العدد 1506 Tuesday 12, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: نواجه تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة «المالية البرلمانية» متفائلة: إقرار إسقاط «الفوائد» اليوم سالم العلي غادر المستشفى بعد نجاح الفحوصات الحجرف: الإعلان عن هيكل تنظيمي جديد للمدارس غداً البحرين: تعيين سلمان بن حمد نائباً أول لرئيس الوزراء مصر: مبارك حزين لمظاهر الفوضى في بلاده سوريا: أمريكا تدرب مقاتلي المعارضة بغداد: اندلاع أعمال شغب في سجن أبو غريب الراشد: غرس المفاهيم الدستورية لدى الطلاب يشجعهم على الإبداع في تطوير مواهبهم «التشريعية» وافقت على زيادة رواتب موظفي الدولة الهاشم: «التأمينات» رفضت مقترحات التقاعد المبكر وخفض سن تقاعد المرأة والرجل «الصحية البرلمانية» ترفض تعديلاً حكومياً على قانون العمل الأهلي الأمير: اعتمادنا على مصدر وحيد للدخل غير مطمئن.. والدبلومـاسية خط الدفاع الأول عن الكويت وزير الديوان الأميري نقل رسالة خطية من أمير البلاد إلى الرئيس الهندي الحمود: قيادات المرور هم القاعدة الأساسية لنجاح أي عمل تنفيذي سلمان الحمود: هناك اختلافات في الآراء داخل الأسرة الحاكمة تضبطها المرجعية الجيش شارك في يوم رجل الإطفاء الـ11 بسوق شرق الحرس الوطني بحث التعاون في مجال التدريب والعمليات مع الجيش البريطاني دشتي: نشاطات «العلوم الاجتماعية» تصب في خدمة الجامعة والمجتمع العيبان: نسعى إلى الخروج من عنق الزجاجة بين قائمتي المزارعين للمصلحة العامة «الأشغال»: الانتهاء من أول وحدتين في مشروع تطوير طريق الجهراء العربي يبحث عن الدواء أمام الرجاء السماوي يسعى لتأكيد تفوقه على المحرق اليوم.. ختام بطولة أساتذة آسيا للبولينغ الهيئة توقع عقد «أحواض سباحة أولمبي» بنادي خيطان البرشا يبحث عن الذات..والميلان يحتاج الثبات الريال يزيح الأتليتي عن مركز الوصافة سوريا: أمريكا تدرب مقاتلي المعارضة... ومجلس الإفتاء الأعلى يدعو للجهاد الأردن: النسور يواصل مشاوراته ... وقوى سياسية تعتصم أمام مقر الحكومة احتجاجاً على تكليفه مصر: النيابة العامة تمنح المواطنين حق «الضبطية القضائية»... ومبارك يدعم مرسي تونس: العريض يعرض حكومته على «التأسيسي» و«الداخلية» تنفي اعتقال الجزائر لقاتل بلعيد نتانياهو يستأنف مفاوضاته ... وباراك يؤكد: إسرائيل الأقوى في الشرق الأوسط البورصة: قطار الأسعار والسيولة.. سريع بنك الكويت الدولي: مستمرون في استقطاب الكوادر الوطنية «إنجاز الكويت» تنضم إلى «إتش بي» «جويك»: النفط الخام في دول مجلس التعاون 6 مليارات برميل «طيران الجزيرة» الأولى في الالتزام بمواعيد السفر في العالم في 2012 محللون: المضاربات تفرض سيطرتها على سوق الأسهم السعودية أمل العوضي: رفعت أجري بسبب الغلاء ميساء المغربي تبدأ طريق «المليونير» حسين الجسمي يتكفل بعلاج فتاة إماراتية سلاف فواخرجي: شهداء بلادي أهم من خسارة أي عمل «آراب أيدول» انطلق ولجنة التحكيم تنقسم لفريقين إكس فاكتر: شروط وائل الصعبة تقابلها حرية ممنوحة من إليسا اقتصاديون: «هلا فبراير» ساهم في تحريك النشاط التجاري في الكويت

محليات

دشتي: نشاطات «العلوم الاجتماعية» تصب في خدمة الجامعة والمجتمع

تحت رعاية وزيرة  الدولة لشؤون التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي وبحضور الأستاذة لنا أبوعيد ممثلة عنها وعميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبد الرضا أسيري افتتح مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الملتقى الدولي السنوي الثالث لمركز دراسات المرأة تحت عنوان: «المرأة والإعلام.. الواقع والتحديات»، والذي يقام بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، وبمشاركة مجموعة متميزة من الأساتذة الأكاديميين وبعض الإعلاميين البارزين من دولة الكويت وبعض الدول العربية والأجنبية منها: مصر، السعودية ، مملكة البحرين ، قطر ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، الولايات المتحدة الأمريكية ، إيطاليا، ويعقد الملتقى خلال الفترة من 11-12 مارس 2013، في قاعة المؤتمرات مسرح المغفور له الشيخ عبد الله الجابر الصباح – الحرم الجامعي الشويخ .
