برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد نواف الأحمد الصباح والذي أناب عنه مدير عام الإدارة العامة للتدريب اللواء حميد حبيب السماك بدأت صباح أمس فعاليات ورشة العمل الإقليمية بعنوان «الربط بين الاتجار بالبشر واللجوء وحماية الضحايا واللاجئين في حالات النزاعات والكوارث»، والتي تعقدها المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبالتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية.
ويشارك فيها دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وسلطنة عمان، والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وبعض الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة.
وأكد ممثل راعي الورشة اللواء السماك اهتمام قيادات وزارة الداخلية ممثلـة في معــالي النائب الأول لرئيس مجلـس الـوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب الفريق أحمد نواف الأحمد الصباح بكافة الأنشطة والفعاليات التي تقام في بيت الأمم المتحدة وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان من ضحايا ولاجئين بالإضافة إلى الاتجار بالبشر.
وأوضح أن الأربع سنوات الماضية شهدت تعاون وثيق حيث تم إعداد متدربين متخصصين في الاتجار بالبشر، مؤكدا أن مثل هذه الدورات يجب أن يستفيد منها رجال الشرطة في كل مكان لأنها تتعلق بحقوق الإنسان الذي هو أثمن شيء في الوجود، مشيرا بذلك إلى أن مشاركة «37» مشاركا في هذه الورشـة تؤكد أهمية الدورة متمنيا الخروج بالعديد من التوصيات التي تخدم موضوع الورشة والتي يجب تفعيلها فور صدورها، وشدد على ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات في هذا الجانب.
وكانت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات أوضحت أن المنظمة الدولية للهجرة في الكويت شاركت بخبراتها الدولية مع مايزيد على «350» موظفاً حكومياً عبر إقامة العديد من الأنظمة الإقليمية.
كما أعربت عن شكرها وتقديرها لدولة الكويت لما تقوم به من إسهامات فعالة في أنشطة الأمم المتحدة وخاصة وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للتدريب التابعة لقطاع التعليم والتدريب حيث انها شريك رئيسي وحقيقي لكافة الأنشطة، كما قدمت الدعمين المعنوي والمادي وعملت على تسهيل كافة الأمور المتعلقة بالمنظمة الدولية للهجرة مما يساعد على إنجاح عملها.
ومن جانبها قالت رئيسة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنـان حمدان ان المفوضيـة تقوم على تأمين الحماية الدولية للاجئين وطالبي اللجوء لحين إيجاد حل دائم لهم مؤكدة أن هناك تعاوناً وثيقاً مع حكومة دولة الكويت في مختلف الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية من أجل بناء قدرات العاملين في هذا المجال، مشيرة بذلك إلى التعاون الوثيق مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والهلال الأحمر الكويتي بالإضافة إلى بيت الزكاة.
وعقب ذلك بدأت جلسات العمل لليوم الأول والتي دارت حول الرابط بين الاتجار بالبشر واللجوء، والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.. بالإضافة إلى التعاون الدولي والشركات، مع تحديد ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر «مجال الحماية الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة».
