
هنأ عدد من المسؤولين والأكاديميين والنقابين والمحاميين «جريدة الصباح» بمناسبة مرور خمس سنوات على اصدارها مشيرين الى ان الجريدة اتخذت منهج الوسطية والاعتدال والجرأة في الطرح بعيداً عن الاثارة واصفين تغطياتها بالمتميزة في مختلف المواضيع متمنين ان تستمر الجريدة بنفس النهج لاننا نحتاج الى وضوح الرؤية لنرى المستقبل المشرق.
وقالوا ان «الصباح» من الصحف المميزة التي اثبتت جدارتها طوال فترة صدورها على مدى الاعوام الخمس موضحين انه لولا تميزها لما كانت هذه الاطلالة المشرقة تستمر، كما تمنوا توسعة مجالاتها والتركيز على القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
وأكدوا أنها استطاعت أن تتبوأ مكانة متميزة بين الصحف المحلية، وحظيت بالاحترام والتقدير لكفاءتها ومهنيتها العالية، الأمر الذي يؤكد التقدير العالي لاسهاماتها الإعلامية، من خلال الالتزام بقواعد العمل الصحافي وبالجرأة والمصداقية والمهنية العالية، لافتين إلى أن الجريدة أثرت مسيرة الصحافة على الساحتين الكويتية والعربية، بتمسكها بمنهج الاعتدال في الطرح والشفافية والفكر الثاقب لتكون صرحا اعلاميا مميزا يخدم الاهداف الوطنية التي تقوم على حب الوطن والامير.
وشددوا على أن الجريدة يشهد الجميع بتميزها منذ تأسيسها وبالتمسك بحرية الكلمة والتعبير ومواقفها الوطنية الجريئة وتمسكها بالمبادئ الثابتة في نقل الكلمة الداعمة للوطن، مبينين أنها صاحبة كلمة حرة، ووفية لمبادئها، وصاحبة الكلمة الجريئة والشجاعة في الدفاع عن الحق والديمقراطية وعن قضايا الكويت العادلة، ومنبرا حرا لكل الآراء والتوجهات.
واكد وزير البلدية والاشغال السابق الدكتور فاضل صفر ان جريدة الصباح من الصحف النشطة والفاعلة في الساحة الاعلامية وقد امتازت بالصدق في نشر الخبر والوضوح مشيراً الى ان خطها مميز في اظهار الحق وعدم الانحياز والحيادية سواء كان هذا الامر بجانب الحكومة او الجهات الرسمية او ضدها.
ولفت الى ان مثل هذه الوسيلة الاعلامية هو المطلوب بحيث يسلط الاضواء على العيوب ويبين كيف نستطيع ان نتجاوز العيوب ونقضي على السلبيات الموجودة متمنياً الديمومة والاستمرار في هذا النهج ومهنئاً كافة العاملين في الجريدة بهذه المناسبة.
من جانبه، هنأ مدير العلاقات العامة بالادارة العامة للاطفاء المقدم خليل الامير جريدة الصباح بمناسبة مرور خمس سنوات على اصدارها مشيراً الى انه دائماً وابداً نرى دعم جريدة وتلفزيون الصباح بحيث كانت لهم الايادي البيضاء رغم مشوارهما القصير في الاهتمام بالعديد من القضايا.
واشار الامير الى ان الجريدة اثبتت جدارتها في الاعلام المقروء ولها كل الدعم من الادارة العامة للاطفاء وكل ما لدينا من مؤتمرات وفعاليات سنكون على تواصل معهم.
بدوره، تقدم استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور محمود الموسوي بالتهاني والتبريكات الى العاملين في جريدة الصباح بمناسبة اكمالها مسيرتها للسنة الخامسة على التوالي واصفاً تغطيتها خلال الفترة الماضية بالمتميزة في مختلف المواضيع، مؤكدا أن الجريدة استطاعت بفضل القائمين عليها ان تكون من مصاف الاعلام الحر ومنبرا مهماً في نقل المعلومة بإخلاص وأمانة، حيث تتميز بالمصداقية العالية في نقل كل ما هو هام ومفيد للمواطنين من اخبار محلية وعربية وعالمية.
من جهته، قال استاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت الدكتور جميل المري ان جريدة الصباح عودتنا على المصداقية ونتمنى لها الاستمرارية في نقل المعلومة بشكل صحيح لانه في الوقت الحالي نحتاج الى وضوح الرؤية لنرى المستقبل المشرق.
واشار الى ان للجريدة شفافية في معالجة قضايا التنمية البشرية المستدامة متمنياً لها كل التوفيق والازدهار في مراحلها المقبلة وان تستمر لأكثر من اربع سنوات، مبينا أنها تعتبر منبرا من منابر الاعلام الحر والتي تقوم بنقل الاخبار بشفافية ووضوح، كما تعتبر من المراكز المهمة لتعريف المواطنين بالمستجدات على الساحة المحلية والعربية والعالمية.
وقال إن الجريدة تبوأت مكانة متميزة، وحظيت بالاحترام والتقدير لكفاءتها ومهنيتها العالية، الأمر الذي يؤكد التقدير العالي لاسهاماتها الإعلامية، من خلال الالتزام بقواعد العمل الصحافي وبالجرأة والمصداقية والمهنية العالية، مما أثرى مسيرة الصحافة على الساحة الكويتية، وجعل من الجسم الإعلامي في الكويت علامة بارزة، وقامة عالية في سماء الإعلام والصحافة العربية.
وقال مستشار الاتحاد العام لعمال الكويت المهندس وليد المجني «اهنئ جريدة الصباح والقائمين عليها بهذه المناسبة متمنياً لها ان تستمر في خدمة الوطن والمواطنين عن طريق الطرح المتميز والوسطي التي تصبوا اليه.
واشار الى انها من الصحف التي اثبتت جدارتها في وقت قصير ولكنها تحتاج الى المزيد من التطور والعمل لتوسعة مجالاتها ولإيصالها الى اكبر عدد من القراء.
بدورها، هنأت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء امور المعاقين رحاب بورسلي جريدة الصباح بمناسبة مرور خمس سنوات على اصدارها متمنياً لها المزيد من العطاء والتغطية الاعلامية لتكون رافداً مسانداً للصحف الاخرى لإبراز صورة دولة الكويت الرائدة والمتميزة.
واضافت «اهنئكم على القلم النظيف والصريح والواقعي الذي يعكس الاحداث على الساحة واتمنى لكم دوام الاستمرار والتميز»، مستطردة: «الصباح» تؤكد كل يوم انها اضافة مميزة وقوية على الساحة الاعلامية لما تتميز به من امانة ومصداقية في نقل الاخبار وشفافية في الطرح وموضوعية في عرض الرؤى والافكار فيما يهم المواطنين من قضايا، ونشكر لكم جهدكم في مجال صياغة الرأي العام وتنويره والسعي المتواصل للتوصل الى الحقائق بجهد كبير ومصداقية عالية.
من جهته، قال الدكتور عبدالله سهر: نهنئ جريدة الصباح التي استطاعت ان تكرس مبدأ التعددية التي كفلها الدستور ونهنئ جميع العاملين في الصحيفة على هذا الانجاز وان تستمر اكثر فأكثر متمنياً ان يلهم الله القائمين عليها المزيد من النجاح في تطوير العمل الاعلامي الكويتي خاصة وان «الصباح» تعتبر اضافة مميزة للاعلام الكويتي.
واوضح ان سوق التنافس بالاعلام الكويتي صعب جداً حيث ان صمودها لهذه الفترة الطويلة شهادة اعتراف بأن جريدة الصباح قادرة على المواصلة والتواصل مع الجمهور والتركيز على القضايا التي تهم الوطن والمواطن الكويتي.
واشار الى ان «الصباح» صحيفة معتدلة وتتناول القضايا بموضوعية ووسطية ان تسير على هذا النهج وتتطور وتواكب الاحداث متقدماً بأسمى ايات التهاني والتبريكات لجميع العاملين بهذه الصحيفة على انجازاتهم واعمالهم، مؤكدا أن الجريدة «وبكل صدق» صاحبة الكلمة الحرة، والوفية لمبادئها في عصر غابت عنه معاني الصدق والوفاء وصاحبة الكلمة الجريئة والشجاعة في الدفاع عن الحق والديموقراطية ومدافعا شرسا عن قضايا الكويت العادلة ومنبرا حرا لكل الآراء والتوجهات وصحيفة يعمل ويكتب فيها كل الشرفاء، وعلما من اعلام كويتنا العليا.
بدوره، قال المحامي جليل الطباخ «لا شك ان جريدة الصباح اثبتت انها تنقل الواقع بموضوعية وشفافية حيث لم نرى فيها خلال الخمس سنوات الا الأخبار التي تدعو الى لم الشمل والوحدة الوطنية بين كافة اطياف المجتمع وحتى المقالات التي تنشرها تساهم في وضع الحلول للمشاكل التي تهاني منها مؤسسات الدولة والمجتمع والمواطنين.
واضاف ان هذا هو الاسلوب الراقي للاعلام الذي يعكس الصورة الراقية والحضارية للكويت متمنياً لأسرة التحرير التوفيق والمزيد من العطاء لخير الكويت اميراً وحكومة وشعباً، مؤكدا أن الجريدة استطاعت بفضل جهود القائمين عليها ان تكون دعامة من دعائم الاعلام الكويتي المقروء ومنبرا حرا للتعاون بقضايا الوطن وان تشغل حيزا مهما بين اوساط القراء على جميع مستوياتهم الثقافية.
من جهته، قال المحامي زيد الخباز «نتمنى التوفيق والاستمرارية لجريدة الصباح وان نراها في اوائل الصحف المحلية ولم نرى منها الا كل خير وهذا ما عودتنا عليه، مضيفا: لقد اثبتت صحيفتكم ومنذ صدورها انها تتخذ منهج الاعتدال في الطرح والشفافية والفكر الثاقب لتكون صرحا اعلاميا مميزا يخدم الاهداف الوطنية التي تقوم على حب الوطن والامير، وعطاؤكم الاعلامي ينبع من الجو الاعلامي الذي تنعم به الكويت.
واكد المحامي جاسم التويتان ان جريدة الصباح من الصحف المميزة واخذت منحى معتدلا في الطرح واثبتت مكانتها وجدارتها ولها متابعون وقراء، متمنياً لها الاستمرار والتوفيق والتركيز على القضايا التي تهم المواطنين، مؤكدا أن الجريدة يشهد الجميع بتميزها منذ تأسيسها وبالتمسك بحرية الكلمة والتعبير ومواقفها الوطنية الجريئة وتمسكها بالمبادئ الثابتة في نقل الكلمة الداعمة للوطن.
بدوره، اكد المحامي حسين العصفور ان جريدة الصباح متواجدة دائماً في كافة القضايا والاحداث وتتميز بحياديتها ومصداقيتها لافتاً الى انه كمحامي تتواجد الجريدة في مكتبه بشكل مستمر متمنياً لها الازدهار والتوفيق والانتشار بشكل اوسع.
واشار الى ان العاملين في الجريدة ذوو كفاءة عالية ويعملون بشكل واضح لإنجاحها واستمراريتها متمنياً ان تبقى جريدة الصباح مشرقة دائماً، مبينا أن «الصباح» أثبتت أحقيتها في الاستمرار من خلال اعتمادها سياسة الشفافية في الطرح الجاد والاهتمام بهموم الوطن والمواطن، ونسأل الله تعالى أن تستمر هذه المسيرة المشرقة وهذا العطاء الخالص للوطن.