللطيف أحمد البدر أنه يجب أن نعمل كفريق واحد ونتنافس مع أنفسنا والعمل مع بعضنا البعض في المجتمع الذي نعيش فيه، وبالتالي نخلق بيئة فيها الإبداع والراحة، والتطوير دائما وحب العمل لتحقيق مفهوم المواطنة.
ومن جانبها أكدت نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية أ.د. فريال بوربيع في كلمة لها بهذه المناسبة أن الجامعة تعمل بجهد متواصل للارتقاء ببرامجها التعليمية ومقرراتها الدراسية ونوعية أبحاثها ومؤتمراتها ومخرجاتها العلمية المؤهلة وتحقيق الشراكة العلمية مع القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية والدولية تحقيقا للأهداف الإستراتيجية للجامعة.
وأشارت بوربيع أنه لتحقيق كل هذه الأهداف فإنه لابد من أن يكون ذلك من خلال مواطنين فاعلين يلتزمون بأخلاقيات وقيم المواطنة، مضيفة ان المواطنة كمصطلح تحتاج منا إلى وقفة صريحة مع النفس.
وتابعت قائلة: «والسؤال هو هل نستطيع أن نعمق هذا المفهوم في مجتمعاتنا بدلا من مفهوم الولاء حسب العرق والجنس والنوع والحزب والدين، مبتعدين كل البعد عن مفهوم المواطنة الحقيقية والتي ينطوي تحتها مفهوم الانتماء للوطن وليس لشيء آخر؟ وعلى الرغم من أن هذا المفهوم ليس حديثا إلا أنه قديم يرجع إلى العصور اليونانية والرومانية وقد تطور مفهوم المواطنة بشكل مستمر إلا أنه تراجع بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وحتى نهاية العصور الوسطى والتي امتدت ما بين عام 300 حتى عام 1300، وتطور مفهوم المواطنة بعد ذلك لتأثره بحدثين هامين الأول: المبادئ التي آتت بها الثورة الفرنسية في عام 1789 والثاني: إعلان استقلال الولايات المتحدة عام 1786، فكانا نقطة تحول تاريخية في مفهوم المواطنة».
وأكدت بوربيع على أن العنصر الأساسي في مفهوم المواطنة هو الانتماء، وأن الديمقراطية والمواطنة وجهان لعملة واحدة فقبل أن نتكلم عن الديمقراطية يجب أن نعي حقيقة المواطنة التي هي القلب النابض لمفهوم الديمقراطية، مشيرة انه من هنا فمن الواجب علينا ضرورة التطرق إلى حقوق وواجبات المواطن في الدولة التي ينتمي إليها.
ودعت من خلال المؤتمر إلى ترسيخ مفاهيم المواطنة من خلال تنشئة اجتماعية ترمي إلى بناء الفرد الملتزم بالحرية والمواساة بين الجميع والقدرة على اتخاذ القرارات وإصدار الأحكام على أسس ومعايير قيمة واضحة تشجع على العمل البناء في مجتمع متغير، وتقبل مسؤولية المشاركة في صنع القرارات.
من جانبه، قال عميد كلية التربية د.عبد الرحمن الأحمد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر: «إنه لتكريم لكلية التربية بجامعة الكويت أن يرعى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور نايف فلاح الحجرف مؤتمرنا هذا «المواطنة في المجتمع الكويتي تشخيص للواقع ورؤية مستقبلية»، وهو أيضاً تقدير لدور كلية التربية في خدمة القضايا التربوية والاجتماعية، مما يلقي على عاتقنا كمربين مسؤولية مضاعفة، للاضطلاع بكل جد والتزام، بدورنا الهام في تقديم الرأي السديد والمشورة التخصصية في القضايا التربوية الخاصة بوزارة التربية وغيرها من المؤسسات التربوية».
وأردف الأحمد قائلا: ان اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر قسم المناهج وطرق التدريس بالكلية وفقت في اختيار «المواطنة في المجتمع الكويتي تشجيع للواقع ورؤية مستقبلية» عنوانا لهذا المؤتمر الهام لنظام التعليم العام والعالي في دولة الكويت، مشيرا إلى أن طرح قضية الانتماء والولاء للوطن إنما تطرح الآن لتعضيد المواقف التي يمكن من خلالها فهم وعلاج المشكلات التي يعايشها المجتمع الكويتي في هذه الآونة، ومن هنا وجب استعادة الأذهان لمعاني كل من الولاء والانتماء والمواطنة، وما يترتب على المواطنة من حقوق وما تفرضه من واجبات، وما الدور الذي ينبغي على الأسرة تأديته في هذا المجال باعتبارها أول مؤسسة تربوية ينشأ الطفل بين ظهرانيها، وتتولاه بالرعاية في مراحل حياته المختلفة، وما ينبغي على الأسرة القيام به لترسيخ هذه المفاهيم وتفعيلها لدى الأبناء.
وأشار إلى أن حب الوطن والذود عنه ليس بالأمر اليسير، ولن يحدث على النحو المطلوب إذا لم يترعرع الفرد في الدولة التي تؤمن بالحياة الديمقراطية، ويكون للمؤسسة التربوية باع طويل في تأسيس مشاعر حب الوطن في النفوس، فحب الوطن يعني التخلص من شوائب النفس كالأنانية والنفاق والإفراط في حب الذات والتحيز للجماعة التي ينتمي إليها.
وأكد على أن مؤسسات التعليم العام والعالي وعلى رأسها جامعة الكويت متمثلة في كلية التربية تسعى إلى ترجمة النطق السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه في دور الانعقاد الثاني لمجلس الأمة، إلى واقع يمارس إذ قال صاحب السمو» إن الكويت هي وطننا الخالد، ومهمة الحفاظ على أمنها واستقرارها ورخائها مهمة تاريخية، قام بها الأجداد، ونحن اليوم نتحمل المسؤولية عنها، فهي الوجود الثابت لنا، نضع مصلحتها فوق أي مصلحة، نـجسد من خلالها وحدتنا الوطنية التي جمعت أهل الكويت في أحلك الظروف في صف واحد كأنهم بنيان مرصوص».
مشيرا إلى أن أهداف المؤتمر لهي ترجمة لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هي: «تشخيص واقع المواطنة في المجتمع الكويتي مع تقديم رؤية مستقبلية - بحث أهمية ترسيخ قيم المواطنة في التشريع والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلامية في المجتمع الكويت - توجيه الاهتمام لبناء المواطن المنشود وفق معايير وقيم المواطنة الصالحة كمفهوم تربوي وتعليمي».
 وتابع حديثه قائلا: «ولتسمحوا لي أن أشارككم فيما تتطلعون إليه عند إقامة قسم المناهج وطرق التدريس هذا المؤتمر بأن تكون نتائجه عملية وقابلة للتطبيق لا تقف عند حد الفكر والتنظير بل تمتد إلي الواقع العملي الملموس وتلك هي التوجهات التي على أساسها وضعت أهداف المؤتمر ورسمت محاورُه، وما يزخر به المؤتمر من أنشطة وفعاليات، سوف تنعكس بإذن الله على إعداد المعلم، وكذلك طرح المؤتمر لقضايا رئيسة تشغلنا نحن الأكاديميون والممارسون ولمتخذي القرار فيما يتعلق بالشأن التربوي المرتبط بتشخيص واقع المواطنة واقتراح رؤية للمستقبل».
من جهته، ألقى رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر د. صالح جاسم كلمة قال فيها: «بهذه المناسبة الكريمة نتقدم باسمكم جميعاً بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإلى مقام سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى أهل الكويت جميعاً والمقيمين على أرضها بأعياد الكويت المباركة وكلنا أمل بالله عز وجل أن تبقى الكويت واحــــة أمن وأمان ودوحة حب ووفاء وموطن الوحدة والاتحاد، لقد تشرفنا وبمناسبة الأعياد العظيمة لوطننا الكويت أن يكون مؤتمرنا مشاركاً ومعبراً عن فرحة أبناء الكويت ببلدهم ووطنهم».
وأكد على أن الرأي استقر على أن يكون موضوع المؤتمر عن الوطن والمواطن «المواطنة في الكويت تشخيص للواقع ورؤية للمستقبل»، متمنيا أن يتمخض المؤتمر عن توصيات وتوجهات تعزز المحبة والاتحاد بين أبناء الوطن الواحد الذي حباه الله بالخير فكان لابد لنا من رد بعض الجميل.
وتابع حديثه قائلا: قال الله تعالى «وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها» فنعم الله كثيرة ومتعددة ولسنا هنا بصدد إحصاء تلك النعم التي من الله بها على هذا الوطن الحبيب، حيث حباها بخيرات الأرض والسماء كما جعل أبناءها أوفياء تجمعهم كلمة الحب والولاء للوطن، وليس نحن هنا لبيان أو توضيح ما يضمره أبناء الكويت لوطنهم وقيادتهم السياسية والتفافهم حول قائد مسيرتهم حضرة صاحب السمو أميــر البلاد حفظه الله، كما أن مؤتمرنا لا يحاول أن يعطي دروساً في الوطنية فما يملك أبناء هذا الوطن أكبر من الكلمات والدروس ولقد لمسنا ذلك خلال الاحتفال بأعيادنا الوطنية من مظاهر الحب والوفاء للوطن وقيادته فكان التعبير أكبر من الكلمات وأعظم من الشعارات حب خالص نابع من القلوب عبرت عنه الأفعال مواقف ومظاهر نقلتها المحطات الفضائية للعالم ليقف على ثقافة هذا المجتمع وحبه وولائه لوطنه وقيادته.
