العدد 1552 Sunday 05, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
نواب: معالجة السلبيات شرط لتمرير «التجنيد» ولي العهد أجرى عملية جراحية ناجحة الشمالي: الكويت استكملت 90 في المئة من تشريعات السوق الخليجية بدل الإيجار وعلاوة الأبناء على طاولة «المالية البرلمانية» «الداخلية»: لا ارتباط بين الصلاحيات الممنوحة لمديري الهجرة وتغير القيادات سوريا: التدخل العسكري الإسرائيلي يعمق الأزمة «المالية» تناقش القرض الإسكاني وعلاوتي الأولاد والاجتماعية هذا الأسبوع الصانع للمعوشرجي: ما إجراءاتكم تجاه شؤون القصر بعد صدور توصيات تقصي الحقائق البذالي: لابد من تعديلات هيكلية على جوهر وصياغة قانون الـ «B.o.t» العوضي يقترح قانونا لتطبيق نظام الصوت الواحد في انتخابات الجمعيات والهيئات محافظ الأحمدي: العلم سبيل نهضة الأمم ورقي الحضارات الهيفي: استقطاب 20 طبيباً بلجيكياً لتدريب كوادرنا وإجراء دراسات متقدمة «الداخلية»: المعاملات لا ترتبط بتغير القيادات وإنما بمصالح الوطن والمواطنين «الرحمة العالمية» الكويتية تستأجر مقراً في مستشفى أردني لمعالجة اللاجئين السوريين «الإنشائي» أقام الملتقى الأول لتوطين التكنولوجيا في التدريب الحسن: تكريم الفائزين بالمراكز الأولى لمسابقة «أبدع».. اليوم فهد العبد الله: الدور الدعوي لـ«التعريف بالإسلام» حقق العديد من الإنجازات المتميزة الإنفاق على حفلات الزفاف والتفوق وأعياد الميلاد والإنجاب.. بذخ ومغالاة العازمي: انطلاق الاجتماع الأول لشبكة الإسمنت العربية.. اليوم السلمان: انتخابات المكاتب الهندسية وجمعيتها العمومية.. غداً عمومية مزارعي 2011 برئاسة «الأنبعي»: لجنة من خمسة مزارعين لإدارة الاتحاد وتنظيم الانتخابات الحاي: التعديلات المقترحة على «التعاونيات» صدع في بناء الحركة الخباز: القضاء أنصف موكلتي وأعادها إلى وظيفتها السابقة «الإدارية» تلغي قرار «التربية» بنقل مديرة مدرسة مساعد إلى منسق إداري القادسية يواجه اليرموك في إياب كأس الأمير اتحاد الكرة يحسم نظام الدوري الأسبوع المقبل الروماني ميهاي يصل لتدريب السماوي عقب نجاته من مذبحة السقوط حمد الرومي وفواز السبيعي ونوره القعود أبطال قفز المسيلة الاتحاد بدون عناصر الخبرة يواجه الهلال المنتشي آسيويا في كأس ملك السعودية خالد بن حمد يتوج الهلال السعودي بكأس البطولة الخليجية الـ32 للكرة الطائرة الأهلي يسعى لتخطي البنزرتي ومواصلة حملة الدفاع عن اللقب الإفريقي.. والزمالك في مهمة صعبة البرشا يبحث عن الدواء المحلي اليوفي يملك مصيره بيده سوريا: إسرائيل تضرب مجدداً.. والمعارضة تتهم النظام بـ «الإبادة الطائفية» العراق: المالكي في عين عاصفة معارضيه .. ودعوات عشائرية للحوار طهران تتهم واشنطن بإثارة مخاوف دول الخليج .. عبر بوابة المناورات فنزويلا ترد على دعوة بيرو المنادية للتسامح.. بطرد سفيرها جاكرتا: مسملو إندونيسيا يهبون لنصرة الروهينغا البورصة تخطف الأنظار في سباق المئة مليون بنك الكويت الوطني حقق أعلى الأرباح في الربع الأول من العام الحالي «الشال»: أسعار النفط بدأت بالتراخي والفائض الافتراضي للكويت 14 مليار دينار البنك التجاري اختتم برنامج الزيارات المدرسية لطلاب الإبداع الأمريكية «بيان»: بورصة الكويت حققت مكاسب وواصلت أداءها الإيجابي شركة البترول الوطنية تفوز بجائزة ذهبية مرام البلوشي تنتظر مولوداً جديداً نبيل شعيل: لم أدر بمشاركة ابني في «إكس فاكتور» آلاء حسين: شخصيتي هذه السنة مغايرة لما قدمته سابقاً فيلم تسجيلي يكشف المفاجآت والأسرار في حياة الفنانة وردة نجوم لم يبخلوا بحياتهم في سبيل فنهم سهير رمزي: لن أرتدي «باروكة» في أي عمل.. وهذا سر ظهوري بـ «الإيشارب» كارمن سليمان : دراستي سبب تأخري.. «وأراب آيدول» لم يتركني

محليات

الإنفاق على حفلات الزفاف والتفوق وأعياد الميلاد والإنجاب.. بذخ ومغالاة

اجمع مواطنون ومتعهدو حفلات على ان حفلات الزفاف والتفوق واعياد الميلاد والانجاب وغيرها من المناسبات الاجتماعية مليئة بمظاهر البذخ والمغالاة والإسراف واصبحت ظاهرة تجاوزت سقف المعقول.
