قالت رئيس جمعية اختلافات التعلم «كالد» آمال الساير اختتمت الجمعية مخيمها الشتوي الثاني لعام 2013 تحت شعار «قوتك في همتك» في منتجع صحارى بمشاركة 23 طالبا واستمر المخيم خمسة أيام كانت مليئة بالنشاطات الثقافية والرياضية والترفيهية وأقيم بالتعاون مع مركز ضوى اليادة وبدعم من مبرة مؤسسة مشاريع الخير «كيبكو» والشيخة عايدة سالم العلي الصباح وشركة المعوشرجي للمواد الغذائية وبنك بوبيان
وبينت الساير في تصريح صحافي ان مركز ضوى اليادة قام بتنظيم المخيم والاشراف عليه واختيار النشاطات التي تقوم بتحقيق اهدافه واختير د.جمال الملا لتقديم ورشة عمل عن «الخريطة الذهنية» وعن نماذج ومراحل تنفيذ الافكار واطر تحديد الشخصية وادارة الوقت والتركيز كما قام سعد الحجي بتقديم شرح ممتع عن «فن الاتيكيت» بمفهومه العالمي والمحلي النابع من المجتمع الخليجي والكويتي بشكل خاص ود. حمد الحمد محاضرة بعنوان «الغذاء صحة» وبعد صلاة الجمعة التي أمها الشيخ طلال فاخر استمع الشباب ل «منارات ايمانية» حثتهم على التحلي بالأخلاق الحميدة والعمل الصالح.
وأشارت الساير إلى أن الشباب المشاركين بالمخيم أعربوا عن سعادتهم واستفادتهم الكبيرة التي حصلوا عليها من خلال الحلول الذي قدمها سلمان الكندري عن «هندسة المصروف» وبالعرض الذي قدمه أحد مشرفي المخيم علي العبيد عن الاسعافات الاولية وبالجلسة مع ايمان الانصاري والتي من خلالها تعرفوا على برنامج توظيف الشباب خلال العطلة الصيفية.
وأضافت الساير أن المخيم تخلله عدد من جلسات السمر الجميلة التي استمتع الشباب بتعلم احدى المهارات النابعة من التراث الكويتي وهي عمل الطائرات الورقية على يد عبدالرحمن العبيد واشغال فنية اخرى كعمل علاقات مفاتيح وتشكيل الحروف على يد منصور العوضي كما ابدى المشاركين تفاعل كبير مع المسابقات الشيقة التي نظمها سالم الشراح واستمتع المشاركون بلقاء الفنان محمد المحيلي وفرقة باكستيج.
وأوضحت الساير لقد تم تنظيم زيارات خارج المنتجع وكان للأنشطة الرياضية حيز كبير في برنامج المخيم فقام الشباب بالمشارك بزيارة كل من نادي الخيل والفروسية ونادي القادسية الرياضي ومتحف السيارات القديمة حيث اتيح لهم فرصة لتعلم قيادة السيارة ومركز العاصمة للبولينج حيث تعرف بعضهم على هذه اللعبة ثم قام الجميع باللعب والتنافس بعد تنظيم فريقين كما تحدث الرامي الدولي فهيد الديحاني الى الشباب عن انجازاته الدولية والاولمبية لحث الشباب على حب الوطن والتضحية من أجله عند زيارتهم نادي الرماية كما اتاح لهم فرصة تجربة الرماية التي خطفت قلوب اكثرهم.
وأضافت الساير لقد كان للبحر والصحراء حيز كبير في وجدان كل كويتي ولا تتم الفرحة الا بزيارتهما واستنشاق هواها, فقد امضى الشباب ليلة جميلة في الخيام التي نصبت في البر واستمتعوا بالمأكولات الكويتية التقليدية اما رحلة الحداق فقد تم الاستعداد لها من خلال عرض قام به ابراهيم الشطي عن طرق صب البلود وترديع الميادير وقام كل مشارك بتحضير حقيبته الخاصة للرحلة على متن يخت «سلسال».
وقالت الساير لقد تم تنظيم حفل تكريم للقائمين والمشاركين على المخيم في ختام الفعاليات بحضور اولياء امور المشاركين تم خلاله توزيع جوائز نقدية قيمة على المشاركين الذين تنافسوا من خلال تقسيمهم على ثلاث فرق.
