تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تتشرف جامعة الكويت بإقامة حفل الخريجين المتفوقين الدفعة 42 للعام الجامعي 2011/2012، وذلك في الساعة 10:30 من صباح غد، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم «144» خريجا وخريجة من بينهم «2» خريجتان حاصلتان على درجة الدكتوراه، و«13» خريجا وخريجة من حملة الماجستير و«129» خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على «الامتياز مع مرتبة الشرف» و«الامتياز»، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعتهم، على مسرح عبد الله الجابر في الحرم الجامعي بالشويخ.
وتولي الكويت ممثلة بقيادتها الحكيمة وجامعتها اهتماما عظيما بفائقيها وذلك من خلال تشجيع الطلبة وتحفيزهم على التفوق العلمي لما يمثله من أهمية في صناعة الأمم وتقدمها وحضارتها العلمية.
وكعادتها في كل عام تحتفل جامعة الكويت بتكريم صفوة خريجيها الفائقين في حفل ينتظره الجميع سنوياً تحت الرعاية السامية لوالد الجميع وراعي العلم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مما يجعل هذا اليوم عيدا أكاديميا تحظى به الأسرة الجامعية ويتشرف من خلاله الفائقين بمصافحة الوالد القائد في أعظم صور التواصل الحميم بين القيادة والشعب.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
بداية أكد مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف احمد البدر على أن الرعاية الكريمة التي تتجلى بتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، ليشمل برعايته حفل تكريم خريجي جامعة الكويت الفائقين للعام الجامعي 2011/2012، لتعبر في أجلى وأصدق معانيها لما يحظى به التعليم العالي في وطننا الغالي الكويت من اهتمام القيادة السياسية العليا ومدى حرصها على أن تدفع به إلى مصاف الارتقاء والتقدم والتطور، لإيمانها بأنه السبيل الأمثل للتنمية المجتمعية الشاملة التي تحقق العزة والازدهار لوطننا العزيز.
كما أكد سعي جامعة الكويت للنهوض برسالتها على أكمل وجه وبكفاءة عالية لتحقيق التقدم والتطور للمجتمع وتبني أجيالا من الكفاءات البشرية والقيادات الفكرية ليسهموا بدورهم المأمول لتحقيق هذه الغاية، مشيرا إلى أنها في سبيل ذلك لا تألو جهدا لتوفير الحياة الجامعية الأفضل لطلبتها سواء من ناحية الدراسة الأكاديمية أو غير الأكاديمية بما تشمله من أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية لتكوين الشخصية العلمية للطالب الجامعي على أساس من الحوار والمشاركة البناءة يسودها الحب والمودة.
وتقدم الأستاذ الدكتور البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد بأسمى معاني العرفان والشكر على ما أولاه سموه لأبنائه الخريجين في هذا اليوم من معاني التكريم والحث والتشجيع على مواصلة رحلة المثابرة والجد والاجتهاد للنهوض بمسئولية العمل الوطني في مختلف القطاعات، مؤكدا على أنهم عاهدوا الله وسموه على أن يكونوا عند حسن الظن بهم عطاء وعملا وإنجازا وتحملا للمسئولية وحرصا على مصلحة الكويت.
من جانبه، أعرب أمين عام الجامعة بالإنابة بدر الذياب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأن تحظى جامعة الكويت سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجين وخريجات جامعة الكويت، مشيراً إلى أن احتضان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية.
وتوجه الذياب لأوائل الخريجين المحتفى بهم، الذين يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئاً إياهم على تفوقهم وموصياً إياهم باستمرار السعي نحو التميز، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء.
بدوره، أكد الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد أن الرعاية الأبوية التي تتشرف بها جامعة الكويت من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل من الدفعة 42 للعام الجامعي 2011/2012 لهو وسام شرف يسجل في صفحات الجامعة، وإن الجامعة لفخورة بهذا الوسام الذي يعتبر رداً للجميل الذي قدمه أبنائنا الخريجون للوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل العلمية على الصعيد الأكاديمي.
من جهتها، قالت نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية أ.د.فريال بوربيع: « إنه لمن دواعي سروري واعتزازي أن نحتفل معا بيوم الحصاد وذلك بتكريم دفعة جديدة من خريجي الجامعة من المتفوقين والمتفوقات، مهنئين إياهم على إنجازهم الحافل، ومباركين لهم جني ثمار سنوات من البذل والعطاء، قضوها بين جنبات جامعة الكويت هذا الصرح العلمي الشامخ، ويسعدني أن أتوج نتاج عام كامل من العطاء والجهد لتعزيز المكانة العلمية للجامعة، والإضافة إلى رصيدها من الإنجازات العلمية، والمساهمة الفاعلة في دعم قدرات خريجيها لكي يحققوا أعلى مستويات الجودة التي يتطلبها سوق العمل، وتخدم الأهداف التنموية لوطننا الحبيب».