واكدوا في تصريحات متفرقة لـ«كونا» على ان هذه الحفلات باتت تشكل اضطرابا اجتماعيا يلقي بظلاله على اكثر شرائح المجتمع ويكبد المقبلين على الزواج أعباء كبيرة.
وقالت فرح المحمد المتخصصة باقامة المناسبات الاجتماعية ان تنظيم حفلات الأعراس يعد واحدا من أهم التحديات التي تواجه العروسين لما لهذا التنظيم والتجهيز من خطوات كثيرة تكون غالبيتها صعبة أو متعبة.
واكدت المحمد ان التخطيط للحفلات بشكل جيد يقلل على العروسين من المجهود النفسي والذهني الذي يواكب اقامة حفل الزفاف ويقلص من حجم المهام التي كان من المفترض أن يقوما به نظرا الى عدم المامهم بالسوق.
واوضحت ان معظم حفلات الزواج بات يتم على أساس التفاخر والتباهي بالمظاهر «وهذا امر لا نستطيع ان ننكره أما في الماضي فكان أساسها البساطة والتواضع وعدم المبالغة».
واشارت الى ان الماشطة قديما كانت تتكفل بالعروس من جميع نواحي تحضيرات الزفاف أما اليوم فتعددت مطالب العروس بين مصففة الشعر وخبيرة التجميل ومصممة الأزياء وصولا الى منظم الحفل مشيرة الى ان منظم الحفلات اصبح اليوم هو من يدير المناسبات الاجتماعية لكثرة التفاصيل فيها والتي تتطلب اقامتها ميزانية ضخمة حتى تتماشى مع السائد في المجتمع.
ومن جانبه اكد لؤي العلي «منظم حفلات» انه لابد ان يكون المنظم متخصصا ودارسا لفنون الديكور والتنسيق ويجيد اللغات ومطلعا على احدث التصميمات سواء عن طريق الانترنت او الدورات المحلية او العالمية.
وبين العلي ان منظم الحفلات اصبح «المايسترو» لاي حفلة اذ يقوم بادارتها من وراء الكواليس ولذلك نجاحه يعزز من دائرة عمله وتقاعسه او قلة خبرته تقلص من شهرته ولذلك لا بد من ان تكون لديه خبرة واسعة في هذا المجال لان أي خطأ غير مقصود يؤثر سلبا على المناسبة وينعكس على اهلها.
واضاف ان الزبائن يريدون دائما أفضل الخدمات وهنا على المنظم ابراز قدراته المهنية لاسيما من ناحية تصميم «الكوشة» والزهور الى جانب توفير شاشات العرض والاضاءة والمصورين والموسيقيين وبطاقات الدعوة وتجهيز «البوفيهات».
وافاد بأن حفلات اليوم تحتاج الى برنامج متكامل وخطة عمل مدروسة نظرا الى تطور جميع الخدمات الى جانب ظهور خدمات جديدة مشيرا الى ان صناعة الحلويات حققت قفزة نوعية في الإعداد والمذاق وحتى في التعبئة والتغليف والمنطم هنا لابد ان يلم بذلك لان الزبائن اليوم على درجة كبيرة من الوعي والمعرفة.
وعن «البوفيهات» قال العلي انها لم تعد تقتصر على انواع الاطعمة المحلية انما اصبحت تضم «ما لذ وطاب من الاصناف العالمية بدءا من المقبلات وصولا الى كيكة الزفاف الرئيسية.
بدوره قال سعيد العوضي «منظم حفلات» ان الاحتفال بالمناسبات المختلفة يحتاج الى ميزانية خاصة تختلف قيمتها بين مناسبة وأخرى وبين شخص وآخر وفق امكانات كل واحد وتقديره للمناسبة ورغبته في مستوى «الكشخة» مبينا ان ميزانية عيد الميلاد تختلف مثلا عن ميزانية الاحتفال بعيد الزواج اما العرس فيحتاج الى الميزانية الكبرى لأنه «فرحة العمر التي يشارك فيها الجميع من اهل واصدقاء العروسين اللذين يريدان أن يكون عرسهما الأجمل ليصبح حديث الناس».
