العدد 1519 Wednesday 27, March 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: ليكف العالم عن الوقوف متفرجا على مجازر سوريا رئيس الوزراء: لا وجود لجيش المهدي في الكويت مجلس الوزراء يشيد بجهود الحجرف للارتقاء بالتعليم ومؤسساته المختلفة لجنة «البدون»: 500 ملف جاهز للتجنيس الأذينة: نقل الأرقام بين شركات الاتصالات 14 إبريل الإبراهيم: تراخيص البناء لمدينة صباح الأحمد مطلع مايو السعودية: التحقيقات كشفت ارتباط شبكة التجسس بإيران مصر: النيابة تلاحق الناشطين المناهضين لـ «الإخوان» الخرينج: المبارك أكد عدم وجود أفراد ما يسمى بجيش المهدي في الكويت المليفي يسأل وزير الشؤون عن أسس ومعايير تخفيض 100 ألف عامل وافد سنوياً العوضي: إنشاء شركة لاستقدام وتشغيل العمالة المنزلية مطلب شعبي ملح مجلس الوزراء بحث تطوير المنظومة التعليمية في البلاد العمر: المستجدات الإقليمية تؤكد أهمية التواصل والتعاون الأمني الخليجي الخرافي: الحكومة مطالبة بالتنسيق مع المجلس.. ومسألة حله في يد الأمير الصفران: مستمرون في خططنا لدعم جهود التنمية بالكويت «البلدية» دشنت المحطة الثانية من حملاتها على مطاعم وأسواق المستشفيات بيت الزكاة يدشن مشروع السقيا المتنقلة 2013 في 7 إبريل المقبل السماك: قيادات الداخلية حريصون على حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر ميرزا: وسائل الاتصال الاجتماعي تتحمل مسؤولية كبيرة عن انحراف الأطفال مختار القيروان يكرم فرع «التعريف بالإسلام» في المنطقة لدورها التوعوي والإرشادي الهيئة تصرف مستحقات النصر وخيطان القادسية يتوعد الجيش العراقي في البطولة العربية لليد «مايغشمر» يقود إسطبل دسمان لاقتناص كأس جابر الخير عمان يفرّط في فوز سهل أمام أستراليا السامبا ينجو من مخالب الدب الروسي بارتون يهاجم نيمار بشراسة قمة العرب تمنح «الائتلاف» مقعد سوريا... وتدعو مجلس الأمن للتدخل النظام يستعيد «بابا عمرو»... والمعارك العنيفة مستمرة العراق: المالكي تحت ضغط التيارات السياسية ... والمطلك متهم بالتواطؤ مع حزب الله تحذيرات فلسطينية من خطورة الأوضاع في مخيمات اللاجئين البورصة ارتدت ... والفرحة عادت «التجاري» يرعى المؤتمر الإقليمي الثاني للتعلم الإلكتروني عقاريون: زيادة القرض الإسكاني للمرأة قرار صائب لكن يجب معالجة سلبيات السوق أولاً الماجد: «بنك بوبيان» يستهدف التوسع خارج الكويت الخالدي: لنسلط الأضواء على العوائد البترولية في التنمية العناية الإلهية تنقذ فاطمة عبد الرحيم من الموت .. شنقاً حسين الجسمي : أفكر في الانفصال عن «روتانا» جمال سليمان بدأ تصوير مشاهده الأولى من «نقطة ضعف» سيرين عبد النور: سعيدة بوجودي في قائمة واحدة بجوار فيروز محمد الشقنقيري : لا أشترط الظهور في أعمالي الإنتاجية النجوم العرب يملأون «الفيس بوك» بصور نادرة مع أمهاتهم رانيا يوسف : الجمهور سيشاهدني بشكل جديد في « موجة حارة» نرمين الفقي تتكتم على تفاصيل مسلسلها ساندي تتألق في حفل الجامعة الروسية

محليات

الخرافي: الحكومة مطالبة بالتنسيق مع المجلس.. ومسألة حله في يد الأمير

في أجواء ودية، أقامت السفارة التونسية في الكويت احتفالا بالعيد الوطني لبلادها مساء أمس الأول وسط حضور رسمي وشعبي كويتي كبير، إلى جانب حضور دبلوماسي من الهيئات والبعثات الدبلوماسية الموجودة في البلاد.
