
ضمن الموسم الثقافي الذي أقامه قسم علوم الغذاء والتغذية في كلية البنات الجامعية بجامعة الكويت أقيمت محاضرة علمية تحت عنوان نظم مراقبة الأغذية في دول مجلس التعاون الخليجي: التحديات والفرص المتاحة، قدمتها د.دينا الكندري من قسم علوم الغذاء والتغذية.
وتحدثت الكندري عن موضوع السلامة الغذائية وزيادة إهتمام الدول بسلامة الغذاء الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى اعتماد منهجيات وآليات وقوانين لتحديد أهم المقاييس والعناصر الرئيسية لنظم مراقبة الأغذية في الدول، وهذا ينطبق بالتالي على دول مجلس التعاون الخليجي والتي اعتمدت نظم مراقبة وتقييم الأغذية لديها، مضيفةً أن دول مجلس التعاون الخليجي تحاول تعزيز نظم مراقبة الأغذية وقد حققت تحسينات كبيرة في نظم مراقبة الأغذية على مدى العقد الماضي.
وذكرت أنه وعلى الرغم من أن كل دولة من دول المجلس اعتمدت نهج مختلف لإدارة مراقبة الأغذية، إلا أن التنسيق والتعاون فيما بينها يؤدي إلى زيادة مواءمة التشريعات والممارسات في مجال مراقبة الأغذية بما يعود بالنفع على مواطني دول مجلس التعاون، مشيرةً إلى أنه يمكن ملاحظة التقدم الملموس في مجال الممارسات ونظم السلامة إلا أن هناك مؤشرات حول بعض الضعف والذي يستلزم بذل جهود إضافية.
وختمت الكندري حديثها أن من أكبر التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون هو الاعتماد على الواردات الغذائية من الخارج وبكميات كبيرة، لكن تبقى القاعدة الأساسية أنه كلما زادت التحديات والصعوبات إلا أن آفاق وفرص جديدة من الحلول والأفكار بانتظار التجربة لتحقيق المزيد من النجاح.