
أكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الشيخ سلمان الحمود حرص دولة الكويت على تكريم أبنائها المتميزين في شتى المجالات الثقافية والفنية والادبية.
وقال الشيخ سلمان الحمود لـ «كونا» أمس ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء يولون اهتماما خاصا ورعاية كريمة لجائزتي الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية والانسانية.
وأضاف ان دولة الكويت وكما هي حريصة على تكريم المبدعين من أبنائها في مختلف مجالات الثقافة والفنون والعلوم الاجتماعية والانسانية فإنها تخص في ذلك الرواد منهم ممن كان لهم حضور ثقافي وفني ملموس في مسيرة الكويت الثقافية ليكونوا قدوة للأجيال الشابة القادمة.
وأوضح أن جائزة الدولة التقديرية تمنح لابناء الكويت ممن لهم فضل الريادة والتأسيس الثقافي وتأصيل جذور الثقافة بين أبناء الوطن وعرفانا من الدولة بعطاءاتهم وانجازاتهم الابداعية في المجالات الثقافية والادبية والفنية.
وذكر ان الجائزة تهدف أيضا الى التعبير عن الامتنان والتقدير لهذه الكفاءات الكويتية التي عملت باخلاص وتفان في سبيل رفعة هذا الوطن فقدمت ابداعات واسهامات ثقافية وأدبية وفكرية وفنية أثرت حياتنا الثقافية والفنية.
وشدد الشيخ سلمان الحمود على أهمية أن تعنى الجائزة في دوراتها المقبلة بالموروث الشعبي بشتى صنوفه وفنونه نظرا الى أهمية دوره في المحافظة على التراث الكويتي الاصيل.
وكان اجتماع اللجنة العليا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عقد اجتماعا أخيرا بحضور وزير الاعلام رئيس المجلس والامين العام للمجلس المهندس علي اليوحه وأعضاء اللجنة.
وأنشىء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمرسوم أميري صدر بتاريخ 17 يوليو 1973 لتأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيسي في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية ضمن رؤية واضحة تعمل على رعاية الثقافة والفنون والنهوض بها وافساح المجال امام الاتصال والتواصل مع الثقافة العربية والعالمية.
وقام المجلس منذ انشائه بدور مهم في دعم الابداع والمبدعين الكويتيين في مختلف مجالات الثقافة والفنون والاداب بغية تشجيعهم على المزيد من العطاء بما يغني الحياة الثقافية والفنية في دولة الكويت ويرتقي بها الى آفاق جديدة أرحب.
إلى ذلك كرم وزير الإعلام و وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود على هامش حفل افتتاح المؤتمر الإقليمي الثاني للتعليم الإلكتروني الذي أقيم تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خلال الفترة من 25-27 مارس2013 الجامعة العربية المفتوحة تقديراً للمكانة التي تحظى بها و دورها الريادي في مجال التعليم الإلكتروني الذي تتبنى تقديمه من خلال فروعها السبع الموجودة في عدد من الدول العربية و منها فرع دولة الكويت.
وأعربت الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود رئيس الجامعة العربية المفتوحة عن بالغ الامتنان و الشكر للمركز الإقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية و للقائمين على جائزة الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منظمي المؤتمر على جهودهم واهتمامهم في التعليم الإلكتروني الذي بات من أهم الرسائل الحديثة الداعمة للعملية التعليمية .
كما عبرت عن عميق شكرها و امتنانها لتفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برعايته للمؤتمر للمرة الثانية انطلاقا من حرص سموه على الدفع بمسيرة العلم و الارتقاء بمستوى التعليم لمواكبة التطورات العلمية و الأكاديمية في العالم المتقدم .
و قالت أن تكريم الجامعة العربية المفتوحة في هذا المؤتمر وسط مشاركة حضور نخب و خبراء عالميين في مجالات التعليم الإلكتروني إضافةً إلى العديد من خبراء التعليم الإلكتروني يعد حافزاً معنوياً يدفعنا نحو بذل المزيد من الجهد خاصة و أن هذا النوع من التعليم الذي تتبنى الجامعة تقديمه من خلال جميع فروعها يعتمد على أحدث الطرق و الوسائل الحديثة في مجال التعليم الإلكتروني الذي يستهدف تطوير تفكير الطلبة و تأهيلهم بكل ما يحتاجونه لمستقبلهم و متطلبات سوق العمل و التنمية في المجتمع .
و قالت إن الجامعة العربية المفتوحة قدمت نموذجاً رائداً للتعليم العالي و هي تعد اليوم بيت الخبرة العربية في مجال التعليم الإلكتروني و من الجامعات الرائدة التي يقصدها كل طالب علم و ما هذا إلا دلالة على قدراتها العلمية والمستوى الذي يتحلى بها خريجيها .
و أكدت حرص القيميين على الجامعة على المشاركة في مثل هذه المؤتمر التعليمي و غيره من المؤتمرات التعليمية والعلمية الهادفة تحقيقاً لروى وتطلعات مؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء في توثيق العلاقة بين الجامعة و كافة مؤسسات المجتمع تحقيقاً للتكامل و الجهود الهادفة إلى تنمية المعرفة البناءة و الأهداف النبيلة لدول مجتمعات الوطن العربي مشيرة في ذلك إلى إسهام الجامعة في المشاركة في هذا المؤتمر انطلاقا من اهتمامها في التعليم الإلكتروني و ذلك من خلال ترأسها شخصياً للجلسة الثالثة من فعاليات المؤتمر التي عقدت تحت عنوان «« تطبيقات التعلم الإلكتروني »» فضلاً عن مشاركة مدير إدارة الأبحاث و التطوير في الجامعة د. ناصر زائري في عضوية اللجنة العلمية وكمقرر في اللجنة الدولية للمؤتمر .