وأكد رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل إن قضية إسقاط فوائد القروض يجب أن تبدأ من حيث انتهى صندوق المعسرين حتى لا نتخبط يميناً وشمالاً.
وشدد الخرافي على أن مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، معلقا على تشكيل ائتلاف للمعارضة، بالقول: ماذا نعارض؟ وإذا كانت هناك مبادئ تحث على الحوار للوصول الى نتيجة، فإن اهم عنصر نحرص عليه ألا يكون هناك «حوار طرشان»، وعلينا ان نعرف على ماذا نتحاور؟! ومن ثم، لا بد أن يكون هناك أساس للحوار، لمصلحة الكويت.
وسُئل الخرافي: هل لدى المعارضة أسس للحوار؟ فأجاب: «لا أعرف أسس الحوار لديها، ولكنني أريد التأكيد على وجوب عدم التحدث عن الرغبة في الحوار ونحن لا نعلم على ماذا نتحاور ولا نتكلم عن حوار طرشان!».
وحول قضية إسقاط فوائد القروض، قال الخرافي: «لا أستطيع الاجابة، لأنني لا اعرف تفاصيل الحوار، الذي يدور حول هذه المسألة، ولكن كل ما أنصح به ان نبدأ من حيث انتهى في معالجة المسألة من خلال صندوق المعسرين، ومن ثم يجب ان ننظر الى صندوق المعسرين ونقاط الضعف التي وجدت فيه خلال فترة التجربة، كي نعالجها، ونتفادى - بذلك - التخبط يميناً وشمالاً، ونحن لا نعرف كيف نتوصل الى نتيجة عادلة».
وعن المناوشات بين الحكومة والمجلس وهل هي بوادر لحل مجلس الأمة؟ فأجاب «أرجوكم، في ما يتعلق بحل المجلس أو بوادر حله أن تبتعدوا عن ذلك، فهذا اختصاص سمو الأمير، ولا أحد يستطيع أن يقرر أو يعرف ما يريده سمو الأمير، مستطردا: والشيء الآخر أعتقد ان هذا المجلس بإمكانه ان ينسق، وعلى الحكومة - أيضا - ان يكون لها دور إيجابي في التنسيق والتوصل الى نتيجة مرجوة، لهذا أرجو ألا نتكلم عن حل مجلس الأمة، فهو من اختصاص سمو الأمير».
وسُئل الخرافي عن الاستثمارات في مصر، في ظل تطور الاوضاع واغلاق وتجميد اصول بعض المستثمرين هناك، فأجاب «ان مصر من افضل الدول العربية الجاذبة للاستثمار، ولكن عليها ان تعمل لما فيه مصلحتها، وتعرف ان المستثمرين يرغبون في استقرار الاوضاع، وعلى مصر العمل جاهدة لمعالجة المواضيع التي لديها، بحيث تشجع الاستثمار».
وردّاً على سؤال عما إذا كان لديه تخوف بهذا الشأن، فأجاب الخرافي «نحن لن نصل الى مرحلة يكون هناك توتر، ولكن الاحداث التي نشهدها يجب ان تعالج بسرعة، حتى لا يخرج الاستثمار العربي من مصر».
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الامة الكويتي مبارك الخرينج ان الكويت لن تغرد خارج السرب العربي في القمة العربية المقرر عقدها في الدوحة مضيفا: بلا شك ان الاهمية الكبرى لدى الكويت هي وقف سفك الدماء في سوريا وان تحقق مطالب الشعب السوري في تحقيق رغباته وطموحاته ونتمني ان يكون هناك توافق بين السوريين من اجل الاستقرار.
 وقال الخرينج خلال حفل السفارة التونسية ان الحكومة الكويتية تقدم المساعدات الانسانية للشعب السوري الشقيق وهو اقل ما يقدم لهم، ونتمني ان يكون هناك توافق دولي للخروج من الازمة السورية.
وبسؤاله عن المشهد الكويتي الداخلي قال الخرينج الكويت بلد امن واستقرار وننعم فيها بالحرية والديمقراطية ولا يوجد بها «كبت» كما كان في الدول التي نتج عنها الربيع العربي لدينا قضاء شامخ ونزيه وطالما نستظل بظله فنحن في امان.
وحول ما يثار من احتمال حل مجلس الامة الكويتي قال : لا احد يستطيع ان يجزم بهذا الامر وكل ما يثار هي شائعات والمحكمة الدستورية هي الجهة التي تفصل في هذا الموضوع وبالتالي علينا احترام القضاء
وعن اسقاط فوائد القروض ومايقال عن عدم تفاهم بين النواب والحكومة كشف عن حل القضية خلال اسبوعين موضحا ان موضوع قروض المواطنين « دمل» لابد من التخلص منه بشكل جذري وان حل قضية القروض رغبة من سمو الامير والمجلس اعطى الحكومة في المداولة الثانية الفرصة الاخيرة.
وحول ما اثير من استجواب لرئيس الوزراء على خلفية دخول 37 الف من فئة البدون للكويت بعد الغزو معظمهم ينتمون للجيش المهدي وان رئيس الوزراء العراقي سلم الحكومة الكويتية كشف باسمائهم قال الخرينج: هذا الكلام غير صحيح واتصلت بالنائب الذي تحدث في الموضوع وقال لي انا وجهت سؤالاً ولم اهدد بالاستجواب بل قلت سأستخدم ادواتي الدستورية ان لم يصلني رداً، مضيفا اذا ثبت هذا فهناك جهات امنية وقانون لابد ان يطبق.
من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة أنس الصالح ان الموقف الحكومي من صندوق الأسرة ما زال محل تشاور، والتنسيق جارٍ في ما تراه يخدم المواطن ويحقق مصلحته.
وقال الصالح في تصريح للصحافيين خلال الحفل ان الحكومة حريصة على تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب، بتوجيهات من سمو أمير البلاد، مضيفاً ان الحكومة ستتسلم هذه التوصيات في اجتماعها اليوم «أمس»، للبدء في تنفيذ ما يمكن تطبيقه فوراً، ومنح التوصيات التي تحتاج الى اجراءات تشريعية، أولوية، مضيفا ان المشاريع المدرجة في التوصيات جاءت من الشباب وتخدم مستقبلهم.
وأجاب عن سؤال يتعلق بغلاء الأراضي ومدى تأثيرها سلباً في تنفيذ توصيات الشباب «الحكومة تعمل بجد واجتهاد لتذليل عدد من الصعوبات، ومنها غلاء الأراضي، التي تقف عائقاً أمام هذه المشاريع الشبابية، ومنها الأراضي السكنية، التي تمثل عائقاً لمستقبلهم».
وفي ما يتعلق بإعلان وزارة التجارة عن بريد الكتروني لتلقي شكاوى المواطنين والابلاغ عن الفساد، قال الصالح: نتلقى الكثير من الشكاوى عن الفساد، ووجدنا البعض الجاد منها، حيث اتخذنا الإجراء المناسب بحقها، وتمت إحالتها الى الجهات المختصة.
من جهته، قال السفير التونسي لدى البلاد الصغير الفطناسي ان الأعياد الوطنية لبلاده فرصة لاستعادة ذكرى رجالات تونس العظام الذين ضحوا في سبيل رفعة بلاده، مشيرا إلى أنه منذ الاستقلال وهي تتمتع بسيادتها وقطعت أشواطا كبيرة لبناء الدولة الحديثة.
وأكد الفطناسي أن العلاقات التونسية- الكويتية في أعلى مستوياتها خاصة في ظل تبادل الزيارات بين قادة ووزراء الجانبين سواء على مستوى فردي أو على مستوى اللجان المشتركة بين الطرفين، مشيرا إلى انه من حسن الصدف تزامن الأعياد الوطنية التونسية مع نظيرتها الكويتية، وهو ما يزيد من أجواء البهجة لدى الطرفين.
وأوضح أن العلاقات التجارية بين تونس والكويت لم ترتق بعد إلى المستوى المطلوب وإمكانات البلدين، ونأمل أن ترتفع العلاقات التجارية خاصة وأن حجم التجارة 70 مليون دينار فقط، وهناك لجنة فنية تجارية ستعقد بين البلدين في دورتها السادسة بتونس، والمعارض أيضا من الآليات التي تساهم في رفع مستوى التبادل التجاري.
وقال إنه يجب أن تكون هناك إرادة سياسية لإنشاء خط بحري يسهل حركة التجارة بين البلدين، مبينا ان اللجنة السياسية العليا بين البلدين والتي تعقد برئاسة وزيرا خارجية البلدين لم تعقد لظروف التزامات الوزيرين ونأمل مع الحكومة الجديدة في أن تعقد اجتماعات هذه اللجنة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق