
بمناسبة تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليشمل برعايته الكريمة حفل الخريجين المتفوقين من كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجه قيادات الهيئة الشكر للرعاية الكريمة لسموه للاحتفال، مؤكدين أنها دليل على اهتمام القيادة السياسية بالعلم والتعليم.
وأعرب نائب المدير العام للشؤون المالية و الإدارية د.محمود فخرا عن سعادته بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو امير البلاد قائلا: نحتفل اليوم بتخريج نخبة جديدة من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تضاف الى دفعات جديدة تعاقبت على مدى عقود من الزمن من تاريخ الهيئة لكي تشهد وقوفهم بين يدي صاحب السمو امير البلاد، مشمرين عن سواعدهم ومستعدين لخدمة هذا الوطن العزيز فاعدوا الله عز وجل لهم بالتوفيق والسداد للمضي قدما في تفوقهم في حياتهم العملية وفاءا للجميل والفضل لوطننا المعطاء الكويت»..
وأكد فخرا ان النجاح بكل صوره يبدأ بالنية الحسنة وحسن الاختيار والعزيمة الصادقة ،وهذا ليس بغريب على طلبة الهيئة المتفوقين اذ انهم عقدوا النية على النجاح والتفوق وهم اليوم يجنون ثمار هذه النية الصادقة والعزيمة الراسخة ،فخدمة الوطن تتطلب هذه المقومات الاكيدة والمدعمة بسلاح العلم والمعرفة ، كما و وفرت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب كل السبل بفضل الله وبجهود اجهزتها الاكاديمية والفنية والإدارية لمساعدة طلبتها على النجاح و التفوق ، داعيا الله العزيز القدير ان يسدد خطا الجميع لخدمة الكويت وأهلها تحت ظل قائد مسيرتها الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد المفدى.
ومن جانبه أكد نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي أن رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله و رعاه حفل تخريج الفائقين من خريجي الكليات و المعاهد و الدورات التدريبية تعتبر مكرمة اميرية تدخل الفرحة في نفوس الخريجين من أبناء الهيئة و يجعل العاملين فيها في سباق مع الزمن لإنجاز أعمالهم لأنهم على موعد مع والدهم و قائد مسيرتهم ، مضيفا أن تشريف سموه يمنح الجميع بلا استثناء دفعة معنوية قوية و يشد من ازرهم و يدفعهم لوضع خطط تترجم طموحات القيادة السياسية العليا لتوفير الكوادر الوطنية المدربة لسوق العمل المحلي من خلال التعاون المثمر مع الدولة لتوفير كافة الامكانيات المادية و تذليل العديد من الصعوبات التي تواجه التعليم التطبيقي في البلاد ، مما لاشك فيه أن التنامي الكبير الذي تشهده مدخلات الهيئة من طلاب و طالبات يضاعف من مسئوليات القائمين على الهيئة عند اتخاذ القرار و يجعلهم دائمي النظر بعين فاحصة إلى الخطط و البرامج الدراسية التي تقدمها الهيئة لأبنائها و مدى ملاءمتها لاحتياجات سوق العمل و تزيد من حرص قطاع الخدمات الأكاديمية المساندة بما يضمه من إدارات فاعلة على توفير الرعاية الكاملة للطالب و الانشطة الطلابية و الخدمات التي يحتاجها ، متوجها بالتهنئة الخالصة من القلب لأبنائه الخريجين متمنيا لهم داوم التفوق و النجاح .
بدوره، أكد نائب المدير العام لشؤون التدريب م. حجرف الحجرف بأن رعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تعتبر مكرمة عظيمة يمنحها سموه لأبنائه الطلبة كل عام وذلك إيمانا منه بأهمية العلم والعلماء وطلبة العلم وأنه شرف يمنحه سموه للحفل وهذا ما عودنا عليه كمسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والتدريب وإداريين وطلبة في كل عام، وهذه الرعاية تشعرنا بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا من قبله.
و أوضح الحجرف بأن قطاع التدريب قد حقق الكثير من الإنجازات خلال العام المنصرم ولعل من أهمها استحداث وتطوير عددا من البرامج التدريبية الجديدة والتي من شأنها خلق فرص عمل جديدة للشباب الكويتي كما قام القطاع بتحويل أغلب برامج الدورات الخاصة الى المعاهد المختصة مما اسهم بتوفير جزء كبير من الميزانية السنوية كما تم الانتهاء من تشييد مباني جديدة للقطاع وهي مبنى التدريب المهني للبنات في الجهراء ، وكذلك تم انضمام دولة الكويت رسميا لأول مرة لمنظمة مسابقة المهارات الدولية ، مشيرا لقيام قطاع التدريب بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع بعض الجهات العالمية و المحلية, ومن أهمها اتفاقية مع شركة ايكويت واتفاقية مع شركة هونداي العالمية مع اكاديمية باريس كما تم اخذ الاعتماد الاكاديمي من جمعية ABET لبعض البرامج في المعهد العالي للطاقة..
وفي الختام شكر الحجرف صاحب السمو على هذه الرعاية الكريمة, متمنيا له طول العمر ودوام الصحة و العافية, وان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه. ومعاهدا سموه على السير قدما بعزيمة وهمة عالية لتحقيق كل ما من شأنه أن يعلي كلمة الكويت ويرفع أسمها في المحافل والميادين.