
أكد مديرعام الهيئة العامة للصناعة براك الصبيح وجود جهاز خاص لمتابعة قضية الاغراق في الكويت الى جانب مراقبة نوعية ومواصفات البضائع في الكويت كما هو معمول فيه في دول أخرى.
وقال الصبيح في تصريحات صحافية عقب المؤتمر الصحافي لتدشين المرحلة الثانية من حملة دعم المنتج الوطني تحت شعار «المنتج الوطني قريب مني» ان ايقاف الاستيراد ليس هو الحل، حيث ان التنافس الشريف جيد اذا لم يكن هناك مبالغة في الاغراق.
وعن نسبة نجاح الحملة في المرحلة الاولي لحملة دعم المنتج الوطني اشار الصبيح الى أن نسبة النجاح لا تقاس بمسطرة وارقام بل انها ستظهر بعد انتهائها ومن خلال الاحصائيات ومدى اقبال المواطنين على شراء المنتج موضحا ان الحملة الاولى كانت عن طريق المرئي والمسموع لافتا الى ان الحملة الثانية ستكون لها استراتيجية وفلسفة مختلفة من خلال اقامة عدة انشطة في المولات والجامعات مع تواجد هيئة الصناعة بشكل مكثف في اماكن عده لتشجيع دعم المنتج، داعيا المواطنين لتشجيع الصناعات المحلية لانها ستنعكس على الاقتصاد وعلى دعم الصناعة الكويتية.
وبين الصبيح ان العمل جار حتى في المشاريع لكي نقنن في ان يعطى المنتج الوطني الاولية حيث ان نسبة الأفضلية تعطى للمنتج الوطني ضمن القانون الجديد معتبرا أن النسبة الحالية في القانون تبلغ 10 في المئة لدعم المنتج الوطني وتشجيعه.
وكشف عن وجود دراسات مع منظمات عالمية لتسويق المنتج الوطني عالميا، بالاضافة الى المشاركة في المعارض الدولية لتشجيع المنتج الوطني وكان اخرها في جدة واربيل والتي شهدت توقيع العديد من العقود والصفقات للصناعيين الكويتيون.
واكد الصبيح أن الهيئة العامة للصناعة تولي حملة دعم المنتج الوطني تحت شعار «المنتج الوطني قريب مني» أهمية كبيرة لما لها من تأثير مباشر على تشجيع ودعم الصناعات الكويتية ومنتجاتنا الوطنية التي تشكل أحد الروافد الهامة للدخل الوطني، والتي نأمل أن ترتفع نسبة مساهمتها بشكل متزايد مع زيادة رقعة القطاع الصناعي وتنميته وتطويره باعتبار ذلك من الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
واضاف الصبيح ان اختيار شعار المرحلة الأولى من الحملة «المنتج الوطني منا وفينا» كان يعبر عن صيغة الشراكة التي يجب أن نعتمدها جميعا كأسلوب ومنهج في التعامل مع قضايانا الوطنية باعتبار أن دعم المنتج الوطني من خلال التعريف به وتشجيع شراؤه واجب وطني، لافتا الى أن اختيار شعار المرحلة الثانية من الحملة «المنتج الوطني قريب مني» يؤكد على ما يتميز به المنتج الوطني من أفضلية لا تتوفر في غيره من المنتجات التي تتطلب مرور فترة زمنية بين إنتاجه ونقلة وتخزينه وصولا إلى المستهلك وهذا بلا شك ينعكس على أفضلية المنتج الوطني من حيث الجودة والسعر خاصة وأن معظم المصانع والمنتجات المحلية حاصله على علامة الجودة الكويتية وغير الكويتية بالإضافة إلى شهادات الأيزو.
واثني الصبيح على كل من ساهم مع هيئة الصناعة في هذه الحملة الوطنية وأخص بالذكر الأخوة الصناعيين على ما قدموه من منتجات متميزة لاقت القبول والاستحسان من المواطنين والمقيمين وكذلك إلى الأخوة الإعلاميين في كافة وسائل الإعلام على جهودهم وتواصلهم مع الحملة، وكذلك فريق الهيئة المشرف على الحملة والشركة المنفذة لها.
وامل الصبيح أن تحقق الحملة أهدافها في دعم وترويج المنتج الوطني حتى يأخذ مكانته التي يستحقها في عالمنا المتسارع بالمتغيرات والتحديات التكنولوجية والميزات التنافسية بين المنتجين.
من جانبه، اكد نائب المدير العام لتنمية الصادرات الصناعية باني الهاجري ان الحملة جاءت لايصال رسالة للمواطنين والمقيمين على حد السواء بان لدينا منتج وطني يتمتع بجودة وسعر مناسب استطاع من خلاله اثبات وجوده في السوق المحلي واختراق الاسواق الخارجية وتواجده فيها.
وزاد الهاجري ان حق المنتج الوطني علينا ان ندعمه بالشراء وهذا دعم غير مباشر للمصنع كي يتمكن من تطوير منتجاته وتعزيز تواجده في الاسواق مؤكدا ان دعم الهيئة العامة للصناعة للمنتج الوطني والترويج له لن يتوقف عند الحملة فقط ولكن هناك مشاريع اخري تنظمها الهيئة العامة للصناعة تشجيعا منها للمنتجين والمصنعين.
واضاف ان الحملة الوطنية في عامها الثاني لترويج المنتج الوطني «منا وفينا» والتي تستمر لمدة ثلاث اعوام حتى نهاية عام 2014 موضحا ان تكون حققت اهدافها والتي يعتبر الهدف الاهم لها دعم وترويج منتجنا الوطني من خلال وسائل الاعلام المختلفة.