واكد العوضي اهمية ان يتمتع المنظم او المتعهد بالخبرة اللازمة واللباقة وسرعة البديهة اضافة الى شبكة علاقات واسعة ودراية بأسعار السوق اضافة الى متابعته المستمرة لما يستجد من «التقليعات الحديثة في العالم وعليه ان يستعرض خيارات غير محدودة وقوائم طعام خاصة وتصاميم ديكورات مميزة امام الزبون حتى يتسنى له الاختيار المناسب لامكاناته».
واشار الى ان العنصر المادي هو الذي يحدد نوع وشكل المناسبة مبينا ان المنطم المحترف يعمل وفق كل الظروف والمعطيات ليحقق رضا العروسين الى جانب انتشاره في السوق.
واوضح ان مهنية منظم الحفلات تظهر من خلال مراعاته لادق تفاصيل الحفل منذ لحظة دخول العروسين الى خروجهم ومنذ لحظة دخول اول المدعويين الى خروج اخرهم اضافة الى وضعه كل مستلزمات الحفل داخل الصالة واختيار لباس العاملات اللاتي يخدمن المدعويين.
ومن جانبه دعا المواطن احمد سالم المفرج «رب اسرة» الى ايجاد ثقافة عامة وتغيير الذهنيات السلبية وعدم الانجراف وراء العرف الاجتماعي السائد الذي يجنح نحو المغالاة في حفلات الزفاف والخطوبة وجميع المناسبات الاجتماعية من تفوق واعياد ميلاد وغيرهما من المناسبات الاجتماعية.
واكد المفرج ان التكاليف المادية الباهظة تدخل الاهل والعروسين في متاهة الديون التي تظل تبعاتها تحاصرهما طوال شهور السنة إن لم نقل لسنوات ناهيك عن الانعكاسات السلبية على الصعيد المادي والنفسي للشخص المقبل على الزواج وهذا لا يتوقف فقط على وعي الأسرة انما يجب ان يدعم بحملات توعوية تتبناها الجهات المسؤولة في الدولة لتوعية الشباب.
أما سلوى عواد «ربة اسرة» فقالت انه كلما كان الزفاف بسيطا حلت البركة والطمأنينة في النفوس مضيفة ان الهوس بالمظاهر يجعل الكثيرين يدفعون ضريبة الإحساس بالفرحة غاليا والإحساس بالفرح لا يعني بالضرورة التبذير في حفلات الزواج.
واضافت ان الفرحة مقرونة للأسف في يومنا هذا بالماديات على عكس أفراح الماضي مبينة انها ستواجه النقد والكلام اذا قررت الخروج على قاعدة العرف المعمول به في المجتمع لناحية الاعراس كعدم اقامتها حفل زفاف كبير.
بدورها قالت هند سعد الراشد «طالبة جامعية» ان ارتفاع تكاليف حفلات الاعراس امر طبيعي في المجتمع الكويتي لتزامنه مع متغيرات الحياة وما يطرأ عليها من تطور يجب ان مواكبته مبينة ان مسايرة هذه التطور مكلفة وباهظة الثمن ولكن ما باليد حيلة.
اما علياء الشمالي «موظفة» فذكرت أن المجتمع الكويتي يسرف باسهاب في اقامة الحفلات المختلفة من أعراس وحفلات تخرج وأعياد الميلاد وغيرها.
وقالت ان هناك شركات تعهد الافراح وقاعات الفنادق ومهندسي الاضاءة وغيرهم يرفعون أسعارهم عندما يعلمون أن المناسبة حفل زفاف مستغربة من استعانة بعض العوائل بمنظمين متخصصين تستوردهم لقلتهم في الداخل مما يعني أن نفقات الأعراس بكل مستوياتها تسير إلى ارتفاع.
ومن جانبها قالت مي سالم «موظفة في احد البنوك» ان الحفلات ليست السبب الرئيس للسعادة المرجوة مستغربة ممن يقترضون لإقامة حفلات زواج مكلفة ويضيقون على أنفسهم الامر الذي يجعلهم يعانون ماديا لاشهر وسنوات.
ودعت وسائل الإعلام الى تحمل مسؤولياتها تجاه هذا الامر وتوعية الناس بضرورة التخلي عن التبذير والبذخ للتباهي في اقامة الحفلات.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق