العدد 1513 Wednesday 20, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إسقاط الفوائد اجتاز المداولة الأولى بشق الأنفس الراشد: إقرار «صندوق الأسرة» يؤكد قدرة السلطتين على إنجاز الكثير بتعاونهما مجلس الوزراء: حزمة قرارات شعبية ترى النور وزير الدفاع لأبناء الشهداء: اجعلوا سيرة آبائكم نبراساً الحمود: استثمار تكنولوجيا الاتصالات للتواصل مع المواطنين الجراح لـ «النيباري»: الأسطول الأميري 8 طائرات فقط «التربية»: 357 ألف طالب في 794 مدرسة مصر: قوات الأمن تلقي القبض على قذاف الدم الإمارات: تواصل التحقيق مع المتهمين بالانقلاب على الحكم العراق: تفجيرات دامية تحصد 56 قتيلاً و200 مصاب «فوائد القروض» تجاوز الممانعة الحكومية ومرّ.. مبدئياً الحكومة: زيادة القرض الإسكاني إلى 100 ألف دينار.. و70 ألفاً للمرأة وزيرالدفاع لأبناء الشهداء: اتخذوا من سيرة آبائكم نبراساً سلمان الحمود: نتطلع إلى استثمار تكنولوجيا الاتصالات لدعم الإعلام والتواصل بين الحكومة والمواطنين ندوة العدالة والسلام: المساواة ومحاسبة المتسبب ضروريان لإنهاء أزمة القروض المعوشرجي: التكنولوجيا غيرت دفة التعليم .. وقادرون على تطويعها شرعياً البدر: لابد من تطوير المناهج الدراسية لتعزيز الاهتمام بالبيئة الكويت: المجتمع الدولي عاجز عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين يعقوب: هيئة الشباب حريصة على دعم الحركة الكشفية في الكويت الكويت تدعو في مؤتمر «تجارة الأسلحة» إلى معاهدة متوازنة الأركان لا يشوبها غموض لاعبو الأزرق: الآن أصبح لدينا استاد نفتخر به الجزاف يلتقي مسؤولي الشركـــات القائمة على استكمال أعمال اتحاد التنس سباعية قدساوية في الشباك النصراوية الحساوي: مهمتي في نوتنغهام صعبة .. وباب العودة للقادسية لن يغلق الأمير رعى المسابقة النهائية لمهرجان الفروسية منصور العوامي يقتنص لقب بطولة التور الآسيوي للبولينغ نابولي يحدد سعر كافاني بـ90 مليون دولار رينا : انتقالي للبرشا «تخمينات» إبراهيموفيتش يتغزل في النجم الإنكليزي سوريا: هيتو يقود «الانتقالية» رغم الانتقادات... ودمشق تتهم المعارضة باستخدام «الكيماوي» الإرهاب يحيي ذكرى غزو العراق على طريقته ... والحكومة تؤجل الانتخابات في الأنبار ونينوى أوباما لطهران: حان الوقت لتسوية ملفكم النووي ... و«5 + 1» تفصَّل مقترحاتها للحل الدبلوماسي الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بسحب مستوطنيها من الأراضي المحتلة نيجيريا: 20 قتيلاً بسلسلة تفجيرات في كانو... و«بوكو حرام» تبث تسجيلاً لرهينة فرنسية البورصة تحيّي... القرارات الشعبية البنك الوطني يكافئ الأمهات في عيدهن بعروض حصرية لدى فندق ريجنسي بنك الخليج يستضيف برنامج « وظيفة ليوم واحد» وزير التجارة: نركز على تحسين بيئة الأعمال في السوق المحلي المصارف العربية تهدد بغلق فروعها في قبرص أروى: أتفاءل بأحلام بثينة الرئيسي: أجسد دور ابنة حياة الفهد في «البيت بيت أبونا» «زنود الست2» ..مسلسل لتعليم الطبخ الشامي عائلة مايكل جاكسون تطالب «شركة» بـ40 بليون دولار فهد الكبيسي يطلق « تاج راسي» بمناسبة عيد الأم شيرين : إخلال الشركة المنظمة ببنود العقد وراء إلغاء حفلي في أمريكا لاميتا فرنجية: في صغري كنت مثل الفتيان نيكول سابا: الفن اللبناني يعتمد على المحسوبيات