وأشارت إلى أنه في ظل إيماننا بأن التعليم هو المحور الأساسي الذي تدور حوله نهضة الأمم وتقدم المجتمعات وبناء الحضارات، ومع استجابتنا لما يشهده قطاع التعليم من تطور حقيقي في ظل مستجدات العولمة والتطور التقني، وتطوير التعليم والتعلم وإعداد الخريجين طبقا لمتطلبات العصر يمثل ركيزة أساسية ومحورا رئيسيا للخطة الإستراتيجية للجامعة وتطبيقاتها بهدف أن تصبح الجامعة منارة للعلوم والمعارف من خلال أنشطتها البحثية وبرامجها التعليمية، وأداة فاعلة وقوة دافعة لدعم التنمية البشرية والنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي من خلال خير سفراء لها وهم الخريجين.
وهنأ نائب مدير الجامعة للتخطيط د.مالك غلوم حسين أبناءه وبناته صفوة خريجي جامعة الكويت الذين نالوا شرف التفوق هذا العام، وتقدم بالتحية والشكر على كل ما بذلوه من جهد واجتهاد وإصرار ومثابرة أثناء تحصيلهم العلمي في سبيل تحقيق أهدافهم المنشودة وتفوقهم العلمي الذي سيعود حتما بالخير على كويتنا الحبيبة التي احتضنتنا جميعا ولم تبخل علينا بشيء.
من جهته، توجه نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة د.حسين المحمود في كلمة له لأبنائه الخريجين والخريجات فائقي جامعة الكويت قال فيها: ها هي الساعة تحين لتنتزعكم من ذكريات عشتموها وأيام قضيتموها في رحاب جامعتكم، محملين بأجمل الأيام وأروع الصداقات، تقطفون ثمار سنوات من العمل الدؤوب على مقاعد الدراسة، منطلقين نحو آفاق المستقبل ومساحات الغد المشرق.
بدوره، أعرب نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية أ.د.باسل جلال الدين النقيب عن دواعي الفخر والاعتزاز الاحتفال بتكريم متفوقي جامعة الكويت، مشيرا إلى أنه يزيدنا فخرا أن هذا اليوم يحظى برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الذي يحرص دائما على دفع مسيرة العلم والارتقاء بمستوى التعليم والعلماء بدولتنا الحبيبة
وأكد النقيب على أن هذا المشهد الذي يتجدد سنويا يظل في الأذهان راسخا يشعرنا بالأمل في ازهار العلم بدولتنا الحبيبة ويثبت في منتهى الأعماق جذور جامعتنا العريقة، جامعة الكويت هذا الصرح الشامخ المعطاء الذي يمثل نهضتنا العلمية الواعدة ويدفع بأجيال من وراء أجيال من الخريجين من أبناء وطننا الحبيب محملة بأسلحة العلم والمعرفة في مختلف التخصصات العلمية لاسيما التخصصات الطبية والطبية المساندة التي تعتني بصحة الإنسان وتوفر له الرعاية الطبية بسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء.
وقال عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت د.راشد العجمي: «تبتهج الاسرة الجامعية وتتطلع لتسعد باللقاء السنوي الذي تجتمع فيه مع قائدها وراعي نهضتها العلمية أمير البلاد المفدى حفظه الله لتتشرف بأن تقدم لسموه خيار طلابها وطالباتها من متفوقي الكلية لتؤكد لسموه بأنها تتفهم جيدا مدى حرص سموه على دعم رسالة العلم وتقدير مكانة العلماء، مترجمة ذلك إى واقع عملي يتمثل في هذه النماذج المشرقة والتي تتأهل علميا وعمليا لتكون جديرة بالثقة في تحمل المسئولية والمشاركة لتحقيق التنمية الشاملة لهذا الوطن المعطاء».
بدوره، قال عميد كلية الصيدلة د.لادسلاف نوفوتني: «عاما بعد عام تشهد جامعة الكويت فرحا من أفراحها وحدثا تطرب له الأمة جمعاء، وهذا العام يوم الخامس والعشرون من شهر مارس يوما جللاً يكرم فيه بإذن الله تعالى أبناء الجامعة المتفوقون تحت رعاية الأب الحنون حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، فها هم أبناؤه وثمرة رعايته الكريمة يكرمون لتفانيهم بحب وطنهم العزيز وبذل الجهد الدءوب لرفع شأن وطنهم وعزته ونيل الدرجات العلمية تحت رعاية إدارة الجامعة الجليلة التي تسعى دوما لتوفير أكفأ الأساتذة من أبناء الوطن وأقرانهم من دول العالم الصديقة والشقيقة، ولا تألوا قيد أنملة في بذل كل الجد والوقت والمال لتوفير ما يحتاج له أبناؤهم الطلبة داخل الجامعة من الأجهزة والمواد العلمية والمختبرات والكوادر الفنية والإدارية لدعم مسيرتهم العلمية وتحفيزهم للتفوق ونيل أعلى درجات العلم والمعرفة».
بدوره، عبر عميد كلية الدراسات العليا أ.د.نبيل عيسى اللوغاني عن تمنياته القلبية لأبنائه الخريجين الذين عملوا بكل جد واجتهاد في تحصيل العلم بمختلف ميادين المعرفة خلال السنوات المنصرمة وتم تتويج مثابرتهم بنيل درجاتهم العلمية من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بتفوق واقتدار.
وحول أعداد طلبة الدراسات العليا خلال العام الدراسي 2011/2012 ذكر أ.د.اللوغاني أن عدد الخريجين بلغ «343» طالبا وطالبة من مختلف التخصصات موزعين على النحو التالي: دبلوم «58»، ماجستير «282»، دكتوراه «3»، أما المقيدون فكان عددهم «1352» طالب وطالبة.
وتابع قائلا: «التطور التاريخي لكلية الدراسات العليا بجامعة الكويت التي تم افتتاحها في العام الدراسي 1979/1980 بثلاثة برامج ماجستير، وتطورت هذه البرامج لتصل إلى «62» برنامج، منها «5» برامج دبلوم الدراسات العليا، و«51» برنامج درجة الماجستير، و«6» برامج درجة الدكتوراه».
من جانبها، أكدت عميدة كلية الآداب د.حياة ناصر الحجي على أن تشريف سمو أمير البلاد جامعة الكويت بحضوره شخصياً حفل تكريم متفوقي الجامعة يدل على اهتمام سموه الشديد بفئة الشباب، بل باعتقاده بالدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبهُ هؤلاء الشباب في بناء الكويت للمستقبل.
من جهته، أعرب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة أ.د.سعود محمد العبيدي عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال السنوي بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا الطلبة والطالبات المتفوقين الذين حظوا ونالوا شرف التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وتابع قائلا: نحن على يقين بأن أبنائنا قد تلقوا كل الدعم والجهد المطلوب من الأساتذة والمسئولين من كافة المستويات في جامعة الكويت ليصل أبنائنا الطلبة إلى هذا المستوى من العلم والتفوق، وكلنا أمل في أن نرى قوافل جديدة تنضم إليهم متراصة لخدمة ولأداء الواجب بلدنا الحبيب.
بدوره، تقدم عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د.عبد الرضا علي أسيري بخالص التهنئة لأبنائه الخريجين شاكرين لسمو أمير البلاد الرعاية الأبوية التي يوليها لأبنائه الخريجين والتي تدل على عظم مكانة جامعة الكويت والأهمية التي يحظى بها خريجوها من قبل القيادة الحكيمة في الدولة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة تقدم القائم بأعمال عميد كلية العلوم أ.د.الأخضر بن خروف بخالص التهاني القلبية إلى أبناءه وبناته الخريجين والخريجات متفوقي العام الجامعي 2011/2012، وهم على بعد خطوات من الحياة العملية، بعد أن أتموا بكل تفوق ونجاح دراستهم الجامعية في رحاب جامعة الكويت التي دائما تحتفي بأبنائها الخريجين والخريجات المتفوقين والمتفوقات.
وفي كلمة له قال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور عبد الرحيم عبد الرحمن ذياب: «إننا لننتظر في كل عام مسيرة التفوق، وها نحن نلتقي اليوم لنحتفل بتكريم الدفعة «42» من أوائل الطلبة الخريجين بجامعة الكويت، ولاشك في أنها مناسبة عزيزة علينا جميعا وإنني لأشعر بالغبطة والفخر والاعتزاز للمشاركة بكلماتي هذه في تكريم كل من تفوق وتميز وتخرج وأثبت بكل جدارة استحقاقه الاحتفاء والتكريم، فهم الصفوة من أبناء جامعة الكويت، آملاً أن يجد الشباب من أمثالهم وأبناء جيلهم في تفوقهم ما يحث الجميع على المثابرة والاجتهاد ليكونوا لهذا الوطن وهذا البلد درعا قوية وصالحة».
بدوره، توجه عميد الكلية طب الأسنان الدكتور جواد بهبهاني بكلمة لأبنائه وبناته الخريجين قال فيها: «نحن نفخر اليوم بحصولكم على الإجازة الجامعية في طب الأسنان والذي هو بلا شك ثمرة لجهودكم المخلصة في الدراسة، فاليوم تبدءون أولى خطوات المرحلة العلمية المهنية وتسعون نحو مستقبل أفضل، ونحن نقدر لكم الجهود المخلصة التي بذلتموها في سبيل العلم والرغبة الأكيدة في الانضمام إلى طلائع الخريجين».
وبهذه المناسبة قالت عميدة كلية التربية الاستاذة الدكتورة نجاة عبد العزيز المطوع في كلمة لها: «أنه لمن دواعي سرورنا جميعاً، أن نقف هنا اليوم للاحتفاء بكوكبة من أبنائنا الخريجين، الذين رفعوا شعار التفوق رمزاً لمسيرتهم العلمية، وإرادة العطاء والإبداع عنوانا لمستقبل التعليم في وطننا الغالي».
بدوره، أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية الأستاذ الدكتور قاسم صالح إن تكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله لأبنائه خريجي جامعة الكويت هو مفخرة لكل الخريجين، فهذه المناسبة هي وقفة تقدير لكل من عمل وأخلص وبذل ليحقق الأفضل، مبيناً أن العلم والمعرفة هو من دعامات التنمية والجيل العالم العارف هو أساس استمرار تطور الأوطان وبناء الأوطان ورفعتها هدف يجتمع عليه كل الأجيال.
بدوره، قال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد أن العامل المشترك بين المتفوقين في مختلف الأماكن والأزمنة هو محاولتهم أداء عملهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل من الآخرين، ومواصلة أداء هذا العمل بغض النظر عن المصاعب أو الأخطاء، مشيرا إلى أن كلية الطب تفخر بتكريم سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى لكوكبة من خريجيها الذين تميزوا عن غيرهم بجدهم وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج.
وذكر د.عايد أن العقود الثلاثة الماضية من عمر كلية الطب أثبتت أن أداء خريجيها المتفوقين يستمر بشكل تصاعدي في حياتهم العملية، فكم من متفوق من خريجينا تفوق في أرقى الجامعات الأجنبية خلال دراسته العليا ثم عاد وقدم الكثير لوطنه، متوجها بالشكر والعرفان إلى أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب على تفانيهم في إعداد أمهر الأطباء والعلماء.
وقدم عميد كلية الحقوق جامعة الكويت بالإنابة الدكتور أحمد حمد الفارسي أسمى آيات التبريكات والتهاني بهذه المناسبة الطيبة الكريمة على القلوب بفرحة تخرج الدفعة 42 تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاهللعام الجامعي 2011/2012..
من جهته، أكد عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور فواز العنزي على أن الرعاية الكريمة التي خص بها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه جامعة الكويت بتشريف هذا الحفل لهو وسام فخر وابتزاز سيبقى على صدورنا ما بقى الدهر، ولهو دافع لنا ولأبنائنا المتفوقين لبذل مزيد من الجهد والعطاء لتحقيق الآمال والطموحات التي يعولها علينا هذا البلد الكريم المعطاء الذي أسبغ علينا بالمنح والعطايا، راجيا المولى عز وجل أن يديم علينا وعلى وطننا الحبيب النعم وأن يبقي كويتنا واحة أمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
بدوره، قال عميد كلية العمارة عمر خطاب أن تكريم سمو الأمير لأبناءه من طلبة وطالبات الجامعة المتفوقين في كلية العمارة يأتي في مرحلة مهمة من مراحل إنشاء الكلية، وذلك بعد أيام من صدور قرار الأستاذ الدكتور مدير الجامعة بتعيين عميد لكلية العمارة لمدة عامين وتعيين الأعضاء الخارجيين في مجلس الكلية لنفس المدة، مضيفا أن ذلك يمهد لاستكمال الخطوات التنفيذية لإنشاء الكلية والتي بدأت منذ صدور المرسوم الأميري السامي في عام 2012 لإنشاء كلية للعمارة بجامعة الكويت وتلا ذلك قرار الأستاذ الدكتور مدير الجامعة الصادر في عام 2011 بتشكيل المكتب التنفيذي لاستكمال إنشاء الكلية.
وذكر خطاب أن ذلك وإن دل فإنما يدل على الرغبة الجدية من قبل المسئولين في إعطاء تخصص العمارة الفرصة الكاملة للنمو وتهيئة المناخ المناسب لازدهاره من خلال تخصيص وتوفير الموارد اللازمة أكاديميا وإداريا ومكانيا للكلية.