بدوره، ألقى د.سيف بن ناصر المعمري كلمة الضيوف قال خلالها: «لا تزال النقاشات مستمرة حول المواطنة في مختلف الأوساط الشعبية والرسمية والإعلامية والأكاديمية، وقد يبدو غريبا أن تتزايد هذه الحوارات والنقاشات حول فكرة قديمة ظهرت في المدينة الإغريقية القديمة منذ ما يزيد على عن ألفين ومائتي عام، إلا أن استمرار هذه النقاشات يعطي مؤشرا على ثمة حراك للتحول في العلاقة بين الفرد والسلطة من علاقة قائمة على التبعية والرعاية، إلى علاقة قائمة على المواطنة والمشاركة، لكن تحقيق هذا التحول ليس بالأمر اليسير بل في حاجة إلى كثير من النضال والمسؤولية من جانب المواطنين، وكثير من التفهم من قبل السلطة من أجل بناء مجتمعات تقوم على المواطنة والمشاركة في صنع القرار الوطني، كما يحتاج إلى تربية تسهم في بناء الوعي بمعنى المواطنة المسؤولة وحقوق المواطنين ومسؤولياتهم وبالمشاركة ومهاراتها وقيمها وبالدولة ومؤسساتها».
وأشار إلى أن الاتجاه نحو ترسيخ المواطنة والمشاركة الديمقراطية المبنية على وعي في منطقة الخليج العربي سوف يكون دعامة استقرار لدول هذه المنطقة، وسوف يعزز من فاعلية عملية التنمية التي تواجه صعوبات في بعض دول المنطقة، ولكن هذا الاتجاه يواجه بجملة أسئلة كما يرى الدكتور حسين غباش في كتابه «الجذور الثقافية للديمقراطية في الخليج: الكويت والبحرين تاريخ الشعوب الصغيرة «، وتتمحور هذه الأسئلة حول الديمقراطية المنشودة هل هي نظام سياسي أم قيمة ثقافية؟ منهج أم عقيدة؟ غاية أم وسيلة؟ أم نمط حياة؟ وما علاقتها بتقاليد الشعوب وأعرافها؟ وهل تبنى خارج ثقافات الشعوب أم يجب أن تنبع منها؟ وأيا كانت الإجابة على مثل هذه الأسئلة، لا يمكن تجاهل أهمية قيام الدولة الحديثة على مبدأ المواطنة هو أكبر ضمان لإستقرارها وأمنها وتقدمها، حيث يشعر جميع أفراد المجتمع أنهم متساوون في المكانة، وأن التفاعل والفرص التي يحصلون عليها هي نتيجة لعضويتهم في جماعة وطنية، وليست نتيجة لمكانة قبلية أو مرتبة اجتماعية مما يسهم في تشكيل شعور حقيقي للانتماء نحو الوطن.
ويأتي عقد مؤتمر «مؤتمر المواطنة في المجتمع الكويتي تشخيص للواقع ورؤية للمستقبل» اليوم في ظل تحديات وتساؤلات تواجها المواطنة ليست في الكويت فقط بل في جميع دول المنطقة العربية، فالمواطنة لها علاقة بجوانب متعددة تؤثر في بناء الدولة واستقرارها مثل الانتماء والهوية والتشريع والمشاركة وحقوق الإنسان، والديمقراطية والتربية من أجل المواطنة ولذا من المؤمل أن يقدم هذا المؤتمر في جلساته المختلفة رؤى حول واقع المواطنة وتربيتها ويسهم في بناء وعي بمفهومها الحديث من خلال مقاربات تستحضر في خطابها النظرية والتطبيق.
وعلى هامش هذا المؤتمر تم عرض فيلم إعلامي تسجيلي عن ترسيخ المواطنة والوحدة الوطنية في بلدنا الكويت والجهود التي تبذلها الدولة والمؤسسات والأفراد لتحقيق هذا المبدأ نال استحسان الحضور.
بعد ذلك قامت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وعميد كلية التربية د.عبد الرحمن الأحمد بتكريم وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف وتكريم مدير الجامعة د.عبد اللطيف البدر بتقديم دروع تذكارية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق