
اشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود بالدور الثقافي الذي يؤديه الملتقى الذي تقيمه مجلة العربي سنويا مؤكدا اهمية الملتقى الحالي في تعزيز التعاون بين ابناء دول مجلس التعاون الخليجي وتسليط الضوء على انجازاتهم.
واعرب الشيخ سلمان الحمود على هامش ملتقى مجلة «العربي» الـ12 «الجزيرة والخليج العربي..نصف قرن من النهضة الثقافية» الذي بدأ فعالياته الليلة قبل الماضية ويستمر ثلاثة ايام عن الشكر لسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء على رعايته لهذا الملتقى الذي يجمع بين ابناء دول مجلس التعاون في بلدهم الثاني الكويت في المجال الثقافي.
ورحب بحضور وزير الاعلام والثقافة القطري حمد الكواري ووزير الثقافة اليمني الدكتور عبدالله عوبل وجميع ضيوف الملتقى مشيدا بالجهود التي يبذلها رئيس تحرير مجلة العربي الدكتور سليمان العسكري واللجنة المنظمة للملتقى.
من جهته قال وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي في تصريح مماثل لـ«كونا» ان مجلة العربي تعتبر مؤسسة ثقافية كبيرة متمنيا ان تلقى اهتماما اكبر وتتحول الى كيان اكبر كمركز ثقافي باصداراتها الموجودة اضافة الى قناة تلفزيونية.
وذكر ان مجلة «العربي» منارة ثقافية وسفيرة للثقافة والأدب في الكويت «حيث تعرفت الشعوب في الخليج والوطن العربي على الكويت عن طريقها وعكست الصورة الحقيقية لأنشطة البلاد الثقافية».
من جانبه اعرب المخرج السينمائي الكويتي وليد العوضي عن سعادته بتكريمه في الملتقى على الاعمال التى انجزها خلال مسيرته مضيفا ان شارك بافلامه في مهرجانات عديدة وحققت نجاحات كثيرة «ولكن التكريم في بلدي له معنى خاص».
وقال ان اي تكريم يحصل عليه اي شخص يعتبر دافعا كبيرا للانجاز خاصة اذا جاء من مؤسسة عريقة مثل مجلة «العربي» التي نتابعها منذ أن كنا صغارا مضيفا ان أي عمل يقدمه اي شخص يعتبر ارثا لمن يأتي بعده.
من جهته اعرب الشاعر الاماراتي سيف المري عن الشكر لدولة الكويت على كل ماتقدمه من خدمة للثقافة والفكر الخليجي على امتداد 50 عاما مضيفا انها «قدمتنا للقارىء العربي ومن خلالها تعلمنا الكثير».
وعبر عن اعتزازه بتكريمه في الملتقى من هذه المؤسسة العريقة في عمق الثقافة الخليجية مضيفا انها رائدة الفكر الثقافي الخليجي ولعبت دورا تثقيفيا وتنويريا معاصرا من خلال تقديمها للقصة والعمود الصحافي الثقافي والدراسات الثقافية وأدب الرحلات.
من جانبه قال الأديب الكويتي الدكتور خليفة الوقيان ان مجلة العربي اعتادت على احياء موسم ثقافي حافل كل عام يضاف الى رصيدها الممتد منذ عام 1958 وياتي اتماما لرسالتها في نشر الثقافة العربية واعطاء صورة عن جهود الكويت في خدمة الثقافة العربية.
وبين ان الملتقيات الثقافية فرصة ممتازة تتاح للمثقفين والعلماء العرب اللقاء والتشاور على هامشها مشيرا الى تعددها وتنوعها وثرائها الثقافي ودورها في تبادل الأفكار لاسيما مع ما تشهده المنطقة العربية من تغيرات جذرية.
من ناحيته قال الفنان القطري غانم السليطي ان مثل هذه الملتقيات ليست غريبة على الكويت التي تعد منارة ثقافية مضيفا ان اي شهادة تكريم من الكويت تزيد الانسان فخرا لكونها ينبوعا ثقافيا وبخاصة حيت يأتي التكريم من مجلة مثل «العربي» العريقة.
وذكر السليطي ان التكريم من هذه المؤسسة له وقع خاص على النفس مقارنة بأي تكريم من اي جهة اخرى لما تمثله الكويت والمجلة من ثقل فني وثقافي في المنطقة معربا عن شكره للجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون عليها.
من جانبها اعربت الروائية والكاتبة المكرمة ليلى العثمان عن سعادتها الكبيرة بالتكريم من هذه المجلة العريقة التي نشأنا وترعرعنا عليها مبينة ان هذا هو التكريم الثاني لها في الكويت «التي اعطتنا الكثير ونحن لابد ان نعطيها».
واوضحت انها قضت 45 عاما من عمرها في الكتابة والتأليف وهو يعتبر جزءا بسيطا ردا للجميل للكويت متمنية ان تظل الكويت واحة أمن وأمان تحت ظل قيادتها الحكيمة.