يفتتح اليوم الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب في تمام الساعة التاسعة صباحا بفندق الريجينسي «الملتقى الاقليمي الأول لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي» الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وسيشهد حفل الافتتاح القاء كلمة لراعي الملتقى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وكلمة للمدير العام لجهاز تكنولوجيا المعلومات عبد اللطيف السريع، اضافة إلى كلمة للدكتور نايف المطوع مؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «تشكيل» الإعلامية.
ثم بعد الافتتاح مباشرة ستنطلق جلسات اليوم الأول بالجلسة الأولى التي ستناقش محور «استراتيجيات شبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي» ويرأسها مناف الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة المركز المالي، ويحاضر فيها كل من مبارك العدواني الممثل المقيم المساعد في منظمة الأمم المتحدة بمكتب الكويت، فادي كستلي من Booze and CO، باتريك عطا الله مؤسس شركة سوشيال فورس، محمد المهيني رئيس فريق التواصل الاجتماعي في شركة زين.
وسيتناول الملتقى من خلال هذا المحور تطوير مستقبل هذه الشبكات والنظر في المبادئ الأساسية التي يمكن تطويرها لتحقيق أفضل الممارسات المطبقة كي يستفيد منها مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى مناقشة المقومات الرئيسية اللازمة لنجاح شبكات التواصل الاجتماعي مثل الجودة والمحتوى والمصداقية وحداثة المعلومة.
بينما تتناول الجلسة الثانية محور «الجوانب القانونية والتشريعات لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي» التي سيشارك فيها كل من د.أنس الرشيد استاذ الإعلام بجامعة الكويت ووزير الإعلام السابق، د.مشاعل الهاجري من كلية الحقوق جامعة الكويت أيضا، أ.د. حسام عبد الله شريك بمكتب أحمد الرويح للاستشارات القانونية، د. فايز الكندري الأستاذ بجامعة الكويت، وهانا فاردينوفا من جامعة ولاية نيويورك.
وسيركز هذا المحور على تحليل التشريعات والقوانين المحلية للتعرف على جوانب القوة والقصور فيها، وكذلك النظر في السياسات واللوائح المنظمة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في لمؤسسات العامة والخاصة ودراسة المخاطر فيما يتعلق بسرّية المعلومات والحملات السلبية والغش وغيرها من السلبيات. وبالاضافة إلى ذلك أيضا هناك مسألة حقوق الملكية الفكرية والمحافظة على المعلومات الشخصية للمستخدمين.
على أن تنتهي أعمال اليوم الأول من الملتقى الاقليمي لشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجي في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا.
