تسلم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي بمكتبه في الأمانة شيك وقفية المرحومة منيرة خالد البشارة بقيمة ستمئة وخمسة وسبعين ألف دينار كويتي باسم الأمانة العامة للأوقاف الناظر على الوقف، وذلك خلال استقباله كلاً من عيسى عبدالوهاب العيسى وعبدالوهاب بدر عبدالوهاب العيسى اللذين سلماه شيكا بالمبلغ الذي يمثل وقفية والدتهما المرحومة بإذن الله تعالى منيرة خالد البشارة بعدما قاما بتوثيق هذه الوقفية لدى إدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل ليعود أجرها بإذنه تعالى إلى والدتهم منيرة خالد البشارة من باب رجاء الله سبحانه وتعالى أن تكون ممن يشملهم برحمته وفضله من الصدقة الجارية كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم «اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
وبهذه المناسبة صرح الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بأن وقف المرحومة منيرة البشارة متعدد الأغراض بهدف التعدد بالمنفعة وتعاظم الأجر من الله سبحانه وتعالى، حيث اشتمل الوقف على 6 مصارف شرعية خيرية وتنموية هي:
- وقف على كفالة الايتام داخل الكويت وخارجها. - وقف لرعاية الأسر المحتاجة والفقراء والمساكين داخل الكويت وخارجها.
- وقف على الرعاية الصحية والتداوي للمحتاجين، ومساعدة المعاقين والعناية الطبية لهم.
- وقف على مساعدة غير القادرين على الحج والعمرة داخل الكويت وخارجها.
- وقف على تسبيل المياه فيما ينفع الناس من حفر الآبار وغيرها داخل الكويت وخارجها.
- وقف على مشاريع دراسات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم وعلومه.
وأكد الجارالله الخرافي على أن ما يميز وقفية المرحومة منيرة البشارة أنها جعلت أحد مصارفها لخدمة كتاب الله الكريم خدمة جهود ودراسات ومشاريع الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وعلومه، فهي من أوائل الوقفيات بدولة الكويت التي يوجه ريعها لهذا المصرف، وهو من المصارف التي تسعى الأمانة العامة للأوقاف لتنميته والدعوة إليه بل وقعت من قبل وقفية بشأنه، لافتا إلى أن فضل السبق في هذا المجال للمرحومة منيرة البشارة وورثتها.
وتقدم الأمين العام في ختام تصريحه بالشكر لورثة المرحومة بإذن الله تعالى منيرة البشارة على مبادرتهم للبر بوالدتهم سائلا المولى عز وجل لها الرحمة والأجر وأن يجعله في ميزان حسناتها وحسناتهم، ودعا كذلك أهل الخير في بلد الخير الكويت إلى الاقتداء بهم بعمل وقفيات يعود أجرها على آبائهم وأمهاتهم وأحبائهم. ومن جانبه صرح عيسى عبدالوهاب العيسى بأن وقف والدتهم قد راعى احتياجات بعض الشرائح الاجتماعية ذات العوز من جهة، وخدمة أغراض تنموية وعلمية من جهة أخرى، راجياً الله تعالى أن يتقبل منهم طاعتهم بالمشاركة في تفعيل هذه السنة المحمدية الشريفة وأن يجعل الأجر والثواب في ذلك لوالدتهم المرحومة بإذنه تعالى من باب البر بها والوفاء لها. كما شكر الامانة العامة للأوقاف ممثلة بأمينها العام د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي والعاملين بها على حسن الاستقبال وتسهيل الاجراءات الخاصة بتوثيق الوقفية، ومن ثم حسن إدارة الأوقاف بدولة الكويت واستثمارها والإنفاق من ريعها في المصارف الشرعية وفق شروط الواقف.
