تحت رعاية امير قبيلة مطير الشيخ ماجد بن عجمي بن مزيد الدويش انطلقت قوافل الخير التي تبرع بها ابناء وبنات قبيلة مطير وهي عبارة عن عدد من الشاحنات والتي احتوت على مواد غذائية وملابس وبطانيات وغيرها من المعونات وذلك دعما للشعب السوري الحر المشردين منهم في الداخل واللاجئون على في الخارج.
واقيمت احتفالية بهذه المناسبة حضرها العديد من ابناء الكويت وابناء القبيلة وكان الحفل تحت شعار «مطير اخوان الحرائر» بدات بكلمة ترحيبية في الحضور وشكر لكل من ساهم في التبرع للاشقاء السوريين وتعتبر هذه الدورة السابعة لانطلاق الملتقى الخيري الذي تتبناه قبيلة مطير وذلك لادخال السرور والبهجة في نفوس ابناء سوريا الشقيقة وتقديم العون والمساعدة لهم متمنين النصرة لهم والتغلب على ما يعانونه من قمع وقتل وتشريد.
وقال المهندس فالح النزهان ان الرجال تتنافس بما يرضي الله، وانه من دافع ايماني وقوفنا مع اشقاؤنا من السوريين ونستذكر شهداء قبيلة مطير في سوريا الشقيقة مؤكدا ان القوافل الخيرية واجب حتمي على كل مسلم مشيرا الى ان ابناء القبيلة وابناء الكويت جميعا يقفون مع الاشقاء السوريين، وبإسم ابناء الكويت وقبيلة مطير نتقدم الى جميع المنظمات العالمية والاسلامية للفزعة الى الشعب السوري.
وقال انه بعد مرور سنتين على اشعال الثورة السورية حصدت الآلة العسكرية الاسدية ارواح 65 الف شهيد حيث نرجو من الخيرين من ابناء امتنا المجيدة الوقوف مع الحق السوري الشعبي لتحقيق النصر على الظلمه الاسدية الباغية ومن يقف معها.
وبين انه خلال الفترة الماضية تمكن القائمين على الملتقى الخيري من انشاء 23 مركزاً خيرياً في الاراضي السوري من كفالة ايتام ومعونة للمساكين وانشاء لمساكن وتوزيع ملابس ومصاريف ونقود دفعت للاسر المحتاجه، ويتكفل كل مركز بأكثر من 150 اسرة كما تم انشاء مركز اخر في المملكة الاردنية للنازحين هناك.
بدوره، قال ممثل السوريين في الملتقى بسام عمر الحنفي ان المؤرخين لن ينسوا ما حصل بل ذكروا هذا الزمن في سوريا من فتك بالناس وسفك للدماء وازهاق للارواح بحيث ان الكثير منهم قد اكدوا ان هذا الامر لن يحصل لكنه حصل.
ولفت الحنفي الى ان ما يحصل في سوريا من حرب ابادة من قبل سفاح الشام المجرم الذي لايعرف دينا ولا مباديء وان ما تنقله القنوات الاخبارية ما هو الا جزء مما يحصل في الحقيقة.
وأكد الحنفي ان هناك الكثير من الاحرار يريدون مساعدة الشعب السوري والكثير افعالهم مشهود لها حيث يواجه الشعب السوري طاغية مستبدا شعباً بصدر اعزل وبوركت الكويت واميرها وشعبها وخاصة قبيلة مطير والذين يسهم عطاؤهم بتثبيت المجاهدين لان هذه الامة لن تموت لانها امة محمد الذي يغيث الملهوف ويعين المحتاج.
من جهته، قال المحامي ثامر الجدعي ان هذا العالم مليء بالمآسي والدسائس حيث يسطر الشعب السوري اروع الامثلة في جهاد الطغاة فالذي يحدث في سوريا والذي بدأ في درعا كشرارة اولى قابلها النظام بالقمع والقتل لمن يحمل راية لا إله إلا الله فانبهر العالم من هذا الشعب الذي تكالبت عليه اسرائيل مرورا بقم وانتهاء بالصين وروسيا وغيرهما.
وقال نتمنى ان تكون السبل متاحة للجهاد لان العالم يشاهد ماذا يفعل بشار في الابرياء لكن العالم لم يتحرك لهم بل تحرك لعشرين من جنسية اسيوية يعملون في الامم المتحدة لكن من يحملون الاسلام في قلوبهم لم يقف لهم احد، فبشار الاسد اعاد اسطورة نيرون وروما بشكل اقسى واقبح فهدم وقتل واحرق.
بدوره، قال المرشح السابق والناشط فيصل الطويح ان هذه الحملة المباركة انطلقت بفضل الله اولا ثم بفضل رجال عاهدوا الله على انجاح هذه الحملة.
واكد ان قبيلة مطير احدى ركائز المجتمع الكويتي المهمة ولهذا فإننا نوجه انتباه كل من يشكك بأوجه صرف هذه التبرعات فإنها ترسل نصرة للمجاهدين ومعونة للشعب الحر.
ودعا القبائل الاخرى للمشاركة في نصرة المجاهدين وعمل الخير وبذل المال لانهم صنو القبيلة بالفعل والقول.
من جهته، قال الشاعر صنيتان المطيري ان لدي ثلاث رسائل اتمنى وصولها اولاها للكويت الحبيبة واهلها وشكرهم على مواقفهم مع الشعب السوري وثانيها موجهة للشعب السوري الحر تحثهم على الثبات وتبشرهم بالنصر والثالثة لقبيلة مطير وابنائها وتاريخها في البذل والعطاء والوقوف لجانب المظلومين.
وختم محمد المطيري امين سر اللجنة المنظمة للملتقى قائلا : لا يخفي على الجميع ما يحدث في سوريا والتي تمر بمرحلة مقصلية بين الجيش الحر وظلمة بشار فأرجوا من الجميع مناصرة الاحرار في سوريا والجيش الحر، مبشرا الجميع بانضمام قبائل عديدة لخطوة مطير الكبيرة في نصرة المجاهدين وهم العوازم والعجمان والهواجر وقحطان والدواسر ومشاركتهم في عذا الملتقى.
وفي النهاية تم تكريم القائمين على الملتقى الخيري لمناصري الشعب السوري، وسيرت القوافل الى الاراضي السورية الشقيقة.