محليات

ندوة العدالة والسلام: المساواة ومحاسبة المتسبب ضروريان لإنهاء أزمة القروض

أكد المتحدثون في الندوة التي عقدها تجمع العدالة والسلام مساء امس الاول على ضرورة تحقيق العدالة في طريقة معالجة قضية القروض ومحاسبة المتسبب في إرهاق المواطنين بفوائد ديون كبيرة وغير مستحقة.
وطالبوا بمحاسبة المؤسسات المالية المخالفة للقانون ورفع الظلم الكبير الذي وقع على الموطنين جراء تلك الممارسات غير القانونية مشددين على ضرورة تأسيس ثقافة حقيقية تقوم على مساءلة المخطئ وإلزامه بتحمل تبعات تصحيح أخطائه.
وقال النائب نواف الفزيع أن قانون المعسرين أتى ليكافئ البنوك على ما قامت به من أخطاء وتجاوزات استغلت من خلالها المواطنين، لافتا إلى أن قانون المعسرين لم يشر إلى الفوائد التي تم أخذها من المواطنين بغير وجه حق.
وأضاف نحن نعتقد أن الشعب الكويتي خدع وتم التدليس والنصب عليه في أكبر عملية نصب في التاريخ، مستغربا من عدم رغبة الحكومة بمساءلة من قام بتلك المخالفات الكبيرة التي أرهقت شريحة كبيرة من المواطنين.
وطالب البنك المركزي بإلزام البنوك بالفوائد غير المستحقة وذلك وفقا للقرار الذي صدر في تاريخ 24 مارس 2008 قائلا من أخطأ عليه أن يتحمل ويصحح خطأه.
وقال ستكون لنا وقفة تاريخية تحقق العدالة لمحاسبة المتنفذين الذين أصبحوا فوق القانون مؤكدا أن ما يسعون له سيكون محاسبة المخطئين والمتسببين في ظلم المواطنين معلنا استمراره في استجواب وزير المالية والعمل لوضعه على المنصة لمحاسبة من أوصلنا إلى هذا الحال.
من جانبه اعتبر النائب خليل الصالح قضية القروض هي القضية الأولى في الدولة، مبينا أن المشكلة تكمن في عدة أطراف لهذه القضية ممثلة في المواطن المقترض والبنوك المقرضة والجهة الرقابية ممثلة في البنك المركزي.
وقال ان البنوك اتخذت كل الطرق والسبل لإغراء المواطنين بالقروض كل حسب حاجته من خلال العديد من التسهيلات والطرق الدعائية، معتبرا ان البنك المركزي تراخى كثيرا في ضبط هذه العملية التي حملت خروقات كبيرة كتعدي الفوائد لأصل الدين بمراحل كبيرة.
وشدد على ضرورة حل هذه القضية بصيغة عادلة حتى لا تحدث كارثة اجتماعية، لافتا إلى أن الحل العادل لها يكمن في فتح كل ملف على حدة وتحديد إن كان البنك متجاوزا على القانون وبالتالي تكون معالجة القضية وفق هذا الأساس.
ودعا إلى محاسبة المؤسسات المالية المخالفة للقانون ورفع الظلم الكبير الذي وقع على المواطنين جراء تلك الممارسات غير القانونية مشددا على ضرورة تأسيس ثقافة حقيقية لدى المواطن وعدم تسهيل عملية الاقتراض له لظنه بأنها حتما سيتم إسقاطها بالإضافة إلى ضرورة وضع ضوابط على البنوك تحدد لها آلية إعطاء القروض مع عدم تجاوزها للقروض.
من جهته شدد الخبير الاقتصادي جمال عبدالرحيم على ضرورة تبني ثقافة المساءلة التي يرى أنها انعدمت في الدولة قائلا إن أي بلد لا يعيش ثقافة المساءلة سينتهي كما هو الحال في دولة كولومبيا.
وإعتبر أن إسقاط القروض جريمة أخلاقية من الدرجة الأولى بحق المجتمع الكويتي لافتا إلى أن إسقاط القروض سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني يجعل الكويتيين يبكون دما.
وأشار إلى ان الولايات المتحدة الأمريكية قامت بمحاسبة البنوك وأكبر الشركات والمؤسسات المالية وتغريمها مبالغ مالية ضخمة وتعويض المتضررين باعتبارها ساهمت في الإضرار بمصالح عملائها، لافتا إلى أن البنوك الكويتية لم تطبق عملية إدارة المخاطرة في القروض الاستهلاكية خوفا من ذهاب العملاء إلى بنوك آخرى.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق