تتابعت لليوم الخامس على التوالي تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته، بمقر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بمنطقة جنوب السرة والتي تقام برعاية أميرية، وبمشاركة عديد من الدول الاسلامية والعربية، وفي مفاجئة قرآنية جميلة فقد ابدع المتسابق الكويتي عمر يوسف الشعلان من الكويت، والذي تقدم في فرع القراءات السبع من طريق الشاطبية، وقد اطرب الحضور لأدائه المتميز وتمكنه من استحضار القراءات والروايات بإتقان وحاز على اعجاب الحضور واستحسان لجنة التحكيم، وتمكن من الاجابة على الاسئلة الثلاثة باقتدار باستثناء تنبيه واحد.
وكان اكثر ما لفت الانظار مع المتسابق الكويتي وجود والدته في القاعة وهي ترفع اكف الضراعة لله ليوفق ولدها طوال فترة الاسئلة، وكانت الجلسة المسائية قد بدأت عصر أول من أمس بقراءة المتسابق مصطفى أرصلان يوريك، من تركيا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، تلاه محمد دوا الحاج كيتا، من غامبيا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، وعلي سعد زكريا، من لبنان، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، ويوسف علي عبيكوف من روسيا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، واحمد ادم لازم، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من السودان، ودوكوري ماما دي، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من ساحل العاج، وعبدالرحمن أبوبكر عبدالرحمن من الكاميرون، وتقدم في فرع القراءات السبع من طريق الشاطبية، وزايد علي عمر الجابري، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من الإمارات، وقارئ عبدالوهاب حسين أحمد، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من باكستان، والحاج بانجوكو موسى درامي، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من مالي، وسيد مصطفى حسيني، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من إيران.
أما الفترة الصباحية ليوم الأحد «أمس» والتي شارك فيها المتسابق الكويتي عمر الشعلان، فقد استهلها عبدالله بن سعيد علي الحكماني، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من عمان، ونبي الدين نعمة الله جليل جليلوف، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من أوزبكستان، وفرج سعيد حامد سعيد، من ليبيا، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية قالون عن الإمام نافع، ومختار عمر حسين وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من تنزانيا، ونافع عبدالرحيم عبدالسلام صاغري، من المغرب، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية ورش عن الإمام نافع، وإسماعيل محمد روبله، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من جيبوتي، وإبراهيم خليفة إبراهيم خليفة الحمدان، وتقدم في فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا، من البحرين، وعمار محمد إبراهيم، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم من العراق، أبوالقاسم سراج الدين، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من قرغيزستان، آيآ دجوبو، وتقدم في فرع تلاوة القرآن الكريم، من توغو.
هذا ويلقي الشيخ نبيل العوضي اليوم محاضرة على مسرح الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بعد انتهاء التصفيات وعقب صلاة العشاء بعنوان «كان خلقه القرآن»، ضمن الأنشطة المصاحبة لفعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته. وكانت أولى جلسات تصفيات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويد تلاوته قد بدأت عصر الأربعاء الماضي برئاسة الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي من الكويت، وبعضوية الشيخ علاء محمد القبيسي من العراق، الشيخ طاهر إدريس المحاربي من نيجيريا، والشيخ محمد الحفاشي من اليمن والشيخ ناصر بن سعود القثامي من السعودية، والدكتور إبراهيم محمد يوسف كشيدان من ليبيا، وذلك بعد أن شهد حفل الافتتاح حضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ووزير الأوقاف شريدة المعوشرجي وجمع من الشيوخ وكبار الشخصيات.
وتأتي الجائزة للتأكيد علي مكانة دولة الكويت كدولة رائدة في خدمة القرآن الكريم وانتقاء المتميزين من أهل القرآن الكريم ورعايتهم والمحافظة عليهم والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال، والسعي إلى الارتقاء ورعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه أفرادا ومؤسسات على مستوى دول العالم تحقيقا لدور الكويت كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم.
وتقام الجائزة سنويا تحت رعاية الجائزة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لتعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علم القراءات، وإشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، وتحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة، ورعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين في هذه الفنون. كما تهدف الجائزة إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، وابراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الإسلامي والعربي، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال فعاليات الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى واستشعار علو قيمه وسمو معانيه.
وتشتعل التصفيات بين المتسابقين في أربعة فروع هي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد، الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع، الفرع الثالث: التلاوة والترتيل، الفرع الرابع: جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
