
برعاية الشيخة شوق محمد الجراح وبحضور الشيخة أوراد الأحمد أقامت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» كرنفالها الرابع تحت شعار «أنا قادر، أنا مبدع» والذي يقام سنويا برعاية مبرة مؤسسة مشاريع الخير «كيبكو».
وعن الفكرة والدافع وراء اقامة هذا الكرنفال صرحت المديرة التنفيذية للجمعية الكويتية لاختلافات التعلم نورية العميري هو تعزيز لأهمية النشاطات اللامنهجية كالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية في حياة الطلبة خصوصا عندما تقام في جو اسري وبمشاركة أولياء الأمور.
وقد تضمن برنامج الكرنفال قسمان أقيم الأول داخل المسرح والذي قامت المذيعة القديرة نوال درويش بتقديمه حيث قام الطلبة بعرض لمواهبهم كقراءة القران وإلقاء الشعر والتمثيل والغناء والعزف على الآلات، وفي نهاية القسم الأول قام الحضور من الأطفال بالمشاركة في فقرة فنية على المسرح أدخلت الفرح في قلوبهم وقلوب أسرهم، هذا وقد تم توزيع جوائز تقديرية لجميع الطلبة المشاركين.
وتقديرا للمدارس المشاركة قدمت كالد جائزة نقدية للمدرسة التي قدمت اكبر عدد من المشاركين وقد فازت مدرسة النبراس الدولية بالجائزة وقامت الشيخة أوراد الأحمد الجابر الصباح بتقديم الجائزة لرئيسة قسم النشاطات فيها.
وقامت د.بدرية الحجي عضو مجلس أمناء كالد وعضو اللجنة المنظمة للكرنفال بالحديث عن النشاطات التي كانت تنتظر الطلبة في القسم الثاني من الكرنفال والذي أقيم في الساحة الخارجية لمركز شباب الفيحاء حين قالت: «الفكرة من إعطاء الطلبة الفرصة في التعبير عن مواهبهم امتدت إلى القسم الثاني من الكرنفال حيث اعد مكان سمي «حديقة المبدعين» خصص لعرض عمل المشغولات الفنية للطلبة ولرسم لوحات فنية».
وتجدر الإشارة إلى أن مبرة مؤسسة مشاريع الخير، الجهة الراعية للجمعية وللكرنفال، لديها العديد من الأهداف الطموحة والانجازات الكبيرة أهمها تبني حملات توعية بالقضايا الهامة للمجتمع ودعم الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، بالإضافة إلى تزويد المستشفيات بالأجهزة الطبية، تقديم المنح الدراسية، المساهمة المادية للمدارس المختلفة وغيرها. وجاء هذا اليوم الترفيهي ليكون نوع خاص من التغيير يخرج فيه الطلبة عن الروتين المدرسي اليومي والذي يحتاجه كل طالب، كما تسعى الجمعية من خلاله على نحو خاص لتوطيد العلاقة مع المدارس الخاصة كونهم حلقة الوصل بين الجمعية وبين الطلبة وأولياء أمورهم وتقوية العلاقات المتبادلة.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» آمال الساير أننا في الجمعية لا نتوانى عن توفير الجهد والوقت لدعم قضية ذوي صعوبات التعلم ومساندتهم في كافة الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية، مشيرة أنه من واجب جميع فئات المجتمع خدمة هؤلاء الطلبة والعمل على إعطائهم حقوقهم ومتابعة شؤونهم وخلق الفرص أمامهم من أجل توصيل صوتهم وإبراز إبداعاتهم والاهتمام بمواهبهم وقدراتهم وبالتالي تقبل اختلافاتهم ودعمهم في جميع مراحل حياتهم.
وأضافت أن هذا اليوم الترفيهي المخصص لهذه الفئة من الطلاب والذي حمل شعار «أنا قادر، أنا مبدع» و«أنا قادر على الإنجاز والتحدي» يؤكد ايماننا في «كالد» بأن الطلاب المعنيون هم أشخاص أذكياء وقادرين ليس على التعلم فقط بل على التفوق أيضاً بالرغم من وجود صعوبات التعلم لديهم، مبينةً أننا نعمل بجد من أجل التعرف على مقدرات هؤلاء الطلبة وتنميتها من خلال هذه النشاطات الترفيهية والبرامج التدريبية للطالب وأسرته.
وأشارت الساير إلى أن كرنفال كالد الرابع لهذا العام شمل على برنامج حافل بالنشاطات والمسابقات والألعاب الترفيهية شارك فيها طلبة صعوبات التعلم من التعليم الخاص ومركز تقويم وتعليم الطفل من مختلف الأعمار مع أولياء أمور الطلبة ومجموعة من الضيوف.