العدد 1526 Thursday 04, April 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نهاوند المجلس أسقط الفوائد واعتمد «اللجنة العليا للانتخابات» ممثل سمو الأمير وصل إلى الرياض لتقديم العزاء بوفاة الأمير بدر بن عبدالعزيز الخارجية: مستاؤون من الاتهامات بحق سفيرينا في أمريكا ولاوس ضبط 673 مخالفا للإقامة ومطلوباً في الصليبية والجهراء «البلدي» وافق على توسعة مستشفى الجهراء الجديد «التربية»: مسح شامل لإجراءات الأمن والسلامة في المدارس البلدية بدأت إزالة التجاوزات على المحولات في تيماء الداخلية: تمديد التسجيل لخفر السواحل حتى 18 إبريل 4700 أسير فلسطيني يعلنون حرب الأمعاء الخاوية على إسرائيل الغموض يكتنف مصير وزير الدفاع السوري المحمد قدم واجب العزاء بوفاة الأمير بدر بن عبدالعزيز المبارك: للأوقاف دور مهم في ترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوسطية سلطان الحثلين: رغم الضجيج والصراخ يظل قدر الكبير كبيراً أزمة قروض المواطنين انفرجت بـ«أسرة» مجلس الأمة الراشد: للكويت مكانة مرموقة إقليمياً وعالمياً بفضل مبادراتها المتميزة كأس العالم في الكويت للمرة الأولى مارين: نملك فرصة حقيقية للتأهل لدور «16» بالكأس الآسيوي الكويت تعلن مصادقتها على اتفاقيات نزع السلاح إيماناً بقوة الموارد البشرية سلمان الحمود: لمؤسسة الإنتاج البرامجي دور مهم توعوياً وتربوياً وثقافياً السفير العتيبي شارك في حفل استئناف خدمات السكك الحديدية باليابان «رويال حياة» بطلاً لبطولة قناة قدساوي للأكاديميات صلاح يقود بازل في مواجهة توتنهام «الســــيدة العجــــوز» يقـــع في شــــباك الصيــــاد البافـــاري بيـرلـــــو يعتــــذر للجماهيــــــــر عــن أدائـــه رونالدينيو ونيمار يقودان هجوم السامبا أمام بوليفيا جيرمان يفلت في الثواني الأخيرة «المحروسة» على موعد جديد مع الإضراب العام.. السبت سوريا: فرنسا متمسكة بتسليح المعارضة لحل الأزمة .. والأردن تفكر في «خيار درعا» الأراضي المحتلة: إسرائيل تخرق هدنة غزة ... والأسرى يبدأون حرب الأمعاء الخاوية فنزويلا: خليفة تشافيز ومنافسه يدشنان الحملة الانتخابية أفغانستان: «طالبان» تشن هجوماً جريئاً على مقر حاكم مقاطعة فراه البورصة: كل يوم إنجـــاز غـيــر عــــــادي «برقان» يقدم خصومات لعملائه بالتعاون مع «بيت العمارة» «ساكسو بنك» : المشكلة الحقيقية ليست قبرص بل «اليورو» «الخليج» يقيم يوماً مفتوحاً لموظفيه وعائلاتهم في منتجع هيلتون المنقف سوريا تعفي مواد نفطية مستوردة من إيران من الجمارك الوليد بن طلال يدعو إلى فتح البورصة السعودية أمام الأجانب «الوطني للاستثمار»: أسواق المال الخليجية والعربية تتقدم على «الأوروبية» «المواصلات» تدعو مشتركيها إلى سداد فواتيرهم تفاديا للقطع المبرمج في إبريل الجاري المذكور: الجمعيات الخيرية الكويتية مدرسة للعالم والتعاون بينها ضرورة «البلدية» تزيل 9 تعديات على المحولات الكهربائية بالجهراء الشعيبي تنشر صور هدايا مولودتها راشد الماجد: « جلسات وناسة» البيت الجامع للفن الخليجي والعربي نوال الزغبي : ابنتي ستكون مصممة أزياء وجينيفر لوبيز «أيقونة في الموضة» نصف مليون دينار أجر حياة وسعاد في عملهما المشترك برمضان المقبل

محليات

المذكور: الجمعيات الخيرية الكويتية مدرسة للعالم والتعاون بينها ضرورة

أكد نائب رئيس جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية د.خالد المذكور ان الجمعيات الخيرية الكويتية تمثل مدرسة للعالم جميعا وعلى العاملين في العمل الخيري أن يتبادلوا الخبرات والمعلومات والتعاضد والتعاون في هذا المجال الانساني ليستمر التنافس بالخير والتجارة مع الله والتي ليس كمثلها تجارة.
جاء ذلك في كلمة للمذكور افتتح فيها اجتماع ديوان الخير التاسع والذي نظمته جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري بحضور جمع من الفعاليات الدينية وممثلي الجمعيات الخيرية الكويتية وذلك في قاعة الحديقة التابعة لوزارة الشؤون في منطقة القادسية تم خلاله تكريم صاحب مبادر تمور الخير المهندس مهلهل جاسم المضف ومقدسي الخير سامي محمد العدواني.
وشدد المذكور على ضرورة الاهتمام بالمعونة العلمية والاجتماعية والتعليمية والمعونة التربوية وفي مجال تماسك الاسرة وقضاء وقت الفراغ للشباب وكل هذه الامور تندرج تحت فعل الخير اضافة الى المعونات المادية وندعو الله ان يوفق الجميع ويجزي الكويت حكاما ومحكومين خير الجزاء لما يقومون به من دعم للعمل الخيري المحلي والعالمي ممثلة بالامانة العامة للاوقاف وبيت الزكاة والهيئة الخيرية الاسلامية اضافة الى اشهار جمعية الاغاثة الاسلامية برئاسة العم يوسف الحجي وكل ذلك عمل يؤصل ليكون مدرسة لتعليم وتدريس العمل الخيري.
خبرات متنوعة
ومن جانبه أكد عضو ملتقى الكويت الخيري جاسم الربيع ان هذا الملتقى لبيان الانشطة الخيرية في الكويت وتجميع وتشجيع العاملين في العمل الخيري تحت سقف واحد للاستفادة من خبراتهم المتنوعة من خلال تنظيم لقاء شهري في أول يوم ثلاثاء من كل شهر ميلادي سواء كانوا متطوعين أو موظفين ونهدف من خلاله تبادل الخبرات لتبقى الكويت رائدة في هذا المجال مشيرا الى أن المؤسسين لهذا الملتقى هم العم أحمد عبدالعزيز الفلاح وعبدالله الحيدر وعبدالرحمن المطوع وجمال النامي وحمود الابراهيم وأنس الخليفه وجاسم الربيع.
بدوره، أكد منسق ديوان الخير جمال النامي ان العمل الخيري الكويتي يعد مفخرة لكل مواطن كويتي وان تنظيم هذا الملتقى نسعى من خلاله الى تشجيع العاملين بالعمل الخيري الى الاستمرار والتقدم الى الامام ويعتبر العمل الخيري الميداني مفخرة لكل مسلم فالاعمال الخيرية الكويتية وطأة أغلب دول العالم في تقديم الدعم والمساعدة لجميع المحتاجين وهذا العمل لم ينجح على مدى قرن كامل لولا تضافر الجهود وتعاون الجميع خاصة وان الاحتياجات كثيرة والكويت ممثلة بأسرتها الحاكمة وشعبها يعتبرون العمل الخيري أولوية لهم جميعا.

وصية النوري
ومن جانبه أكد عضو مجلس ادارة جمعية عبدالله النوري أن المرحوم الشيخ عبدالله النوري كان له دور مميز في العمل الخيري فتفرغ له بعد تقاعده حيث قدم المساعدات للمحتاجين داخل وخارج الكويت سواء من أمواله الخاصة أو من أموال المتبرعين الذين وثقوا به وعندما كان يشرف على أحد المشاريع الخيرية في استراليا في ديسمبر عام 1980 شعر بالتعب وعاد الى الكويت وأدخل المستشفى وطلب من نادر النوري وخالد المذكور والمرحوم أحمد بزيع الياسين عندما زاروه بالمستشفى أن يطلعوا على ملفات العمل الخيري الموجودة في بيته وينفذوا المشاريع بداخلها وبعد ذلك بأيام توفاه الله في يناير عام 1981 وفي شهر يوليو 1981 تم انشاء جمعية باسمه رحمه الله لتكون منارة للعمل الخيري في العالم الاسلامي.
وبعد ذلك تحدث المحتفى به صاحب بصمة الخير والذي أطلق عليه مبادر تمور الخير مهلهل جاسم المضف فقال ان هاجس العمل الخيري كبير وشعرت ان الامن الغذائي من أهم الاعمال الخيرية خاصة بوجود 600 مليون مسلم يعيشون تحت خط الفقر مما جعلني أتوجه الى مشروع انتاج التمور لتحقيق الامن الغذائي وشعرت بمعركة كبيرة طلبت من عدد من المزارعين ايقاف عدد من النخيل للعمل الخيري ووجدت استجابة كبيرة بدأتها بنفسي وأوقفت 190 نخلة في مزرعتنا وتم توزيع التمور في أندونيسيا ولبنان وسوريا والاردن واليمن واستطعنا زراعة 50 ألف شجرة مثمرة منها 25 ألف نخلة في تلك الدول وتوجهنا الى غزة عن طريق لجنة الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح وتعاونا مع د. وليد العنجري وبالفعل نجحنا في زراعة عشرة آلاف نخلة برحي في غزة ووصلنا اليوم ليتضاعف العدد الى 35 ألف نخلة واستطعنا ايصال التمور لداخل سوريا عن طريق الجمعية السورية الخيرية في تركيا بعدما عرفنا أن التمر يعتبر من أهم المواد الغذائية في سوريا خاصة وان النخلة تكفي الفرد الواحد لمدة عام وهي القوت الوحيد الذي يمكن زراعته في بلدنا والاستفادة منه.
وأوضح المضف أن الامانة العامة للأوقاف تنظم مشروع بيرحاء والذي سيتم خلاله ايصال المياه الى 140 ألف نسمه في أربعين قرية بشرق السودان وسوف تتعاون الأمانة مع الجمعية الكويتية للمياه ومبرة الرشايدة وتم بالفعل توقيع بروتوكول تعاون قبل ايام مع الجهات الثلاث.

قضية القدس
وبدوره أكد سامي العدواني المكرم ببصمة مقدسي الخير لدعمه لقضية القدس انني عملت على أساس ثلاثة باي واحد بحيث أقوم بمضاعفة جهدي ثلاث مرات وأعيد ترتيب نشاطي ودوري في ثلاث دوائر الاولى محلية والثانية وطنية والثالث للأمة الاسلامية بحيث يكون لي اسهام انساني واعلامي ودولي من خلال متابعة ملف القدس وهو من أهم الملفات التي شعرت بوجود طرح عاطفي قد يؤثر على عملنا في ظل تراجع الأمة حول قضية القدس ووجدت مؤسسة القدس الدولية في بيروت لنعمل شركاء من أجل القدس ووجدت شركاء في مؤتمر الجزائر عام 2007 خاصة وان الكيان الصهيوني يدفع مليارا و250 مليون دولار لتهويد القدس بينما الامة تدفع الاسلامية خمسين مليون دولار فقط من أجل القدس وهذا رقم بسيط من أجل القضية.
وبدوره قال عبدالوهاب الحوطي ان مشروع التمور ربط الماضي بالحاضر والكويت قديما امتلكوا عدد كبير من المزارع في البصرة وكان عدد الكويتيين كبيرا جدا يمتلكون الأراضي في جنوب العراق منهم الشيخ مبارك الكبير وهلال المطيري وجاسم الصقر وغيرهم كثيرون كانوا ينتجون التمور ويكبسونها ويصدرونها للهند وتوجد في الامانة العامة للاوقاف وثيقة عدسانية في أمانة الاوقاف عبارة عن وقف مزرعة لعائلة المضف في جزيرة فيلكا وكانت تصدر الحنطه للعمل الخيري.ونجد أغلب الاسر الكويتية تضع ثلث أموالها لأعمال الخير.
ومن جانبه قال صلاح الجارالله ان العمل الخيري الكويتي متميز حيث قام ناصر الساير بالتبرع بعدد 28 سيارة اسعاف للشعب السوري عن طريق الرحمة العالمية اضافة الى 170 طنا من التمور دخلت سوريا قبل شهر اضافة الى ألف طن من الطحين وصل للشعب السوري ولدينا قوافل مستمرة لدعم الشعب السوري.
وبدوره قال الداعية اللبناني حسام غالي ان القدس تدين للكويت كما هو حال سوريا ولبنان فعمل الهيئة الخيرية الاسلامية لا يغطيها شي وكذلك بيت الزكاة والرحمة العالمية وجميع الجمعيات الخيرية الكويتية بلا استثناء فيوجد حاليا في لبنان أكثر من مليون لاجئ وخير الكويت غطى معظمهم وتم توحيد عمل الجمعيات الخيرية بتجمع 155 جمعية تحت مظلة اتحاد موحد ليجتمع العمل الخيري تحت سقف واحد وتم مؤخرا توصيل المعونات الخيرية الى داخل سوريا عن طريق ست معابر حدودية لادخال الغذاء والدواء وبعض السوريين ماتوا بسبب الجوع واحدى الاسر وجدناها تسخن الرز في الماء وتضع ماء الرز للطفل لعدم ايجاد حليب الاطفال.
ومن جانبه أعلن مدير عام الهيئة الخيرية الاسلامية د.سليمان شمس الدين أن الهيئة في صدد صدور موسوعة تاريخية للعمل الخيري الكويتي في شتى بقاع الارض وتم التعاون مابين مركز الدراسات بالهيئة والمؤرخ الكويتي عبدالعزيز العويد لاصدار المؤسسة باحصائيات رسمية من القائمين على العمل الخيري الكويت في الداخل والخارج عن جميع المشاريع الخيرية.
من جانبه، أعلن رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي ان جمعية الاصلاح سوف تستضيف ديوان الخير العاشر في مقرها بالروضة يوم الثلاثاء الموافق السابع من مايو المقبل لايضاح عددا من تجارب الجمعية في العمل الخيري الكويتي في الداخل وفي عدد من بلدان العالم.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق