
أشاد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين براك الصبيح بتجاوب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مع الاقتراحات التي تقدم بها مجلس ادارة الاتحاد وكذلك التعاون البناء والمثمر والذي يعود في النهاية على المصلحة العامة للمزارعين والذي أثمر عن صدور قرار رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية م.جاسم البدر والذي يقضي بموجبه حول تحديد العمالة للحيازات تحت الاعداد والتجهيز والمشاريع المزمع انشاؤها بتخصيص ما نسبته 50 في المئة من العدد المستحق لأي نشاط مزمع انشاؤه ويعتمد في ذلك على «رخصة بناء من البلدية ـ`بناء منشآت فعلي للنشاط» وان يكون لصاحب الحيازة الحق في اختيار العمالة بالمهن الأخرى غير الزراعية بحيث لا يتجاوز العدد المقدر له منها الحيازات الجديدة تحدد عمالتها بحد اقصي حسب المساحة الكلية وفقا للأسس التالية منها الحيازة اقل من 25 الف متر مربع اجمالي «5 عمال زراعيين + 1 مهن أخرى» والحيازة من 25 50 الف متر مربع اجمالي «6 عمال زراعيين + 2 مهن اخرى» والحيازة من 50 100 الف متر مربع اجمالي «8 عمال زراعيين + 2 مهن اخرى» والحيازة من100 200 الف متر مربع اجمالي «11عامل زراعي+ 3 مهن اخرى» والحيازة من 200 الف متر مربع وما فوق «14 عاملا زراعيا + 4 مهن اخرى» ويعطى صاحب الحيازة فترة سماح «إعداد وتجهيز» تنتهي في نهاية مدة الترخيص الاداري المؤقت وفي حالة عدم استغلاله للحيازة في الغرض المخصص له يخفض عدد العمالة الى النصف وفي حالة استغلاله للحيازة بعد ذلك بنسبة لا تقل عن 50 في المئة يستحق استكمال عدد العمالة السابق تحديدها له.
وأثنى الصبيح على جميع القرارات التي تصدرها الهيئة وتعود بالنفع والفائدة على جموع المزارعين وتحل المشاكل التي تواجههم وخاصة عندما شمل القرار باستثناء كل من يثبت ان توقف النشاط كان بسبب كوارث طبيعية او حكم قضائي بالاضافة الى شموله بالنسبة للحيازات المستغلة فعليا فقد حدد القرار في مادته الثالثة العمالة التي تحتاجها كل حيازة حسب الاسس والمعدلات التالية على ان يخصم منها عدد العمالة السابق منحه في فترة «الاعداد والتجهيز» بحيث يكون عامل واحد لكل «4» الاف متر مربع مزروعة خضراوات ومحاصيل حقلية وعامل واحد لكل «2» الف متر مربع مزروعة شبه مستديم «ماعدا الكرات فيحسب ضمن عمالة الخضراوات والمحاصيل الزراعية» وعدد 2 عامل لكل الف متر مربع زراعة محمية وعامل واحد لكل «1000» شجرة من الاشجار المثمرة «عدا النخيل» وعدد «12» عامل لكل الف نخلة مثمرة وعدد «2» عامل لكل «400» نخلة غير مثمرة دليل اهتمام الهيئة بالنخيل.
وتمنى الصبيح أن يستمر التعاون مابين الاتحاد والهيئة لما يعود بالنفع والفائدة على جموع المزارعين وتسهيل الصعوبات التي تواجههم وسوف يستمر مجلس الادارة في استقبال مقترحات المزارعين لصياغتها في شكل مطالبات ورفعها الى مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.
وناشد الصبيح وزير الكهرباء والماء وكذلك وزير الاشغال العامة في ايجاد حلول جذرية لمشكلة المياه في المزارع سواء الوفرة أو في العبدلي فهناك تزاحم كبير على مضخة المياه في الوفرة بعد اغلاق المحطة القديمة بقصد الصيانة لاكثر من عام مضى حيث اصبح التنكر ينتظر من 10 الى 12 ساعة بالدور حتى يحصل على تنكر مياه يعن يحصل باليوم كاملا طيلة 24 ساعة دربين فقط وهذه مأساة اضافة الى انقطاع المياه المعالجة المستمر على المناطق الزراعية وهذا نداء نوجهه لكل من يهمه الامر في هذا البلد المعطاء لانقاذ ما يمكن انقاذه وتوفير المياه لانها عصب الزراعة.