الأمم المتحدة - «كونا»: بحث رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د.عبدالله المعتوق مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاوضاع الانسانية في سوريا وبورما وباكستان واليمن.
وقال المعتوق المستشار في الديوان الاميري في تصريح لـ«كونا» عقب اللقاء إن المسؤولية الإنسانية تحتم على جميع الدول التي أعلنت تعهداتها للشعب السوري في مؤتمر الكويت المسارعة بالوفاء بتعهداتها أسوة بدولة الكويت حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من مواصلة عملها.
وأكد ان ذلك أقل ما يجب القيام به لإنقاذ أرواح ملايين السوريين في هذه الكارثة الإنسانية مضيفا أن الحل السياسي يبقى الأمل الوحيد في إيقاف شلال الدم المتدفق في سوريا.
وكانت الكويت قد أوفت بتعهداتها في مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت في الـ30 من يناير الماضي بدفع 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري داخل سوريا وخارجها من خلال مختلف وكالات الأمم المتحدة وصناديقها.
يذكر أن كبار مسؤولي الأمم المتحدة حذروا في الأسبوع الماضي في جلسة عقدها مجلس الأمن من تفاقم الوضع الإنساني في سوريا ودعوا الدول الأعضاء إلى إيجاد حل لما تواجهه المنظمات الإنسانية من قيود هائلة ومتزايدة تعيق تقديم المساعدت إلى الملايين من السوريين.
وحضر اللقاء كل من رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في منطقة الخليج خالد خليفة ومرفت شلباية ونائب مدير العلاقات الخارجية في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةمرفت شلباية وراشد العميري مدير مكتب المستشار المعتوق.
