أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الجابرية التعاونية يوسف دشتي أن القطاع التعاوني يعاني من مشاكل أبرزها دور الاتحاد الضعيف في المطالبة بحقوق الجمعيات بشأن تراخيص المحلات،فضلا عن أن عدم تطبيق قرارات مجلس الوزراء الداعمة للجمعيات باعفائها من نسبة 30 في المئة من قيمة ايجارات الفروع داخل الاسواق المركزية واستمرار دفعها لأملاك الدولة حتى الآن.
وأضاف دشتي في مؤتمر صحافي أن من بين المشاكل عدم حل مشكلة البيض نهائيا حتى الان مع الشركات الموردة حيث تقوم الجمعيات ببيعه بسعر 990 فلسا للطبق وتشتريه بأعلى من ذلك من الشركة الموردة مما يترتب عليه خسائر للجمعيات،إضافة إلى عدم قيام الاتحاد باستيراد البيض لعدم كفايته من قبل الشركات الموردة للبيض.
اعلن رئيس مجلس ادارة جمعية الجابرية التعاونية يوسف دشتي ان الجمعية حققت مبيعات خلال السنة المالية 2011/2012 بلغت 16 مليون و982 الف دينار مقارنة بالعام السابق والذي بلغت فيه المبيعات 17 مليون و 648 الف دينار معللا الانخفاض بالمبيعات بسبب الحريق الذي لحق بالسوق المركزي بالقطعة رقم «7».
وأشار دشتي الى ان صافي الأرباح بلغ مليون و 61 الف و 554 دينار مقابل مليون و 116 الف في العام السابق وان العائد على المشتريات بلغ 6.7 في المئة .
وفيما تعلق بالسوق رقم «7» قال دشتي : انه تم ترميم السوق المحروق وانجاز 90 في المئة من الانشاءات والتشطيبات النهائية ويتبقى الثلاجات وتأثيث الأرفف واحتياجات البضائع لافتا الى ان الجمعية قد حصلت على تعويضاتها كاملة من التامين بسبب الحريق الذي لحق بالسوق . واشار دشتي الى انه تم اختصار المصاريف العمومية وان عدد المساهمين في ازدياد حيث بلغ 8187 مساهما في 30-6-2012 بزيادة نسبتها 8 في المئة عن العام السابق . وقال دشتي : انه تم ترحيل مبلغ 155 الف دينار للسنة القادمة . كما بلغت قيمة ربح المتاجرة والايرادات الاخرى 3 ملايين و 563 الف دينار ، واكد حرص مجلس الادارة على محاربة الغلاء المصطنع وتكثيف العروض والمهرجانات التسويقية المتنوعة على مدار العام للتخفيف من حدة الغلاء على المساهمين واهالي المنطقة وعموم المستهلكين الذين يقصدون الشراء من الجمعية مع تقديم الجمعية لأفضل السلع والخدمات ودعم العلاقة الجيدة مع كافة الموردين وزيادة اعدادهم بهدف اثارة المنافسة الفعالة فيما بينهم وتوفير السلع بسهولة ويسر للمستهلكين وبالاسعار المناسبة فضلا عن قيام الجمعية بتنظيم عدد من المهرجانات التسويقية مثل مهرجانات تحطيم الاسعار ، مهرجان السلع الرمضانية ، مهرجان القرطاسية ، المهرجان الاسبوعي للخضار والفواكه يومي الاربعاء والخميس من كل اسبوع طوال العام حيث كان لهذه المهرجانات الدور الكبير في رفع مبيعات الجمعية وقد حرصت الجمعية في هذه المهرجانات على انتقاء اجود الاصناف وبالاسعار التنافسية مع توفير الخيارات المتعددة والمتنوعة للسلع.
وتطرق دشتي الى الانشطة الاجتماعية التي قدمتها الجمعية للمساهمين ولأهالي المنطقة فقال : انه تم انفاق مبلغ 396الف و 533 دينارا على العديد من الانشطة فشملت الخدمات التعليمية ومنها تكريم الطلاب المتفوقين ودعم المدارس وتدريب الطلاب خلال الفترة الصيفية ودعم فصول التقوية بنسبة 50 في المئة من التكلفة بالتعاون مع جمعية المعلمين الكويتية.
واضاف: كما شملت الخدمات الاجتماعية ايضا تزويد المساجد بلوازمها وبالمياه خلال شهر رمضان المبارك واقامة مسابقة لحفظ القرآن الكريم وتسيير رحلة لآداء مناسك العمرة للمساهمين وقد اشتملت الرحلة على خدمات فندقية مميزة وبأسعار رمزية في متناول الجميع فضلا عن دعم الجمعية لمعاهد التدريب الثقافية والرياضية وتوفير الشاليهات للمساهمين بأسعار مدعومة واقامة معارض للمنتجات المنزلية المختلفة وزيارة الامهات في مستشفى مبارك بمناسبة عيد الام واقامة حفل التكليف للمحجبات وتوزيع الهدية الرمضانية للمساهمين.
