أعلن مراقب المدارس العربية في الإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالعزيز الكندري أن المراقبة تعتزم تنظيم الملتقى التربوي لمديري ومديرات المرحلة الثانوية بالمدارس الخاصة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، مشيراً الى ان الملتقى سيحمل ذات الشعار الذي حمله ملتقى المرحلة المتوسطة الذي نظمته المراقبة في ديسمبر الماضي وهو «التعليم الخاص بين الواقع والطموح».
وقال الكندري ان الملتقى الذي سيرعاه مدير الشؤون التعليمية عبدالله البصري سيناقش العديد من القضايا التربوية ويبحث الواقع المأمول لأداء المدارس الخاصة، موضحاً ان المراقبة هدفت من تنظيم الملتقيات التربوية الى تطوير التنمية المهنية لمديري ومديرات المدارس وربط الواقع التعليمي بمجريات الأحداث في المجتمع وكيفية الاستفادة من الخبرات في تطوير آلية العمل.
وبين الكندري ان الملتقى ينطلق يوم الخميس المقبل ويستمر حتى الحادي عشر من شهر ابريل المقبل بواقع محاضرة وورشة عمل اسبوعياً، مبيناً ان الملتقى يشتمل على مجموعة من ورش العمل التي تساهم في تحقيق اهدافه ودورات تدريبية تعزز من دور مدير المدرسة في الميدان التربوي.
واشار الى ان اولى فعاليات الملتقى ستبدأ بدورة تدريبية بعنوان «القيادة.. هل هي الحصان؟ أم هي العربة» والتي يحاضر فيها الدكتور أحمد بوزبر شارحاً للمشاركين الأنماط المختلفة للادارات المدرسية ونوعية القيادة القادرة على التحكم بمجال العمل وآلية السيطرة على مجريات الأمور من خلال تحديد وصياغة الأهداف الإدارية وأساليب الخطط في مدارسهم بما يحقق نقلة نوعية في اسلوب الادارة بما ينعكس على اداء المعلمين وتحصيل الطلبة في هذه المدارس.
واضاف ان الفاعلية الثانية ستكون عبارة عن دورة تدريبية ايضا تحمل عنوان «كيف تدير ذاتك وتنجح في حياتك؟» للدكتور عطية العلي الذي سيشرح للمشاركين تعريف الذات وقواعد ادارته وعلاقته بالثقة بالنفس، مشيرا الى اهمية مثل هذه الدورة التي يمكن من خلالها تحقيق
الذات بما يعزز من تناغم وانسجام العلاقة بين زملاء المدرسة الواحدة من خلال مسايرة الذات نفسها التي تمهد وفقاً لخبرات المدير أو المديرة الى ادارة العمل بدرجة عالية من المهارة والخبرة وتحقيق الانسجام الفعال ما بين الذات والانجاز.
ولفت الكندري ان المحاضرة الثالثة التي ستقام فى ختام فعاليات الملتقى في الحادي عشر من ابريل المقبل ستحمل عنوان «دور الادارة المدرسية في تعميق النظرة للمناهج» للدكتور عبدالمحسن القحطاني والذي سيبين من خلالها الممارسات الادارية لمدير المدرسة شارحاً اساليب الادارة المعاصرة واختلافها عن الادارة التقليدية عن طريق التعرف على مجريات الاحداث في ساحة العمل وبحث اثر المستجدات على بيئة عمل المدرسة، مؤكداً ان النظرة الوظيفية للادارة المدرسية والاهداف التي ترمي الى تحقيقها تغيرت من وظيفة المحافظة على تطبيق النظام بما فيه من لوائح وتعميمات وقرارات تضمن سير العملية التعليمية وفق الجداول المحددة الى المفهوم الحديث الذي يجعل من التلميذ محور العملية التعليمية.
واوضح الكندري ان جميع محاضرات وورش الملتقى ستعقد في مقر جمعية المعلمين الكويتية في محافظة الاحمدي، مشيراً الى ان المراقبة مستمرة في تنظيم الحلقات النقاشية والمحاضرات التي تساهم في تنمية قدرات مدراء ومديرات المدارس العربية في الادارة العامة للتعليم الخاص.