وفي كلمة لها بهذه المناسبة أشادت وزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة د. رولا دشتي القتها نيابة عنها لنا أبوعيد بالجهود التي تبذلها كلية العلوم الاجتماعية ممثلة في عميدها الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي أسيري، هذه الكلية التي تُعد أحد أهم كليات الجامعة قاطبة بما تضمه من أساتذة مرموقين تبوءوا مراكز قيادية عديدة بدولة الكويت منهم الوزراء، ونواب بالبرلمان، ونواب بالجامعة، وسفراء، ورؤساء مكاتب ثقافية، ومدراء مراكز، ورؤساء تحرير ورؤساء مجلات علمية ومراكز إلى آخره من هذه المراكز المرموقة المتميزة، فضلاً عن ما تقدمه هذه الكلية من المؤتمرات والملتقيات، التي تصب في مجملها في خدمة الجامعة والمجتمع».
وجاء في الكلمة :أنه في العام 2011 قام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بالتعاون مع كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بإقرار إنشاء مركز الأبحاث والدراسات بكلية العلوم الاجتماعية، وكان الهدف من هذه ذلك هو إنشاء مركز رائد في المنطقة كمرجع للباحثين والمهتمين بقضايا المرأة، وكذلك من أهم أهدافه التوعية عن قضايا المرأة، مشيرة إلى الملتقى الثالث الذي نحن بصدده يرمى إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام ودور الإعلاميين، وتضمن محاور جيدة واختيار موفق من القائمين على أعمال هذا الملتقى، وتعتبر المحاور الواردة في البرنامج على قدر كبير من الأهمية حيث نـرى أنه اشتمل على موضوعات : «صورة المرأة في الإعلام المرئي والسمعي (التلفزيون والإذاعة)، ودور الإعلام في تمكين المرأة في المنتديات، والقنوات الإخبارية وقضايا المرأة، وأهمية الكتابة في الجرائد اليومية والرسمية لمساندة قضايا المرأة، كما يقام على هامش الملتقى ثلاث ورش عمل تحمل عناوين: تحسين صورة المرأة في الإعلام، تأثير الإعلام على الشباب، تدريب الإعلاميين للطرح الإيجابي لقضايا المرأة .
وتوجهت راعي الحفل بالشكر الجزيل من د.عبد الرضا أسيري عميد الكلية على دعوته الكريمة، والشكر والتقدير للدكتورة لبنى القاضي رئيس مركز دراسات المرأة، والأستاذة ابتسام القعود المنسق الدائم للمركز على الجهود الطيبة المبذولة في سبيل الارتقاء بهذا المركز الذي يزدهر وينمو يوما بعد يوم، والشكر موصول للقائمين على أعمال هذا الملتقى، والأخوات والأخوة المشاركين من داخل الكويت وخارجها الذين تحملوا الجهد وعناء السفر للمشاركة في فعاليات هذا الملتقى .
من جانبه، أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية د.عبد الرضا أسيري على أن هذا الملتقى الذي ينعقد في رحاب جامعة الكويت يأتي انطلاقاً من رؤية ورسالة كلية العلوم الاجتماعية ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية، ومن منطلق القيام بواجباتها في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته، ومن منطلق حرص الكلية وتعزيز دورها الحيوي الذي تضطلع به في خدمة الجامعة والمجتمع، من خلال إقامة المؤتمرات والملتقيات الهادفة التي تناقش القضايا المجتمعية مساهمة منها في إيجاد الحلول العملية لتلك القضايا،  بمشاركة نخبة عالمية، وإقليمية، ومحلية مميزة من المهتمين والمتخصصين في مجال دراسات المرأة، لطرح الأفكار واكتساب الخبرات، وتبادل الآراء، واقتراح الحلول بأسلوب علمي وموضوعي.
وأوضح د.أسيري أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية ودراسة دور الإعلام لإعطاء صورة معتدلة لقضايا المجتمع، ودور وسائل الإعلام الاجتماعي في جذب الشباب نحو مساندة قضايا المرأة.
ورحب أسيري بجميع الحضور من الضيوف والمشاركين الكرام في فعاليات هذا التجمع الأكاديمي العلمي الذي يهدف إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام لتعزيز قضاياها، لما للإعلام من تأثير على الرأي العام وصناع القرار بصفة خاصة، وعلى المجتمع المحلي والدولي .
وتابع أسيري قائلا : عندما ننظر إلى الواقع نرى أن المرأة قد شاركت إلى جانب الرجل في اتخاذ القرارات في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما شاركت في الإعلام والاقتصاد والأدب والتكنولوجيا، وأيضاً في العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجل، ولكن هذا الأمر لم يكن صداه قوياً في مؤسسات الإعلام، وكان من الضروري تسليط الضوء على دور المرأة  لتتمكن من اخذ دورها وعدم تهميشها في المؤتمرات والحوارات والنقاشات التي ترسم من خلالها استراتجيات العمل، وتأهيل كوادره النسائية  جنبا الى جنب مع الرجل ورفع مكانتهن  وتعزيزها، سواء أكانت في القطاع العام ام الخاص، وكذلك في الاتحادات والنقابات من اجل تحقيق العدالة والمساواة  بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أنهن يملكن من الوعي والحماسة ما يكفي، كي يضعن بصماتهن الخاصة في الحياة، إذا ما توافرت لهن الظروف المناسبة، ونُلن الدعم من المجتمع.
وذكر أنه مع ذلك فقد شهدت الكثير من البلدان العربية، حركة نهضوية رفعت من شأن المرأة، وجعلتها تشارك الرجل في تحمل المسؤولية في الحقول كافّة، ولكنها في ظل الظروف الراهنة، عادت إلى الخلف مع من عاد من شرائح المجتمع نتيجة التغيرات التي انتابت بلداناً عدة في العالم العربي. فحين تغيب المرأة عن البرلمان، وحين لا يكون لها تمثيل وزاري، سيعود هذا بالطبع بأثر سلبي عليها وسيتم تهميشها.
وأعرب أسيري عن خالص تقديره للجهود التي بذلت لأجل إقامة وتنظيم فعاليات هذا الملتقى، آملا أن نستخلص منه مجموعة من التوصيات التي تساهم في إبراز دور المرأة في الإعلام المرئي والمسموع وزيادة تمثيلها في وسائل الإعلام لإعطاء صورة معتدلة للقضايا الاجتماعية.
وفي ختام كلمته توجه بالشكر الجزيل لمعالي الدكتورة رولا دشتي، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الادارية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة على رعايتها للمؤتمر ودعمها للعلم والبحث العلمي، كما توجه بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور/ عبداللطيف البدر مدير جامعة الكويت، على الدعم الدائم الذي توليه إدارة الجامعة للأنشطة المختلفة التى تقوم بها كلية العلوم الاجتماعية.
كما تقدم بالشكر لجميع الضيوف والمشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية، الذين تحملوا عناء السفر، والشكر موصول للجهات الداعمة لهذا المؤتمر وخص بالذكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والأمانة العامة للتخطيط، كما تقدم  بالشكر للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لما يقدمه من شراكته متميزة مع كلية العلوم الاجتماعية في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية.
من جهته، ألقى الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالكويت السيد ستاين هانسون كلمة قال فيها: «أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا نيابة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمناسبة حفل افتتاح الملتقى السنوي الدولي الثالث الذي يقيمه مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، الذي يهدف إلى دعم قضايا وتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام، كما يركز على دور وسائل الإعلام في التأثير على الشباب لدعم قضايا المرأة، متطلعا أن يسلِط الضوء على كيفية مساعدة وسائل الاعلام في تحسين حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية «.
وأردف هانسون قائلا : « إن إنشاء مركز دراسات وأبحاث المرأة يأتي ضمن فلسفة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي ترمي إلى تنمية المهارات القيادية للمرأة ، وهي رحلة مستمرة والتزام دولة الكويت لتحقيق الهدف الإنمائي للألفية الثالث «.
وبين أنه بأخذ هذه الأفكار بعين الاعتبار سعينا في أواخر عام 2011, وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ، وكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت ، إلى إنشاء مركز دراسات وأبحاث المرأة بدولة الكويت ، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو إنشاء مركز دراسات رائد إقليميًا لمعالجة الفجوات بين الجنسين في الكويت، وتعميم منظور النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج ، من أجل تعزيز تمكين المرأة وتعزيز مشاركة المرأة في وضع السياسات الوطنية.
وذكر هانسون  أنه قد تم بعث مركز دراسات وأبحاث المرأة لإهداء للمجتمع الكويتي مركزاً يهتم بقضايا النوع الاجتماعي، ويوفر فرص للتعلُم من كبار المفكرين من المؤسسات ذات الشهرة العالمية، ويقيم روابط وشبكات اجتماعية ومهنية متينة في مجال البحث مع المؤسسات الأكاديمية الأخرى في المنطقة والعالم، مما يساعد على جعل الكويت مركزا للمعرفة في الشرق الأوسط.
وتابع قائلا : « كمؤمنين حقيقيين في مجال حقوق المرأة لديكم دور حيوي في مساعدة هذا المركز في النمو، نحن نسعى باستمرار إلى تحسين برامجنا، وفي هذا السياق، نرى فيكم جميعا أعضاء المجتمع الكويتي الأول في توفير الملاحظات البناءة لتعزيز مبادراتنا».
بدورها، أكدت رئيس مركز دراسات وأبحاث المرأة د. لبنى أحمد القاضي في كلمة لها بهذه المناسبة على اختيار الإعلام لهذا الملتقى نظرًا لأهمية الدور الفعال والمهم لوسائل الإعلام وآثاره في صياغة آراء الجمهور، مشيرة إلى أن تبدو أهمية الإعلام في مؤتمر بيجنغ للمرأة عام 1995 أصبح محسوما مدى علاقة وسائل الإعلام بالمرأة ودورها الفاعل في برامج وأهداف الجهات المختلفة المعنية بتعزيز حقوق المرأة الإنسانية، وكذلك مجلس الوزراء العرب في عام 2007 أكدوا على أهمية دور الإعلام المعتدل في إبراز دور المرأة .
وأشارت إلى أن النساء اللاتي يعملن في وسائل الإعلام المختلفة إزددن من حيث العدد في الوطن العربي ودول مجلس التعاون الخليجي ، وفي عام 2011 فازت الصحفية اليمنية توكل كرامان بجائزة نوبل للسلام عن دورها في الثورة اليمنية والحملة ضد الفساد ، فالكاتبات والصحفيات لا يعملن فقط لقضايا المرأة ولكن يسعون إلى تغيير المجتمع للمسار الإيجابي ، ولهن تأثير في التلفزيون والصحف والإذاعة سواء كن كاتبات أو مذيعات أو معدين، واستدركت قائلة :ولكن أغلبية المعدين للبرامج هم من الرجال ، والنظرة الذكورية تؤثر على البرامج في إعطاء صورة نمطية للمرأة .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق