
أكد أمين سر نقابة العاملين بالخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها حسين حبيب أنه «من منطلق إيمان مجلس إدارة النقابة الراسخ بكلمات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد القائلة «إن ما نتطلع إليه من تخطيط وتنمية لا بد أن يكون محورهما الإنسان الكويتي، وهدفهما خيره وسعادته، وأدوات تحقيقهما عمله وجهده. وبوازع الشعور بكامل المسئولية الاجتماعية والنقابية، وضعت النقابة بين يدي نواب الأمة وملاذها الأمين تعديلاتها على المرسوم بقانون رقم 22 لسنة 2012 في شأن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة لإقراره بعد اعتماده من قبل اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس الأمة».
وأشار حبيب إلى أن «النقابة تهيب بنواب الأمة الاضطلاع بمسؤولياتهم التشريعية وتوفير كافة الضمانات التي تحول دون هضم حقوق العاملين وتحقيق الاستقرار والأمان الوظيفي لهم والتي تتمثل في سرعة إقرار تعديلات النقابة على مرسوم خصخصة الكويتية، مثمناً جهود النائب د. يوسف الزلزلة رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الأمة ومقررها النائبة صفاء الهاشم وأعضائها كل من النواب أحمد لاري وخلف العنزي وفيصل الكندري ومحمد الجبري وناصر المري ودعمهم اللامحدود لحقوق اخوانهم العاملين ومكتسباتهم الوظيفية». ومشدداً على «أنه يشد على أيدي نواب الأمة أن يضطلعوا بمهامهم ويتحملوا مسئولياتهم في سبيل دعم الحقوق العادلة للعاملين بشركة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها».
وأعرب في ذات الوقت عن «تفاؤله في المرحلة المقبلة وثقته الكاملة في نواب الأمة واستجابتهم السريعة لمطالب إخوانهم العاملين بشركة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها المشروعة، مؤكداً على أن «العاملين قد قالوا كلمتهم ولم يبق سوى ترجمة هذا التفاؤل إلى واقع يسعد الجميع، داعياً إياهم إلى «العمل البناء ومد جسور التعاون من اجل مصلحة العاملين والحفاظ على استقرارهم وضمان مستقبلهم الوظيفي».
من جهة أخرى حض حبيب الحكومة على «دعم الناقل الوطني العريق الوحيد الذي بات مسؤولية وطنية حتمية ملقاة على كاهل الحكومة»، وموجهاً تساؤلاته إياها في تعجب!!! «كيف يتم تحديد رأسمال شركة الخطوط الجوية الكويتية بمبلغ 250 مليون دينار كويتي فقط لاغير وهي مطلوبة للبنوك بمبلغ 180 مليون دينار كويتي ولشركتي كاسكو وكافكو في حدود 20 مليون دينار كويتي، فكيف بشركة طيران وليدة أن تشتري طائرات جديدة!!!وأن تتطور وتفتتح خطوط طيران جديدة !!! وأن تخوض معترك المنافسة مع شركات الطيران العالمية!!! بما تبقى من رأس المال فقط 50 مليون دينار كويتي لاغيرا!! وكيف بشركة طيران تطلب 900 مليون دينار كرأسمال لها فيتم تحديد 250 مليونا فقط!!! وما هى المعايير التي على أساسها تم تحديد قيمة رأس المال!!! ولماذا لم تتول الحكومة تغطية خسائر المؤسسة المتراكمة البالغة 439.1 مليون دينار كويتي منذ عام 2004 حتى الآن وفقاً للمادة الثالثة من المرسوم بقانون رقم 22 لسنة 2012!!! ولماذا نزج بالشركة الوليدة في الاقتراض مرة أخرى من البنوك بفوائدة!!! وأين تحقيق رغبة صاحب السمو امير البلاد لجعل الكويت مركز مالي وتجاري!!! ومن ينقل الركاب أليس ناقلنا الوطني ام الشركات المنافسة!!! علامات استفهام كثيرة نتقدم بها لخروج الشركة الوليدة من عنق الزجاجة؟».
وأعرب في ذات الوقت عن يقينه الراسخ وثقته الكاملة في سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير المواصلات م.سالم الأذينة لانتشال الناقل الوطني الوحيد والاسراع في تحديث أسطوله وشراء طائرات جديدة فوراً ليتبوأ مكانه الطبيعي في مصاف شركات الطيران العالمية المتقدمة وللحفاظ على ثقة الشعب الكويتي بناقله الوطني العريق والتأكيد على الكفاءات والكوادر الوطنية المميزة والماهرة به ودعمهم لحقوق ومكتسبات اخوانهم العاملين وضمان مستقبلهم الوظيفي.